تنفيذا لتوجيهات الرئيس.. شباب النواب: نتائج البعثة الأولمبية علي رأس أولوياتنا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، اجتماعا لمناقشة خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الخامس في الفصل التشريعي الثاني.
وأكد الدكتور محمود حسين، رئيس اللجنة، أن نتائج البعثة الاولمبية، تأتي علي رأس أولوياتنا خاصة أن هناك توجيه رئاسي بشأن التحقيق في نتائج البعثة والاتحادات المختلفه، لافتا إلي اللجنة أرست مبدأ جديد وهو الرقابة السابقة على البعثة الأولمبية قبل السفر لباريس وعقدت اجتماعا امتد لمدة 7ساعات بغرض تحقيق افضل نتائج ممكنة للاتحادات المختلفة.
واضاف خلال الاجتماع تم الاستماع لعروض تقديمية لرؤساء الاتحادات تتضمن مستهدفات الاتحادات المشاركة في الأولمبياد واحتياجاتها المالية، وتم التوصية بتنفيذ متطلباتهم وذلك بحضور وزير الشباب، ورئيس اللجنة الأولمبية، مشيراً إلي أن اللجنة لديها مضبطة ستقارن بما وعد به رؤساء الاتحادات وما التزمت به وزارة الشباب من تقديم أوجه الدعم المختلفه وما تم تحقيقه فعليا من نتائج علي الارض .
واشار الي ان اللجنة حرصت علي التوصية بتوفير الدعم المالي لكل اتحاد وفقا للتدفقات والجدول الزمني الذي طالب به رؤساء الاتحادات المختلفه، مؤكدا أن الدور الرقابي للجنة لن يقت علي الاتحادات واللجنة الأولمبية فقط ولكن سيمتد أيضاً الي وزارة الشباب، في ظل انفاق ما يتخطي المليار جنيه و ٢٠٠ مليون من الجنيهات علي البعثة، وفقا لما أعلنه وزير الشباب من قبل ولم يتم تحقيق المستهدف.
وأكد رئيس لجنة الشباب، ان اللجنة ستناقش هذا في ضوء بعض البيانات الصادرة عن الوزارة، بشأن البعثة الاولمبية.
فيما طالب النائب مجدي الأمير، بوضع خطة موضوعية بشأن تنفيذ الطلبات المقدمة من النواب لتطوير لمراكز الشباب أو الأندية، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك رؤية واضحة للوزارة.
وشدد النائب محمد لبيب، وكيل اللجنة، بضرورة تحديد العلاقة وتنظيمها مع وزارة الشباب والرياضة، بالشكل الذي يلبي طلبات النواب لدؤائرهم المختلفة وهو ماطالب به النائب نشأت العمدة، أمين سر اللجنة، وقد طالبت النائبة نجوي خلف، بتكريم الأبطال البارالمبيين.
من جانبها طالبت النائبة هادية حسني، بتكريم اتحاد الخماسي الحديث، خاصة انها منظومة ناجحة ومتفوقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة مجلس النواب الدكتور محمود حسين البعثة الاولمبية باريس
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.