تفاعل واسع مع حديث أبو عبيدة عن الأردني الجازي وتوبيخه دول التطبيع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تفاعل ناشطون على نطاق واسع مع كلمة الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الاثنين، بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".
وأثار حديث "أبو عبيدة" عن عملية الشهيد الأردني ماهر الجازي، الذي قتل ثلاثة إسرائيليين في معبر "الكرامة" الشهر الماضي، تفاعلا واسعا.
وقال "أبو عبيدة": "يُشعل البطل ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة ملتحمة شعورياً وتاريخياً وجغرافياً مع بلادنا وشعبنا".
كما تفاعل ناشطون مع توبيخ "أبو عبيدة" للدول العربية المطبعة، واصفا حالهم بعبارة "أنظمة مطبعة عاجزة مسكينة لا تقف إلا في خانة المفعول به".
وقال ناشطون إن "أبو عبيدة" انتقل في وصف الدول المطبعة من عبارة "لا سمح الله" التي اشتهر بها مطلع الحرب، إلى "المفعول به".
وكان "أبو عبيدة" أكد خلال الكلمة التي نعى بها قائد حركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، على مواصلة المقاومة لقتالها ضد الاحتلال، محذرا من أن لا سبيل لإخراج الأسرى الإسرائيليين سوى بوقف الحرب.
ويُشعل البطل ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة ملتحمة شعورياً وتاريخياً وجغرافياً مع بلادنا وشعبنا
أبو عبيدة - 7 أكتوبر pic.twitter.com/xOKKd7HCsg
#ابو_عبيدة يذكر اسم الشهيد البطل ماهر الجازي
بورك له هذا الشرف ????☝???? pic.twitter.com/EhBRAPF2DH
ويُشعل البطل ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة ملتحمة شعورياً وتاريخياً وجغرافياً مع بلادنا وشعبنا #ابو_عبيدة - 7 أكتوبر#السابع_من_أكتوبر pic.twitter.com/up8jAhOvB1
— أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) October 7, 2024"أنظمة مطبعة لا تقف إلا في خانة المفعول به".. الملثم يؤدب سفلة العرب.
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) October 7, 2024"أنظمة مطبعة لا تقف إلا في خانة المفعول به"
أبو عبيدة للتربية والتعليم pic.twitter.com/vx9Vf8rPcv
أنظمة مطبعة عاجزة مسكينة لا تقف الا في خانة المفعول به
أبو عبيدة في ذكرى طوفان الأقصى
نقلكم أبو عبيدة من "لا سمح الله" إلى "المفعول به".
— Mustafa (@Mustafa3Ahed) October 7, 2024"أنظِمة مُطبعة لا تقفُ إلّا في خانةِ المَفعول بهِ"
- أبو عبيدة pic.twitter.com/lZTSuKhc0s
من خير ما قيل في الذكرى السنوية لهذا العمل المبارك، هو ما قاله الملثم منذ قليل حين ثال: "أنظمة مطبعة لا تقف إلا في خانة المفعول به".
اللي حصل من سنة كان انتقال للأمة من خانة رد الفعل إلى خانة الفعل، وهذا أمر لو تعلمون عظيم .. لحق به من لحق، وخاب وانتكس من فاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أبو عبيدة الجازي الاردن فلسطين أبو عبيدة الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.
وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.
واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.