قاعد بعيد عنها.. المطرب المعتزل فارس حميدة: خطبت بـ فرح إسلامي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كتب مغني المهرجانات المعتزل فارس حميدة -صاحب أغنية مفيش صاحب بيتصاحب- منشورًا مطولًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، وذلك بعد يومين من إعلان خطبته على فتاة منتقبة.
وحكى فارس حميدة، في منشورة حرصه على أن يكون حفل خطبته “فرح إسلامي” ولا يوجد فيه غناء أو رقص، وأن يدعو أصدقاءه غير الملتزمين “بحد وصفه” وأن تدعوا العروس أصدقائها الغير محجبات حجاب شرعي، ليحسهم على عمل أفرحهم بهذه الطريقة.
وفي بداية المنشور، قال فارس حميدة: «السلام عليكم .. هحكيلكم حكاية جميلة جداً.. لما روحت اتقدمت لخطيبتي وربنا يسر وجه وقت "هنعمل اي فالشبكة وكدا" كان كل همي انا وهي منرتكبش اي مخالفة شرعية .. هي من جانب لبسها وانا من جانب الوضع اللي هيحصل خصوصاً .. "إن عائلتي وعائلتها يمكن اول مرة يحضروا حاجة اسمها فرح إسلامي».
وتابع فارس حميدة: «يعني زي كتير من الاهالي عارفين إن الفرح يعني اغاني ورقص وهيصة و… وكان همي انا وهي ندعوا صحابها اللي مش محجبات حجاب شرعي وانا اجمع صحابي وقالتلي اتحايل على الشيخ علاء حامد .. علشان يقول كلمة في الفرح ( عسى إن واحدة من صحباتي تقتنع بالحجاب الشرعي ) وانا من النحية التانية ملجم صحابي "مفيش اغاني مفيش رقص هنلم الدنيا في هدوء مش هنعمل حاجة حرام واجتهدت في ذلك الحمد لله
كل الموضوع اي ؟؟؟».
وزاد فارس حميدة: «كل الموضوع ياسيدي إن انا وهي كان نفسنا نكون مثال عملي لأهلنا وصحابنا إن الالتزام مش خنقة ولا عدم فرحة كان نفسنا نقول لأهلنا واصحابنا ( إن دا الصح ودا الطبيعي ) مش الحرام هو الصح والطبيعي .
الصورة اللي نزلتها انا بقول لكل واحد انتقد وقال مينفعش "جزاك الله كل خير وانت صح"».
وأضاف فارس حميدة: «لكن قصاد المخالفة البسيطة دي ربنا اراد من صورة نوصل رسالة لكل الشباب اقل ما فيها
"حلوة التفييمة دي انا هفيهم زوجتي كدا" اقل ما فيها "ما الافراح الإسلامية عسل اهي " .. اقل ما فيها "بص قاعد بعيد عنها ازاي الله بجد" .. وغيره وغيره .. واخيراً جزاكم الله خير جميعاً وبارك فيكم جميعاً».
احتفل مغني المهرجانات المعتزل فارس حميدة، بخطبته على إحدى الفتيات ليلة أمس الجمعة 4 أكتوبر، إذ نشر صور الخطبة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات انستجرام.
وظهرت خطيبة فارس حميدة، في الصور منتقبة ولم يكشف عن هويتها، وكتب في التعليق عبر تطبيق انستجرام قائلًا: «الحمد لله».
فارس حميدةكان فارس حميدة، قدم في طفولته أغنية “مفيش صاحب بيتصاحب”، التي أحدثت انتشارًا واسعًا قبل نحو 9 سنوات، ولكنه فاجئ الجميع باعتزاله الغناء قبل عامين.
وفي شهر يوليو 2022، تحول مغني المهرجانات الشاب فارس حميدة، الذي شارك في مهرجان "مفيش صاحب يتصاحب"، إلى الابتهالات والتواشيح الدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فارس حميدة مغنی المهرجانات مفیش صاحب
إقرأ أيضاً:
لا رئيس مواجهة.. المفتي قبلان: المطلوب توافق مسيحي – إسلامي على رئيس ضامن
لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، إلى أن " البلد يعيش اليوم أزمات تبتلع عشرين سنة من الكوارث الطاحنة، التي تكلّلت بانهيار الليرة ثم الفوضى السياسية الاقتصادية التي أكلت أرضية لبنان، وما نحن فيه مرحلة جديدة بواقعها وأدواتها وأثمانها، والمنطقة عقدة توازنات، ولبنان من هذه العُقد الهيكلية، وهو غير معزول عن المنطقة ومحارقها؛ ومرضُه التاريخي يتموضع بانقسامه السياسي الحاد، ورغم الحاجة الماسّة إلى تسوية رئاسية ورغم المحارق التي تحيط بالمركب اللبناني إلا أن هناك من يصرّ على لعبة الثأر السياسي، ومركز الثقل السياسي اليوم ما سيجري في التاسع من كانون الثاني من العام المقبل، وأي انقسام رئاسي هناك سيزيد من مخاطر البلد، بل بلحظة ما قد يضع البلد بقلب الخراب". وأكّد المفتي قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أن "المطلوب توافق مسيحي – إسلامي على رئيس ضامن، لا رئيس مواجهة، فلبنان لا يتحمّل مفاجآت، وبخاصة أن نار المنطقة تستعر في لبنان، ولبنان يُحكم من لبنان لا من الخارج، والاستقواء بغير قوة لبنان الداخلية يضع لبنان في فتنة لا نهاية لها، وتاريخ لبنان الطويل واضح بقدرته على ابتلاع التغييرات الإقليمية والدولية، لكن المشكلة بالأثمان، ونحن لا نريد لشعب هذا البلد العزيز المزيد من الأثمان المرّة، والقوى السياسية إما تضع البلد بقلب الخراب، أو تحول دون ذلك، فالحل برئيس ضامن وحكومة عيش مشترك ميثاقية، وأجهزة أمنية وظيفتها مصالح لبنان الأمنية، لأن أي خطأ بلعبة التوازنات السياسية سوف يضع البلد بقلب الكوارث".
وتابع: "نحن ضد العزل السياسي، وضد لبنان الملعب، بل نحن مع لبنان الوطن والرؤية، والدولة مطالبة برفع الصوت وحماية قرارها السياسي، ووجهة لبنان الإقليمية يجب ألا تكون على حساب لبنان وشعبه وسيادته، لأن الخارج الدولي أو الإقليمي يضعنا بمواجهة بعضنا البعض. والحل بتوافق داخلي بعيداً من المقامرة السياسية التي لا تنفصل عن الخراب"، مشيرا إلى أن "توازنات لبنان الحالية مشدودة، واللعب فيها يفجّر البلد، ولا أعتقد أن هناك مصلحة لأحد بانفجار البلد".
من جهة أخرى أكّد قبلان أن "الدولة مطالبة بواجباتها ومسؤولياتها اتجاه شعبها وناسها، بخاصة موضوع الركام والإعمار. لأن ما يجري على مستوى العمل الحكومي مقلق للغاية، والانتهاكات الإسرائيلية في القرى الحدودية أكثر من خطيرة، والصبر له حدود، والأطراف الضامنة للقرار 1701 مطالبة بتنفيذ مسؤولياتها، ولن نفرّط بذرة تراب من أرض الجنوب، والمقاومة حاضرة وقوية، وشديدة الحضور، ومن يراهن على لعبة الأمم سيخسر، وحرام أن نخسر لبنان ليربح طغاة الخراب الدولي، واليوم لا شيء أهم من حماية القرار السياسي للبنان".