نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، اليوم الاثنين، أن الحلول الدبلوماسية مستمرة، مشيرًا إلى أن بلاده ترى بأن القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل.
وأفاد خلال زيارته إلى القدس: بأن «الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروح على الطاولة، وسنواصل العمل عليه»، وجاءت تلك الزيارة بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل بمعركة تسمى «طوفان الأقصى».
وفي وقت سابق، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في قطاع غزة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل التي تستعملها إسرائيل في غزة، مشيرًا إلى أن الأولوية الآن للعودة إلى الحل السياسي.
وأعرب «ماكرون» خلال مشاركته بقمة الفرنكفونية في باريس يوم السبت الموافق 5 أكتوبر 2024، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد وتيرة الحرب في قطاع غزة، رغم النداءات الكثيرة لوقف إطلاق النار داخل الأراضي المحتلة.
ولم يتوقف الرئيس الفرنسي عن إلقاء تلك التصريحات فقط خلال حضوره بالقمة، إذ وجه بعض الانتقادات بشأن قرار إسرائيل لإرسال قوات إلى لبنان، ما يعني اتساع رقعة الحرب في المنطقة العربية واشتعالها دون توقف.
وهذه التصريحات أثارت الجدل وقوبلت بالانتقادات السريعة من قبل الكيان الصهيوني المحتل وتحديًدا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: «عار عليكم».
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا يثمن جهود مصر في القضية الفلسطينية.. ويؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة
وزير خارجية فرنسا يطلع الرئيس السيسي على نتائج جهود بلاده لخفض التوتر بالمنطقة
سامح شكري يستقبل وزير خارجية فرنسا في القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيمانويل ماكرون الخارجية الفرنسية الرئيس الفرنسي رئيس فرنسا رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال طوفان الأقصى فرنسا لبنان ماكرون معركة طوفان الأقصى نتنياهو وزير الخارجية الفرنسي وزير خارجية فرنسا وزیر خارجیة فرنسا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
أدان النائب شحاته أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، خرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا في إطار التهدئة بين الطرفين، مؤكدًا أن هذا الخرق يمثل استمرارًا لسياسة إسرائيل الاستفزازية والمستمرة في انتهاك جميع الاتفاقيات الدولية.
خرق إسرائيل المتعمد لوقف إطلاق الناروأعرب أبو زيد عن استنكاره الشديد لخرق إسرائيل المتعمد لوقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى مزيد من التصعيد في المنطقة وزيادة معاناة المدنيين في الأراضي الفلسطينية. وقال: "ما يحدث الآن من تصعيد هو انتهاك صارخ لجميع المبادئ الإنسانية والحقوق الدولية، وهو استمرار لممارسات الاحتلال التي تسعى إلى فرض الأمر الواقع بالقوة دون احترام للمواثيق الدولية أو حقوق الإنسان".
وأكد النائب أبو زيد أن موقف إسرائيل العدائي يتناقض مع الدعوات الدولية لتهدئة الأوضاع، ويعكس تجاهلًا تامًا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمن. وأضاف: "هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث كان المجتمع الدولي يعوّل على التزام الأطراف بوقف إطلاق النار من أجل تهيئة الظروف لعودة الحوار والتفاوض، لكن إسرائيل أبت إلا أن تتحدى هذا التوافق الدولي".
دعم حقوق الشعب الفلسطينيوأشاد النائب أبو زيد بجهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تحرك فوري من قبل جميع الدول والمنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات رادعة ضد ممارسات الاحتلال.
وفي سياق متصل، كانت قد أصدرت مصر بيانا أدانت فيه القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة والشرائع الدينية كافة.
وشددت مصر على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.