الهلال الأحمر الفلسطيني: 4 إصابات جراء اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين بقرية قرب نابلس
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 4 إصابات جراء اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين في قرية جماعين قرب نابلس بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 45 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وتابع ذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الإثنين، أن من بين المعتقلين الأسيرة المحررة سماح حجاوي وهي إحدى الأسيرات اللواتي أفرج عنهم ضمن صفقات التبادل، إضافة إلى أسرى سابقين، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، والقدس، وأريحا، وبيت لحم، وقلقيلية، ونابلس، وجنين.
وأوضح نادي الأسير أنه قد رافق حملة الاعتقالات المستمرة، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر، حيث ارتقى فجر اليوم الشيخ زياد أبو هليل بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال اقتحام منزله في الخليل، إضافة إلى الضرب المبرّح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّحقيق الميداني وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال .
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألفا و100 حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.
يذكر أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أية حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطيني الضفة الغربية نابلس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمن الرئيس فلسطيني محمود عباس، موقف الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الرافض لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم.
وقال الرئيس الفلسطيني - في برقية شكر أرسلها للبابا فرنسيس، ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الجمعة/ - "نعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال، وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".
وأكد ثقته في "دعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل في المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".