فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الإثنين، عقوبات على رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر، وتسع من شركاته، و3 رجال أعمال عرب، لتمويلهم حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان لها إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بإضافة 3 أفراد ومؤسسة خيرية من الداعمين الماليين الدوليين البارزين لحماس.

 

وزعم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أن الأحمر، أحد مؤيدي حماس منذ فترة طويلة وتسعة من شركاته، تلعب هذه الجهات الفاعلة أدوارًا حاسمة في جمع التبرعات الخارجية لحماس، غالبًا تحت ستار العمل الخيري.

 

وذكر البيان أن الثلاثة الآخرين هم الفلسطيني ماجد الزير والنمساوي عادل دوغمان، والاردني محمد محمود حنون، كما تضم مجموعة من الكيانات المالية التابعة للمجموعة على قائمة العقوبات.

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم

أعلن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم ما أدى لإصابة عدد منهم بكسور، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

صور مؤثرة تُوثق اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة

 

إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال حول سجن عوفر

وعلى صعيد آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى. 

وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى.

والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية. 

وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.

وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً. 

وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.

تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.

التحديات والمفاوضات في صفقات التبادل

تعتمد صفقات التبادل على مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف مثل مصر وقطر، حيث تصر حماس على إطلاق سراح أسرى محكومين بأحكام طويلة، بينما تحاول إسرائيل تقليل عدد الأسرى المفرج عنهم. في السنوات الأخيرة، تحتجز حماس عدة جنود إسرائيليين، ما جعل ملف التبادل حاضرًا في المشهد السياسي، لكنه يواجه عقبات بسبب المواقف المتشددة من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • حصاد الإسناد اليمني لغزة.. (92) عملية في عمق الكيان و استهداف (217) سفينة
  • مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم
  • مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
  • سيناتور أمريكي يطالب بإغلاق مكتب الحوثيين في عُمان ودعم الجيش اليمني
  • عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين
  • الهلال الأحمر اليمني ينفذ حملة توعوية مكثفة لمربي الماشية بمديرية سرار يافع
  • مفاجأة صادمة بتحطم الطائرة الأمريكية.. كشفها تسجيل صوتي
  • شاهد | كُلف فشل البحرية الأمريكية في البحر الأحمر متنوعة وطويلة الأمد
  • صانع سجاد: نشكر الرئيس السيسي لدعمه الحرفة اليدوية
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يدعو لليقظة في ظل التشكك بسياسة ترامب الأمريكية