20 مليون دولار.. جهود التمثيل التجاري تساهم في زيادة الصادرات المصرية للعراق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شارك مكتب التمثيل التجاري في بغداد في الاعداد لمشاركة جناح مصر في الدورة الاولى للمعرض الدولي للأغذية والمشروبات وتكنولوجيا التعبئة والتغليف، الذي اقيم في العاصمة العراقية بغداد خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 بمشاركة أكثر من 80 شركة من عدد من الدول، حيث ضم الجناح المصري - والذي كان الأكبر في المعرض - بين جنباته 33 شركة تعمل في مختلف المنتجات الغذائية.
اقرأ أيضا.. مصر تتصدر قائمة أكبر 10 دول أفريقية في مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للقارة
وتأتي إقامة المعرض متواكبة مع خطة المكتب التجاري في بغداد الطموحة لمضاعفة الصادرات المصرية للسوق العراقي في العديد من القطاعات الواعدة، ومن بينها قطاع الصناعات الغذائية، بالتعاون مع مختلف تجمعات رجال الاعمال المصرية والمجالس التصديرية.
وقد اسفرت جهود المكتب التجاري بشأن دعوة الشركات العراقية المعنية لزيارة الجناح المصري ولقاء الشركات الوطنية المشاركة لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري ، عن عقد عدد كبير من اللقاءات الثنائية، فضلاً عن زيارات الأسواق التي قامت بها الشركات المصرية، حيث شهدت اللقاءات التي عقدت خلال المعرض عن ابرام عدد من التعاقدات التصديرية، ويتوقع المكتب التجاري أن تثمر تلك الزيارة عن ابرام تعاقدات تصديرية بقيمة تتجاوز 20 مليون دولار خلال الفترة القادمة.
من جهة أخرى، قام المكتب بإقامة جناح للصناعات والمنتجات المصرية، لعرض التطور الكبير الذي تشهده الصناعات الوطنية المختلفة، ومناخ الاستثمار الواعد في مصر، حيث تم خلاله عرض العديد من الفيديوهات التي تعكس النهضة الكبيرة التي تشهدها الصناعات المصرية، والجهود المختلفة في مجال الاستثمار، فضلاً عن الترويج لأهم المقاصد السياحة المصرية، خاصة المتحف الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الوطنية بغداد صادرات العراق مصر السياحة المصرية الصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.