أحمد بن هلال العبري
عام على الطوفان مر كطائف
من ربنا، وبه العدو يميد
بينما يرى أن الموات يعمنا
حتى أتاه الصاعق الصنديد
هزوا به الأركان حتى اساقطت
أكذوبة، وتبخر التمجيد
أسفي على أبناء جلدتنا فهم
داء التخاذل بيننا وصديد
تركوا العدو.. ووجهوا سهم العدا
لذوي الكرامة.. والحشود تزيد
قالوا: انتحاريون، غيظ قلوبهم
أعمى عيونهم.
يا أمة الإسلام هل من نهضة
كم للنهوض يغيب عنك شهيد
يا أمة المليار ما مليانا؟
إن لم نصن عرضا لنا ونذود
يا أمة النسيان هل تتذكري؟
أم زاد غفلة مَن رعاك العود
قومي على الظلم الذي لا ينجلي
إلا بشعب ينبري ويسود
لنرى مع الطوفان طوفانا به
في المسجد الأقصى يطول سجود
قدساه إنا نستحي من حالنا
لكن ربي قادر ومريد
ولقد وقفت مرددا شعري، فلي
أمل، ففي شعر الحماس حديد
نهوي به، والله يقضي بالذي
أشعارنا ترنو له ونشيد
في الاستقامة للقوافي منبر
سنظل فيه مدى الزمان نعيد
حتى نرى للنصر ألف قصيدة
طوفان أشعار، فذاك العيد
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
غزة -يمانيون
أكدّت لجان المقاومة في فلسطين، أنّ المقاومة منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب بشرط انسحاب القوات الصهيونية وإعادة الإعمار دون قيود، لكنها رفضت بشكل قاطع أي نقاش حول تسليم سلاح المقاومة، معتبرة ذلك “حقاً أساسياً لشعبنا غير قابل للمساومة”.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: “يواصل العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه الدموية بحق شعبنا في غزة، واهماً أنه قادر على كسر إرادة المقاومة بدعم أمريكي مطلق وتواطؤ دولي”.
وأضافت اللجان: “نحن منفتحون على أي مبادرة توقف العدوان والإبادة الجماعية، بشرط انسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط”.
وأكد البيان أن طرح العدو الصهيوني بند نزع سلاح المقاومة ضمن مقترحات الهدنة “يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإفشالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يثبت عدم رغبة العدو في التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب واستعادة أسرى الاحتلال”.
ووصفت اللجان المجتمع الدولي بـ”المتواطئ” الذي يتغاضى عن “المجازر اليومية بحق النساء والأطفال”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.