صحيفة صدى:
2025-04-25@05:04:59 GMT

رونالدو يكشف عن وجبته المفضلة في المملكة.. فيديو

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

رونالدو يكشف عن وجبته المفضلة في المملكة.. فيديو

‍‍‍‍‍‍

ماجد محمد

كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر عن وجبته المفضلة في المملكة العربية السعودية .

وقال رونالدو خلال حديثه على قناته بمنصة اليوتيوب ، أن وجبته المفضلة هي الـحميس .

وكان رونالدو رحل عن مانشستر يونايتد في يناير 2023 لينضم للنصر ، ويعيش منذ ذلك الحين في المملكة.

ويتواجد رونالدو، حاليًّا مع المنتخب البرتغالي، الذي يستعد لمواجهة بولندا وأسكتلندا في دوري الأمم الأوروبية.

ويلعب منتخب البرتغال أمام منتخب بولندا يوم 12 أكتوبر المقبل، ثم أمام أسكتلندا يوم 15 من الشهر ذاته في الجولتين الثالثة والرابعة من دوري الأمم.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/ssstwitter.com_1728318047685.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحميس المملكة رونالدو

إقرأ أيضاً:

«كعكتي المفضلة»

منعت السلطات الإيرانية طاقم فـيلم My Favorite Cake من السفر لحضور مهرجان برلين السينمائي بالإضافة لمناسبات سينمائية أخرى. ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فـيها ذلك فقد واجه المخرج الإيراني جعفر بناهي المأزق نفسه لا بمنعه من السفر فحسب بل إن المنع طال قدرته على التصوير أصلا، فما كان منه إلا أن يخرج تحفته الرائعة «هذا ليس فـيلما»، واضعا كاميرا ثابتة فـي شقته، يواجهها بنفسه، ليفوز فـيلمه هذا بجائزة الدب الذهبي فـي سنة إنتاجه 2011.

يتحدث فـيلم «كعكتي المفضلة» عن قصة حب لا تتحدى النظام السياسي وحده، بل تتحدى الطبيعة الممثلة عبر الشيخوخة.

وتظهر فـي المشهد الأول عجائز يحتفلن بعيد ميلاد صديقتهن فـي بيتها، ويشغلهن الحديث عن أزواجهن أو عشاقهن والفرص الضائعة التي أفلتها الزمن، والأمراض التي أصبن بها، فـيما إذا كانت حسرة على ضياع الحب أو عدم الحصول عليه. ستبقى ماهين بطلة هذا الفـيلم لوحدها فـي بيتها، وحيدة، تنتظر أمام التلفاز الذي لا نشاهدها إلا وهي تتابع فـيه قصصا للحب، بينما تذوي هي خلف الشاشة داخل عزلتها القاتلة، ورغبتها بالحب تلك التي تعكسها الكآبة الشفـيفة.

كتبتُ النص الذي تبقى من هذه المقالة لمن شاهدوا الفـيلم العذب، لذا ربما لن يتقاطع معه من لم يشاهده، كما أن البعض سيعتبر أن حرقا فـي هذه الكتابة، لذلك هذا تنويه لمن يهتم بالقصة فـي الفـيلم.

......

هل كان من الضروري فعلا أن يقتل الكاتب «فـيرمارز»؟. يأتي سؤالي هذا جراء الشعور بالقتامة فـي ذروة الفرح التي صنعها الفـيلم. مع قدرة ماهين أخيرًا على أن تلتقي بأحد وتبدد تلك الوحشة التي تقتلها. المرأة التي توفـي زوجها قبل ثلاثين عامًا، ولم تجد فرصة لتأنس برفـيق آخر، وقضت هذا الوقت تربي فـي حديقتها زهورا وأعشابا، تظهر فـي خلفـية بعض المشاهد متسلقة تعريشات النوافذ، فاصلة البيت عن الخارج.

المفارقة التي سيتم استثمارها جيدًا فـي قصة الفـيلم إذ إنها ستدفن فـيرمارز فـيها، ليس هذا فحسب ففـي حديثهما قبل موته كانت تقول إن أكثر ما تخشاه بعد موتها أن تُدفنَ بعيدًا، وعندما يسألها فـيرمارز بعيدًا عن ماذا. تقول: الوطن. وبدفنها إياه هناك إنما تدفنه فـي الوطن إذن، الوطن حديقة البيت الوارفة التي تنسى ماهين نفسها مدى روعتها وهي تعيش فـيها وحيدة!

لا أظن بأن خيار قتله كان موفقا لإضفاء حبكة درامية معقدة، ونهاية تراجيدية.

فالتراجيديا موجودة منذ لحظة انتظار ماهين له أمام محل عمله فـي شركة سيارات الأجرة وحتى اللحظات الأخيرة قبل موته. كان هنالك توتر يأتي من عدم معقولية ذلك الانسجام والفرح، من اللقاء المباغت الذي يُصبح غامرا بهذه السرعة، فنشعر كمشاهدات بأن شيئا كئيبا على وشك أن يحدث، أو أن شجنا غير محتمل تختزنه تلك اللحظات السعيدة، خصوصا وأن ماهين تردد فـي أكثر من مناسبة فـي الفـيلم: لقد تعلمتُ هذا الدرس متأخرة.

هنالك توتر يتعلق بالكعكة التي تخبزها - والتي تقول إنها كانت تتدرب على صنعها على أمل أن يزورها أحد تحبه - والتي نقلق من أنها ستحترق! إذ لا نتابع استواءها، وهناك يقين لدينا أن شيئًا ما مخربا ينبغي أن يُظهر ذلك التوتر الكامن، أن يُفجره للخارج بدلا من بقائه مكتومًا. لكن الكعكة لا تحترق. نُفكر فـي لحظات الصمت التي بينهما أن أحدهما يوشك على أن يبكي، يندب حظه، ينهار، لكن ذلك لا يحدث.

نبدأ بالتفكير أن شيئا ما سيحدث من العالم الواقعي خارج حلم اليقظة هذا (البيت وحديقته)، نتخيل أن شرطة الأخلاق فـي إيران ستداهم البيت، وتأخذهما بسبب خلوة غير شرعية، ولوجود نبيذ مُصنع فـي البيت، أو لعلو الموسيقى، لابد وأن يحدث شيء، يزدادُ قلقي كلما زاد الفرح، أوشكُ على أن أبكي بدوري، لكن فرحا يتملكني ولا أقوى على احتماله، إذ يبدو الفرح، فرحهما ثقيلا، متأخرا، وحالما، وحيوي!

رغم بساطة القصة التي تُسبب نفورا فـي لحظات معينة. إذ إن بؤس الشيخوخة مجاني، يقع فـي مشاهد شديدة الابتذال، كأن لا تتمكن ماهين من الحديث مع ابنتها التي هاجرت قبل عشرين عاما بسبب انشغالها مع طفلها، فتتجاهل أمها ماهين، وتحزن هذه الأخيرة، أو أن يكون سبب الوحدة هو رحيل زوجها عنها عندما توفـيّ فـي حادث سيارة قبل ثلاثين عاما. كلها أسباب تُظهر لنا أن الظروف القصوى لواقع الشيخوخة مشروط فحسب بهذا المفهوم والواقعي والمحدد. لكن ماذا لو أن الشيخوخة ثقيلة حتى وإن لم يمت الزوج، حتى وإن لم يهاجر الأبناء، وإن حدث أن ثقلت الشيخوخة لأسباب كهذه فلماذا ينبغي أن يختار الكاتب تقديمها لنا فـي ذلك الواقع مفرط التقليدية، وكأن الوحدة ينبغي أن تُشرعن بالعالم الواقعي والشروط المادية فحسب. مع ذلك ورغم هذه البساطة إنها قصة حزينة ويمكن أن تقبضَ عليك بسهولة.

لعل مشهد استحمامه كان الأجمل بالنسبة لي، ما دار بينهما عندما همت لتعطيه منشفة نظيفة. الخجل الذي يفـيض، تكرار طلبه وإلحاحه، ردها المكرر هي أيضا، حوار مجنون ومدوخ ينتهي بهما بكامل ثيابهما يجلسان تحت (الشاور) ويغسلهما الماء هما ووحدتهما، جلدهما وملابسهما أيضا، كلها أشياء تُغسل تحت وقع استسلامها لدفء لقائهما معا، اللقاء الهاوية، التي يقفان عليها ونشعر بهما سيسقطان، ونترقب نحن اليائسات من خلف الشاشة أن نتأكد من سقوطهما إذ إن هذا قادم لا محالة، وخسارة الحب حتمية ولا يمكن ردها مثل الموت.

يُظهر الفـيلم أيضا صراعا مباشرة مع القبضة الأمنية، عندما تحاول ماهين إنقاذ فتاة لا تغطي شعرها جيدا تحاول شرطة الأخلاق دفعها إلى حافلة الشرطة لأخذها إلى المركز، هذه العجوز التي ستلقى التقريع هي الأخرى، بسبب عدم ارتدائها الحجاب جيدا، ثم يدور حوار بين الشابة والعجوز، عندما تسألها هذه الأخيرة عن وجهتها فتقول إنها ذاهبة للقاء صديقها الذي أُمسكَ بها فـي المرة الماضية معه، وتحسد العجوز على عيشها قبل الثورة عندما لم يكن هذا موجودا يُظهر هذا التوتر، الرقابة التي ستخيم على القصة طيلة الفـيلم، هنالك وكلاء لشرطة الأخلاق مثل جارة ماهين سيدة هاشمي، التي ينبغي أن تحذر منها عند دخول فـيرمارز للبيت، كي لا تراه هاشمي.

هل كان مشهد موت المحبوب المتأخر، ودفنه عبر سحب جثته لقبره فـي الحديقة، إمعانا فـي يأس صناع هذا الفـيلم من الحب وتحققه، من أن الوحدة هي المصير المحقق للعجوز التي ستنتظر هذا قبل الموت، العجوز التي تتأكد صديقتها كل صباح عبر الاتصال بها من أنها لم تمت بعد؟ لا تملك فـي النهاية سوى أن تطرح على نفسك هذا السؤال وأن تفكر فـي موقعك منه حسب تجاربك وتطلعاتك ولا شك أن عُمرك سيكون حاسما فـي الطريقة التي ستتلقى بها هذه القصة.

الكعكة ستضعها ماهين فـي فم فـيرمارز قبل أن تغطيه بالكفن. لم تحترق لكنها سَتدفنُ مع الحب والمحبوب !

مقالات مشابهة

  • رونالدو يعود للتدريبات قبل مواجهة يوكوهاما
  • ترتيب هدافي دوري روشن قبل مباريات اليوم الخميس
  • رونالدو يحلم بإهداء النصر لقب دوري أبطال آسيا للنخبة
  • رونالدو يتطلع لإضافة لقب دوري أبطال آسيا إلى سجله الحافل
  • منتخب الصالات النسائية يواصل استعداداته لمواجهة أنجولا في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب
  • بدون رونالدو.. النصر يزحف نحو الهلال بريمونتادا أمام ضمك
  • «كعكتي المفضلة»
  • ظهور مثير لكريستيانو جونيور برفقة فتاتين.. فيديو
  • شوبير يكشف مفاجأة بشأن انضمام رونالدو للأهلي
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية