عمره 12 عاماً..مقتل فتى فلسطيني في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، مقتل فتى فلسطيني، 12 عاماً، بعد مواجهات بين شبان وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وأظهر مقطع مصور في قلنديا شباناً يقطعون طريقاً بإطارات مشتعلة، أمام توجد آليات عسكرية إسرائيلية وسيارات إسعاف. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال عملية لمكافحة الإرهاب في قلنديا، اندلع شغب عنيف في المنطقة، حيث ألقى مشاغبون الحجارة على قوات كانت تعمل هناك، ما عرضهم للخطر.وردت القوات بوسائل مكافحة الشغب، وبإطلاق الذخيرة الحية على المشاغبين. ورصدت إصابات".
واليوم الإثنين هو الذكرى الأولى للهجوم حماس، على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة وأدى إلى أسوأ موجة إراقة دماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقُتل مئات الفلسطينيين، بينهم مسلحون ومدنيون، وشبان يلقون الحجارة، في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.وقُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات فلسطينيين في الشوارع خلال العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية إسرائيل فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت المدينة من عدة محاور وفرضت حظر تجول شامل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل المدينة، مما أدى إلى شل الحركة بالكامل.
خلال العملية، حاصرت القوات الإسرائيلية مستشفى طوباس التركي الحكومي، مما أعاق عمل الطواقم الطبية ومنع المرضى من الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية. كما قامت قوات الاحتلال بقطع خط المياه الرئيسي الذي يغذي المدينة، مما زاد من معاناة السكان.
في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، فرضت قوات الاحتلال حظر تجول وأغلقت الطريق الرابط بين البلدة وقرية عاطوف بالسواتر الترابية، مما أدى إلى عزل المناطق وتقييد حركة المواطنين.
تأتي هذه الإجراءات في سياق تصعيد مستمر من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عمليات اقتحام متكررة واشتباكات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين. في هذا السياق، قُتل ستة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة في طوباس في سبتمبر 2024، من بينهم محمد الزبيدي، نجل الأسير زكريا الزبيدي.
يُشار إلى أن هذه العمليات العسكرية والإجراءات التعسفية تزيد من التوتر في المنطقة وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية للفلسطينيين، مما يفاقم من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية.