تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة تواجه 3 عقبات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة سامسونج قد تدعم سلسلة Galaxy S25 كاملة بمعالج Snapdragon 8 Gen 4
15 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
. إعلان موعد افتتاح موسم الرياض 2024 وحجز التذاكر أون لاين
ساعتين مضت
اقرأ في هذا المقال
استخراج الليثيوم مباشرة يشهد طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرةاستهلاك الليثيوم العالمي قد يبلغ 6 ملايين طن بحلول عام 2050استخراج الليثيوم مباشرة يتميز بمعدلات استخلاص أعلى من الطرق التقليديةالتكلفة واستهلاك المياه أكبر العقبات أمام استخراج الليثيوم مباشرةتبرز تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة بصفتها حلًا واعدًا لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المعدن النفيس، الذي يقود طفرة سوق السيارات الكهربائية وحلول تخزين الكهرباء المتجددة.
وما يميّز هذه العملية هو قدرتها على استخراج الليثيوم في غضون ساعات أو أيام، مقارنة بعمليات التبخير التقليدية للمحلول الملحي التي تستغرق شهورًا، ما يجعلها خيارًا جذابًا للصناعات التي تسعى إلى توفير مصادر مستدامة لليثيوم.
وأشار تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن إجمالي الطلب على الليثيوم بلغ نحو 383 ألف طن من مكافئ كربونات الليثيوم في عام 2020، لكن تضاعف ذلك إلى 1.2 مليون طن بحلول 2024، ويرجع ذلك إلى نمو صناعة المركبات الكهربائية.
وعلى الرغم من إمكاناتها، تواجه تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة تحديات هائلة بشأن القدرة التنافسية من حيث التكلفة وقابليتها للتوسع، إلى جانب التأثير البيئي، والتغلب على هذه العقبات سيحدد ما إذا كانت قادرة على الوفاء بوعودها لتصبح حجر الزاوية في سلاسل التوريد العالمية لليثيوم.
ما تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة؟الطريقة الواعدة عبارة عن مجموعة من التقنيات المتقدمة المصممة لاستخراج الليثيوم بكفاءة من المحلول الملحي دون الحاجة إلى أحواض ضخمة، وفق التقرير الصادر عن شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي.
وتستعمل التقنية العديد من العمليات الكيميائية والفيزيائية، مثل الامتصاص وتبادل الأيونات والاستخلاص بالمذيبات وتقنيات الأغشية، لفصل الليثيوم بكفاءة، وتتميز بسرعتها في استخلاص الليثيوم مقارنة بالطرق التقليدية، إذ قد تستغرق ساعات أو أيامًا فقط.
ومن المتوقع أن تحقق تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة معدلات استخراج أعلى للمعدن الحيوي تربو على 70-90%، مقارنة بنحو 40-60% بالطرق التقليدية، كما أن تأثيرها البيئي محدود، ما يجعلها بديلًا واعدًا في صناعة الليثيوم.
ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- قائمة أكبر الدول من حيث حجم احتياطيات الليثيوم في العالم:
تشير التوقعات إلى أن استهلاك الليثيوم قد يصل إلى قرابة 6 ملايين طن بحلول عام 2050، مدفوعًا بتزايد الطلب على البطاريات القابلة لإعادة الشحن في مختلف القطاعات، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومن المتوقع أن تشهد صناعة الليثيوم فائضًا في المعروض على المدى القصير، لكن نمو الطلب على المدى الطويل سيتجاوز العرض، ما يسفر عن عجز مستقبلًا.
وتستغرق طرق استخراج الليثيوم التقليدية ما يصل إلى 18 شهرًا، وبذلك تكون غير مواتية لتلبية الاحتياجات العاجلة للأسواق، ونتيجة لذلك، فإن توفير تقنيات استخراج جديدة مهم لتنويع المصادر والحد من الاعتماد على حفنة من المنتجين والطرق المهيمنة.
وتشكّل المساحات الشاسعة من الأراضي المطلوبة لاستخراج الليثيوم عن طريق أحواض التبخير معضلة رئيسة، ولتلبية الحاجة إلى تسريع إنتاج الليثيوم والطلب العالمي المتزايد، اكتسبت تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة زخمًا بصفتها بديلًا أكثر كفاءة.
وفي عام 2023، أنتجت تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة قرابة 83.7 ألف طن من مكافئ كربونات الليثيوم، من الأرجنتين والصين، وفق المعلومات المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة.
وبحلول 2028، من المتوقع ارتفاع الإنتاج إلى 301 ألف طن من مكافئ الليثيوم، ويمثّل ذلك زيادة بمقدار 2.6 ضعفًا في حصة السوق مقارنة بمستويات 2023، ما يشير إلى تزايد أهميتها، بالإضافة إلى ذلك، تعمل أكثر من 30 شركة وشركات ناشئة أخرى حول العالم على تطوير التقنية.
تتمثّل أولى العقبات في قدرتها التنافسية من حيث التكلفة، إذ تتكبد عملية استخراج الليثيوم مباشرة حاليًا تكاليف أعلى مقارنة بالطرق التقليدية.
ورغم أن استعمال الطاقة المتجددة قد يُسهم في الحد من التكاليف، فإن التقنية تتطلب مزيدًا من الاستثمار الرأسمالي، ومن ثم تصبح أقل جاذبية اقتصاديًا عند مقارنتها بالطرق التقليدية.
ومع ذلك، قد يُسهم الدعم المالي الحكومي في تخفيف هذه المخاطر، ويجذب مستثمري القطاع الخاص إلى مشروعات استخراج الليثيوم مباشرة، كما أن بيع المنتجات الثانوية الناتجة في أثناء عملية الاستخلاص، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، قد يعزز القيمة الإجمالية لعمليات الاستخلاص ويجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.
العقبة الثانية تتمثّل في التوسع، لا سيما أن أغلب تقنيات استخراج الليثيوم مباشرة ما تزال في مراحل مبكرة من التطوير، وتواجه تحديات تقنية كبيرة، بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية الأساسية، كما أن كل مشروع يتطلب اتباع نهج مخصص يتناسب مع التركيبة الكيميائية المحددة لمصدر المحلول الملحي.
وعلى الجانب التنظيمي، غالبًا ما تتسم عمليات استخراج التصاريح التشغيلية والبيئية بالتعقيد، وتستغرق وقتًا طويلًا، ما يؤدي إلى تأخير تنفيذ المشروعات.
المعضلة الأخيرة هي أن عمليات استخراج الليثيوم مباشرة كثيفة الاستهلاك للمياه، ما يثير مخاوف إزاء استنفاد موارد المياه المحلية، خاصة في المناطق القاحلة التي يوجد بها رواسب المحلول الملحي، ما يثير مشكلات تتعلق بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
ويمكن الحد من صافي استهلاك المياه بإعادة حقن المحلول الملحي، إلا أنه قد يقلل من نقاء المحلول، بحسب تقديرات وود ماكنزي.
فضلًا عن ذلك، قد تؤدي المخاوف البيئية إزاء تلوث التربة والمياه إلى توقف العمليات حسب اللوائح الإقليمية.
أما فيما يتعلق بالانبعاثات، فعلى الرغم من أن البصمة الكربونية لعملية استخراج الليثيوم مباشرة أقل مقارنة بالعمليات المتصلة بالمعادن، فإنها تتجاوز بصمة أحواض التبخير التقليدية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بالطرق التقلیدیة المحلول الملحی
إقرأ أيضاً:
بديل بطاقة التموين.. هل سيتم إلغاؤها؟
يمثل مشروع الكارت الموحد أحد المشروعات القومية الرائدة التي تهدف إلى توحيد الخدمات الحكومية في بطاقة إلكترونية ذكية، ما يسهم في تسهيل حصول المواطنين على الدعم والخدمات المختلفة بسرعة وكفاءة.
ومع بدء تفعيله في محافظة بورسعيد، تزداد التساؤلات حول آلية تطبيقه وإمكانية إلغاء بطاقات التموين التقليدية، بالإضافة إلى خطوات استخراج الكارت والاستفادة من خدماته المتعددة.
مع بدء تطبيق منظومة الكارت الموحد، تتجه الحكومة إلى دمج الخدمات المختلفة ضمن بطاقة واحدة، تشمل صرف التموين والخبز والتأمين الصحي والمدفوعات الحكومية.
ومع ذلك، لن يتم إلغاء بطاقات التموين الحالية بشكل فوري، بل سيتم استبدالها تدريجياً بالكارت الموحد في المحافظات التي يتم تفعيل المنظومة فيها.
محافظات تفعيل الكارت الموحدأعلنت وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن بدء تفعيل المنظومة في محافظة بورسعيد اعتباراً من 1 أبريل 2025، على أن يتم تعميمها تدريجياً على باقي المحافظات.
وتشمل المرحلة الأولى استبدال بطاقات التموين القديمة لنحو 42 ألف أسرة ببورسعيد، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق التطبيق ليشمل مختلف أنحاء الجمهورية.
الحكومة تؤكد أهمية المشروع في التحول الرقمي
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مشروع “الكارت الموحد” يعد خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل، حيث تم إنشاء بنية تحتية رقمية متطورة لدعم تشغيل المنظومة.
من جانبه، أوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الكارت الموحد يأتي ضمن خطة الحكومة لميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية في توزيع الدعم، ما يضمن وصوله إلى مستحقيه ويعزز الشمول المالي.
خدمات الكارت الموحد
يوفر الكارت الموحد عدداً من الخدمات التي تسهل حياة المواطنين، من أبرزها:
• صرف التموين والخبز إلكترونياً بدلاً من البطاقات التموينية التقليدية.
• الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل.
• سداد المدفوعات الحكومية إلكترونياً.
• إمكانية السحب النقدي والشراء عبر نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي.
طرق استخراج الكارت الموحد
يمكن للمواطنين استخراج الكارت الموحد من خلال:
• مكاتب البريد المنتشرة بجميع المحافظات.
• مكاتب التموين للمستفيدين من الدعم التمويني.
• مكاتب التأمين الصحي للمواطنين المسجلين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
المستندات المطلوبة لاستخراج الكارت الموحد
• بطاقة الرقم القومي.
• رقم الهاتف المحمول المسجل باسم المواطن.
• بيانات أفراد الأسرة للمستفيدين من الدعم.
كيفية تفعيل بطاقة التموين على الكارت الموحد
• استخدام الكارت لأول مرة في ماكينة صرف التموين لتفعيل الخدمة تلقائياً.
• إدخال الرقم السري الذي يتم إرساله عبر رسالة نصية بعد استلام الكارت.
• التأكد من إضافة جميع أفراد الأسرة عند صرف التموين لأول مرة.
يمثل الكارت الموحد خطوة مهمة نحو تحقيق التحول الرقمي في مصر، حيث يسهم في تبسيط الإجراءات الحكومية وتسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات المختلفة بطرق أكثر كفاءة.
ومع بدء تطبيقه في بورسعيد، تستعد الحكومة لتعميمه في جميع المحافظات ليصبح الوسيلة الأساسية لصرف الدعم وإجراء المعاملات الحكومية، مما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي ويضمن استفادة المواطنين من الخدمات بشكل أفضل.