كم بلغ حجم الخسائر الإسرائيلية في الجبهات الداخلية والخارجية بعد سنة من الحرب؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نشر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ملخصًا يستعرض نتائج الحرب التي خاضتها إسرائيل على جبهات متعددة، مشيرًا إلى آثارها في الجبهتين الداخلية والخارجية. يتضمن التقرير إحصائيات حول أعداد القتلى والجرحى والنازحين، بالإضافة إلى عدد الهجمات التي تعرضت لها الدولة العبرية من "جبهات الإسناد".
يعتمد التقريرعلى معلومات صادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز"الشاباك"، إذ يزعم أن حوالي 1163 إسرائيليًا قتلوا يوم 7 أكتوبر فقط.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الأرقام إلى أن أعداد الجرحى في الجيش الإسرائيلي بلغت 4590 ، من بينهم 649 إصابة بليغة. وقد سجلت أعداد النازحين الإسرائيليين 143,000 شخص، من بينهم 68,500 نازح من المناطق الشمالية إثر هجمات حزب الله.
في لبنان، تشير إسرائيل إلى أنها شنت 10,900 هجوم، كان الأكبر في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث أُطلق 1396 صاروخًا على الأراضي اللبنانية. في المقابل، يذكر التقرير أن حزب الله أطلق نحو 12,400 صاروخ تجاه إسرائيل خلال عام من الحرب.
أما في الضفة الغربية، تدعي إسرائيل أنها تلقت 5500 هجوم، وتشير إلى أن قواتها قامت باعتقال 5250 فلسطينيًا.
على الصعيد الإقليمي، زعم التقرير أن إسرائيل تلقت 180 صاروخًا من اليمن، و60 صاروخًا من سوريا، بالإضافة إلى 521 صاروخًا من إيران.
في المقابل، عقد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة مرور عام على الهجمات الإسرائيلية على القطاع. وكشف خلاله عن الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالفلسطينيين.
حصيلة الضحايا الفلسطينيينأشارالمكتب الإعلامي إلى ان الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط أكثر من 150,000 ضحية، بينهم ما يزيد عن 51,800 قتيل ومفقود. وأوضح الثوابتة أن من بين القتلى 16,000 طفل فلسطيني، منهم 171 رضيعًا ولدوا وقُتلوا خلال الحرب. كما أشار إلى مقتل أكثر من 11,400 امرأة نتيجة هذه الهجمات.
أضاف الثوابتة أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من 3,600 منطقة سكنية، ما تسبب في نزوح نحو 2 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية. وأكد أن 187 مركزًا للإيواء تعرّض للقصف الإسرائيلي، ما زاد من معاناة النازحين.
خسائر في صفوف العاملين والمدنيينأشار الثوابتة إلى مقتل 85 ضابطًا من الدفاع المدني وأكثر من 700 رجل شرطة، إضافة إلى مقتل 175 صحفيًا وإعلاميًا بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.
اعتقالات وتدمير المؤسساتوذكر الثوابتة أن الجيش الإسرائيلي أسر أكثر من 5,000 فلسطيني، وقام بتدمير 125 جامعة، و814 مسجدًا، وأكثر من 150,000 وحدة سكنية. كما شمل الدمار 19 مقبرة، حيث تم سرقة 2,300 جثمان منها، وفقًا للمكتب الإعلامي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق أهداف الحرب تفشي الكوليرا في نيجيريا: حالات الإصابة المشتبه بها تتجاوز 10,000 والأطفال الأكثر تضررا دعم هولندي ضخم لأوكرانيا: 400 مليون يورو لتطوير الطائرات بدون طيار إحصاء اليمن طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إحصاء اليمن طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إسرائيل حركة حماس حلف شمال الأطلسي الناتو ضحايا هولندا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next صاروخ ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة.
وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية".
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة