26 مسيرة حاشدة في صعدة إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة صعدة اليوم الاثنين ، 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد في خولان عامر، وساحات مديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان وحنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، حيا أبناء صعدة الصمود الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على وقوفهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومع جبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة حتى النصر الكامل بإذن الله تعالى.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن عملية “طوفان الأقصى” أسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل لكيان الاحتلال وكشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت.
وأشار إلى مرور عام على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية القومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكنا، أو يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا صمت أممي وعالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والتي امتدت إلى الضفة ولبنان.
ونوه بالثبات والصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين على مدى عام كامل والذي أذهل العالم، ومنع العدو من تحقيق أي هدف يُذكر.. لافتا إلى أنه مر عام من الوفاء والفداء لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه ولعام كامل يواصل شعبنا اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد الخروج إلى الساحات دون كلل أو ملل، بحشوده المليونية وتعبئته العامة وأنشطته المستمرة، وفرض حصاراً بحرياً على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة تجاوزت ألف ضربة.
وجدد البيان في الذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتيهما “لستم وحدكم”.
وأضاف مخاطبا العدو الإسرائيلي المجرم: “عام من الفشل خيب الله فيه آمالك، وأفشل أهدافك ومخططاتك، وكشف قبحك أنت وداعميك وأعوانك، ومهما فعلت وأجرمت لن تغير مآلك، وهو الزوال المحتوم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
متابعات ـ يمانيون
أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.
وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.
ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.
وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.
وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.