منظمة الصحة العالمية تحذر: جدري القرود ينتشر بسرعة في أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها التاسع والثلاثين، الذي يسلط الضوء على تطورات انتشار مرض جدري القرود في مناطق متعددة من إفريقيا، وذلك حتى تاريخ 29 سبتمبر 2024.
وأفادت المنظمة بأن هناك 14 دولة في أفريقيا قد سجلت حالات إصابة جديدة بمرض جدري القرود خلال الأسابيع الستة الماضية، وتشهد حاليًا موجات من تفشي المرض.
وتظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تأثرًا بين هذه الدول في العام 2024، حيث تم تأكيد 5610 إصابة ووفاة 25 شخصًا.
وتأتي بوروندي في المرتبة الثانية بـ 853 إصابة مؤكدة دون تسجيل أي وفيات، تليها نيجيريا التي سجلت 78 إصابة دون وفيات.
وأشار التقرير إلى التركيز بشكل خاص على مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تمثل الأعداد الكبيرة من الحالات المؤكدة نسبة كبيرة من المقيمين في مخيمات النازحين، إذ تمثل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عامًا ما يقرب من 75% من هذه الحالات، وتتوزع الحالات بالتساوي بين الذكور والإناث.
وتُظهر التحقيقات الحالية أن انتقال الفيروس في هذه المقاطعة يحدث حصريًا من شخص إلى آخر، حيث أن حوالي ثلث الإصابات ترتبط بالاتصالات الجسدية المباشرة.
ومن بين هذه الحالات، تجاوزت نسبة 52% من المصابين الأشخاص العاملين في مجال الخدمات الجنسية.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتمادها لأول فحص تشخيصي لمرض جدري القرود، تحت اسم Alinity m MPXV، ليكون مخصصًا لحالات الطوارئ.
وتم إرسال شحنة تتضمن 265 ألف جرعة من لقاحات MVA-BN من العاصمة كينشاسا إلى مراكز متعددة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف مكافحة انتشار المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية أفريقيا جدری القرود
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".