فصيل حشدوي ولائي يؤكد استمرار الحشد في استهداف إسرائيل دفاعا عن إيران
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 6:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حركة انصار الله الاوفياء علي الفتلاوي، اليوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، مواصلة الفصائل المسلحة العراقية ضرب الأهداف والمصالح الإسرائيلية رغم كل التهديدات الإسرائيلية والأمريكية ضدها.وقال الفتلاوي في حديث صحفي، ان “فصائل المقاومة العراقية لا تهتم لاي تهديدات إسرائيلية او أمريكية وغيرها بشأن الرد العسكري ضد الفصائل بسبب استمرار عملياتها بقصف الأهداف الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، فهذه العمليات ستستمر وتتواصل دون أي توقف”.
وأضاف، إن” أي رد عسكري من قبل الكيان الصهيوني بحق الفصائل العراقية، سيزيد من وتيرة العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، وسيتم التصعيد من تلك العمليات من حيث النوعية والكمية، خاصة ان الفصائل لديها قدرات عسكرية عالية جدا، لم تستخدمها حتى اللحظة في مواجهة الكيان الصهيوني”. وكشف مصدر حشدوي، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري.وقال المصدر ، إن “نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل“.وأضاف انه “لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلون بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني وتأخير البضائع بسبب الحصار البحري اليمني
يمانيون../ أكد تقرير عبري جديد، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني لا زال مرتفعة، وأن تأخير وصول الشحنات البحرية لا يزال قائما بسبب الحصار البحري اليمني.
ونشر موقع “آي كار” العبري المختص بأخبار السيارات، تقريرا أكد فيه أن “الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر، والواردات البحرية معرضة للخطر في ظل الحرب” حسب تعبيره.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة (آل ألوف) الصهيونية للشحن، قوله إن “الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية، ولكن منذ اندلاع الحرب، واجهت البلاد تحديات غير مسبوقة، مثل إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتهديد المباشر بقصف الموانئ في الشمال والجنوب.”
وأضاف ميلر أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي بدأت باحتجاز السفينة (جالاكسي ليدر) قد “أدت إلى تغيير جذري” في حركة الملاحة الصهيونية، حيث “أجبرت السفن على تجنب قناة السويس واتخاذ طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة” وفقا لما نقل التقرير.
وقال ميلر: “لقد كان علينا أن نستخدم جميع علاقاتنا الشخصية مع شركات الشحن والموردين وشركات الشحن في الخارج – لشرح الوضع لهم”.
وأكد أن “النقل البحري أصبح اليوم أطول بكثير، وأكثر تكلفة، وأكثر صعوبة، حيث ارتفعت أسعار النقل إلى إسرائيل، وأُضيفت رسوم حرب، وارتفعت أيضًا أسعار التأمين نتيجة حالة الحرب، ولذا، فإن السعر النهائي للنقل أصبح أعلى”.
وكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد أكدت أمس الأربعاء استمرار تراكم خسائر ميناء “أم الرشراش” المحتلة بسبب إغلاقه المستمر منذ 16 شهرا على خلفية الحصار البحري اليمني، مشيرة إلى أن إدارة الميناء تخسر أكثر م 2.1 مليون دولار شهريا كنفقات ثابتة، الأمر الذي دفعها إلى فصل عدد من الموظفين والدخول في صدام مع اتحاد العمال في كيان العدو.