للتوعية بدمج ذوي الإعاقة.. انطلاق ماراثون رياضي من أسوان إلى الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في إطار فعاليات مبادرة "أحسن صاحب" للتوعية بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع التي أطلقتها
وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة صناع الحياة مصر، انطلق الماراثون الرياضي الضخم، الذي يمتد من أسوان إلى الإسكندرية، بمشاركة 1500 متطوع من وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة صناع الحياة مصر، حيث مر بـ 21 محافظة.
ويهدف هذا الماراثون الرياضي إلى نشر رسالة التوعية بأهمية أن يكون كل فرد "أحسن صاحب" للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تشجيع التفاعل الإيجابي والاندماج المجتمعي.
وتندرج هذه الفعالية ضمن حملة "أحسن صاحب" الأوسع نطاقاً، التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة صناع الحياة مصر ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتهدف الحملة إلى التوعية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة، فضلا عن تعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.
وسيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال جهود 10، 000 متطوع من مؤسسة صناع الحياة مصر ووزارة الشباب والرياضة.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الماراثون وحملة "أحسن صاحب" بشكل كبير في تغيير المفاهيم المجتمعية السائدة حول الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز ثقافة التضامن والاندماج، كما سيساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتسامحاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة صناع الحیاة مصر ذوی الإعاقة أحسن صاحب
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تختتم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بشرم الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء "إدارة البرلمان والتعليم المدني" في ختام النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" للبرلمانات والمبادرات الشبابية، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة، وممثلي منظمة اليونيسيف، واستشاريي التدريب، ومجموعة من الشباب المبادرين الذين شاركوا في تنفيذ مشاريع مؤثرة بمختلف المحافظات.
في كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور علاء إبراهيم استشاري البرنامج، إلى أن "نتشارك" بدأ باستهداف خمس محافظات فقط، لكنه توسّع في نسخته الخامسة ليشمل 15 محافظة، مع التركيز على المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأكد أن هذه النسخة تميّزت بإضافة المبادرات الاستثنائية، وإشراك الأشقاء السوريين، إلى جانب دور المنسقين الفنيين والإعلاميين في دعم وتنفيذ المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد صلاحي، مسؤول برامج تنمية النشء والشباب بمنظمة اليونيسيف وعضو لجنة التحكيم، أن البرنامج لم يكن مجرد مسابقة للفوز أو الخسارة، بل كان رحلة لاكتساب المهارات، مما عزز دور الشباب في تحقيق تأثير حقيقي في مجتمعاتهم.
وأشارت سماح يعقوب، مسؤولة برامج تنمية النشء والشباب باليونيسيف، أن الكلمات المفتاحية الأكثر تأثيرًا في هذه النسخة كانت "النشء والشباب" وإصرارهم على الاستمرار، والاستدامة.