أكد جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، اليوم الاثنين، أن الحلول الدبلوماسية مستمرة، مشيرًا إلى أن بلاده ترى بأن القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل.

وأفاد خلال زيارته إلى القدس: بأن «الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروح على الطاولة، وسنواصل العمل عليه»، وجاءت تلك الزيارة بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل بمعركة تسمى «طوفان الأقصى».

وفي وقت سابق، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في قطاع غزة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل التي تستعملها إسرائيل في غزة، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن للعودة إلى الحل السياسي.

وأعرب «ماكرون» خلال مشاركته بقمة الفرنكفونية في باريس يوم السبت الموافق 5 أكتوبر 2024، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد وتيرة الحرب في قطاع غزة، رغم النداءات الكثيرة لوقف إطلاق النار داخل الأراضي المحتلة.

ولم يتوقف الرئيس الفرنسي عن إلقاء تلك التصريحات فقط خلال حضوره بالقمة، إذ وجه بعض الانتقادات بشأن قرار إسرائيل لإرسال قوات إلى لبنان، ما يعني اتساع رقعة الحرب في المنطقة العربية واشتعالها دون توقف.

وهذه التصريحات أثارت الجدل وقوبلت بالانتقادات السريعة من قبل الكيان الصهيوني المحتل وتحديًدا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: «عار عليكم».

اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا يثمن جهود مصر في القضية الفلسطينية.. ويؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة

وزير خارجية فرنسا يطلع الرئيس السيسي على نتائج جهود بلاده لخفض التوتر بالمنطقة

سامح شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا في القاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيمانويل ماكرون الخارجية الفرنسية الرئيس الفرنسي رئيس فرنسا رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الأقصى فرنسا لبنان ماكرون معركة طوفان الأقصى نتنياهو وزير الخارجية الفرنسي وزير خارجية فرنسا وزیر خارجیة فرنسا إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه ضرب خلال الليل أهدافًا عدة لجماعة «حزب الله» في سهل البقاع بشرق لبنان، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر الماضي.

وأفاد الجيش، في منشور على مواقع التواصل، بأنه «خلال ليل الخميس ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً إرهابية عدة لـ(حزب الله) في سهل البقاع في لبنان، كانت تُشكِّل تهديداً»، مؤكداً أنه يبقى «ملتزماً» بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

في سياق متصل، قدّمت إسرائيل شكوى إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، التي تقودها الولايات المتحدة، بأن دبلوماسيين إيرانيين وآخرين ينقلون عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى «حزب الله» لتمويل إعادة إحياء الجماعة اللبنانية، بحسب مسؤول عسكري أمريكي ومصادر مطلعة على محتوى الشكوى تحدثوا إلى صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار
  • الرئيس المصري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • وزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • خبراء يحذرون.. هذا ما قد يسببه احتلال إسرائيل للبنان وسوريا
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار