كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، مقتل فتى فلسطيني، 12 عاماً، بعد مواجهات بين شبان وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهر مقطع مصور في قلنديا شباناً يقطعون طريقاً بإطارات مشتعلة، أمام توجد آليات عسكرية إسرائيلية وسيارات إسعاف. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال عملية لمكافحة الإرهاب في قلنديا، اندلع شغب عنيف في المنطقة، حيث ألقى مشاغبون الحجارة على قوات كانت تعمل هناك، ما عرضهم للخطر.

وردت القوات بوسائل مكافحة الشغب، وبإطلاق الذخيرة الحية على المشاغبين. ورصدت إصابات".
واليوم الإثنين هو الذكرى الأولى للهجوم حماس، على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة وأدى إلى أسوأ موجة إراقة دماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. أثناء اعتقاله في الضفة الغربية..مقتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي - موقع 24توفي شاب  فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، أثناء محاولة اعتقاله، في قرية وادي الفارعة، جنوب طوباس، في الضفة الغربية.

وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقُتل مئات الفلسطينيين، بينهم مسلحون ومدنيون، وشبان يلقون الحجارة، في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.وقُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات فلسطينيين في الشوارع خلال العام الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية إسرائيل فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل

ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون،  خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.

وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.

إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

الاقتصاد الفلسطيني في الضفة يعاني كذلك من قيود الاحتلال، حيث تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة البضائع والمنتجات الفلسطينية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن انقطاع المياه والكهرباء المتكرر، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على الموارد، يزيد من صعوبة الحياة اليومية للفلسطينيين. في ظل هذه الظروف، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات القمعية بالصمود والمقاومة، رغم غياب تدخل دولي فاعل لإنهاء معاناتهم المستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • عملية "حاجز تياسير".. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يُفجر "عدة مبان" في جنين بالضفة الغربية المحتلة  
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 50 فلسطينيا خلال عملياته في الضفة الغربية
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية