وزير السياحة يعقد اجتماعه الأول مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية المنتخب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وزير السياحة يتقدم بالتهنئة لقطاع السياحة على نجاح العملية الانتخابية والانتهاء من تشكيل مجالس إدارات كل من الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمسة
ويؤكد:
- الفترة المقبلة ستشهد بداية تعاون جديد وهام ما بين الوزارة والاتحاد والغرف السياحية بما يحقق المستهدفات من صناعة السياحة في مصر
- أهمية العمل على خلق منتجات سياحية جديدة
عقد، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعه الأول مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية والذي تم الانتهاء من انتخابه وتشكيله بالكامل في أغسطس الماضي.
وقد حرص الوزير على استهلال هذا الاجتماع بتقديم التهنئة لقطاع السياحة الخاص في مصر ومجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية على نجاح العملية الانتخابية والانتهاء من تشكيل مجالس إدارات كل من الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية الخمسة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد بداية تعاون جديد وهام ما بين الوزارة والاتحاد والغرف السياحية بما يحقق المستهدفات من صناعة السياحة في مصر من خلال وضع آليات محددة تمكن كل الأطراف من القيام بدورهم المنوط، معرباً عن حرصه على الاستماع باستمرار لممثلي القطاع السياحي الخاص، ومثمناً على دوره بالنسبة للصناعة.
كما أكد شريف فتحي على أهمية العمل على خلق منتجات سياحية جديدة من خلال دمج أكثر من منتج سياحي بصورة مبتكرة وتنمية المنتجات السياحية الموجودة بالفعل.
وخلال اللقاء، قام الوزير باستعراض أبرز محاور الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار والتي سترتكز على أن يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية وهو ما سيساهم في تحقيق الأعداد السياحية المستهدفة، وأن يتم العمل على تطوير كل نمط سياحي على حدى بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.
كما تم مناقشة آليات التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بين الوزارة والاتحاد في العديد من الملفات منها سبل تشجيع الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما الفندقي وجذب مزيد من الاستثمارات وخاصة في ظل المبادرات التمويلية التي أعلنت عنها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وكذلك إقامة فنادق تراثية (البوتيك أوتيل)، والاستفادة من المباني الحكومية وخاصة مباني الوزارات التي تم اخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تحويلها إلى فنادق بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير على أنه جاري العمل على عرض المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات في هذا الشأن وتقنين رسوم الاستثمار، وسرعة الحصول على الموافقات اللازمة.
كما لفت إلى نتائج زيارته التي قام بها الأسبوع الماضي للمملكة العربية السعودية والتي تم خلالها عقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين لمناقشة سبل زيادة الاستثمارات السياحية السعودية في مصر.
ومن جانبه، حرص حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، على تقديم الشكر للوزير على الدعوة لهذا الاجتماع، لافتاً إلى أهمية عقد هذه الاجتماعات بصفة دورية لتعزيز سبل التعاون بين الوزارة والاتحاد والغرف بصورة أكبر وخاصة في ظل القانون الجديد رقم 27 لسنة 2023 الصادر بإنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها ولائحته التنفيذية.
كما تم مناقشة سبل تفعيل قانون المنشآت الفندقية والسياحية، وملف الحج والعمرة، والتدريب ورفع كفاءة العاملين في قطاع السياحة، وبعض مقترحات تطوير منظومة النقل السياحي، والترويج لمنتج السياحة النيلية، ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، وسياحة المغامرات، والترويج للمقاصد السياحية المختلفة وخاصة الجديدة منها منطقة الساحل الشمالي، ومرسى علم، وسانت كاترين، وسبل الترويج للمتحف المصري الكبير.
وأكد الوزير على أنه سيتم عقد مثل هذه الاجتماعات مع الغرف والاتحاد بصفة دورية، بجانب عقد اجتماعات لمجموعات عمل تنفيذية مصغرة منفصلة عن كل غرفة على حدى لتحديد الأولويات وخطط العمل بشكل موسع والعمل على حل أي مشكلات تواجه قطاع السياحة في مصر أولاً بأول.
وقد شارك في حضور الاجتماع يمنى البحار نائب الوزير، ومحمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية والمُشرف علي صندوق دعم السياحة والآثار، و سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
بتشريف رئيس جمهورية إيطاليا، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور اليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
وقد جاءت مشاركة الوزير في هذه الفعالية تلبية لدعوة وزير الثقافة الإيطالي.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتًا إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي واليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيرًا إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيرًا للثقافة في بلاده.