الشيخ حميد الأحمر: استمرار جرائم الإبادة في غزة تفضح كذب العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، اليوم الإثنين، إن عملية طوفان الأقصى جاءت نتيجة طبيعية لاعتداء الإحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وسرقة الأراضي واستمرار فرض الحصار المشدد على قطاع غزَّة، وممارسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد الشيخ الأحمر في تصريح بذكرى مرور عام على حرب الإبادة، بصمود أهالي غزَّة رغم الهجمة الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الإحتلال عبر آلة الدمار والقتل المدعومة من الولايات المتحدة والدول الـغربية.
وشدد على أن استمرار حرب الإبادة، دليل واضح على إخفاق مؤسسات المجتمع الدولي، وتواطؤ الدول الكبرى مع الإحتلال وتمكينه من الاستمرار في التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس الرابطة، أنه بعد مرور عام على الإبادة، سقطت الأقنعة، وفُضحت الازدواجية الـ ـغربية وكذب قيمها، مؤكداً على أن المقاومة حق مكفول للشعب الفلسـ????ـطيني، داعياً جميع مكونات الأمة وأحرار العالم لدعم الشعب الفلسـ????ـطيني ومواجهة الاحتلال.
وأشار الشيخ حميد الأحمر، إلى أن "نتنياهو" يحاول أن يحقق نصرًا زائفاً من خلال الاستمرار في الإبادة ونقلها إلى لبنان، وأن تصريحاته حول تغيير وجه الشرق الأوسط تعكس الرؤية الإسرائيلية لتوسيع القتل، والاعتداء على سيادة الدول.
وثمن الأحمر، جهود الدول والجهات التي دعمت الشعب الفلسطيني وعملت على تجريم الاحتلال وملاحقة قادته على جرائمه وخاصة دولة جنوب أفريقيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الشيخ حميد الأحمر اليمن
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.