رصد حيوان نادر في بنسلفانيا.. ماذا يأكل الوحش المفترس؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
من حين لآخر يتم التوصل للعديد من الاكتشافات العلمية الخاصة بعالم الحيوان، ومؤخرًا جرى رصد حيوان مفترس يعيش في الغابات، ولكنه أقل شهرة في عالم المفترسات، وهو ما أصاب الخبراء بحالة من الذهول لقلة ظهوره، ووجود بعض الاحتمالات بشأن انقراضه.
معلومات عن الحيوان المفترسوفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، جرى رصد حيوان ثديي آكل للحوم والنباتات، ينتمي لعائلة العرسيات ويُعرف باسم «الصياد»، بمنطقة بيتسبرج في بنسلفانيا، حيث تم تصويره بواسطة كاميرا في أثناء سيره على جذع شجرة عشبية في موريسفيل، بمشهد نادر ومثير للغاية.
ويعد «الصياد» من الحيوانات القليلة القادرة على أكل حيوانات القنفذ، وقيل أنها من المحتمل أن تكون انقرضت تمامًا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بعد سنوات من إزالة الغابات على نطاق واسع والصيد غير المنضبط.
لكن بعد مرور عقود ليست طويلة أعاد المدافعون عن الحياة البرية إدخال حيوانات هذه الحيوانات إلى البرية مرة أخرى في تسعينيات القرن العشرين، وجلبوا ما يقرب من 190 صيادًا حاصروهم في مدينة نيو هامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 6 مواقع في شمال ووسط بنسلفانيا.
وقدر طول هذا الحيوان الفروي بحوالي 3 أقدام، إذ إنه يشبه في تكوينه قطط الصيد، وهو ثاني أكبر عضو في عائلة العرسيات في بنسلفانيا ويمكن أن يصل طول الذكور إلى 48 بوصة.
ويكون الصيادون أصغر حجمًا من الحيوانات المفترسة الأخرى في الغابات والبيئات المشجرة، لكنهم وحوش شرسة وقاتلة.
وغالبًا ما تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على كل من، الأرانب والسناجب والفئران والذبابات والطيور.
أصيب بيل باورز- الذي التقطت الكاميرا الخاصة به الحيوان المفترس- في مزرعته بالصدمة البالغة، عندما رأى هذا «الوحش» على حد وصفه.
وقال إنه غالبًا ما يترك كاميرات المراقبة الخاصة به في أجزاء نائية من الغابات لعدة أشهر قبل أن يلتقطها ويرى ما صورته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيوان مفترس
إقرأ أيضاً:
حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
في كتابات الأوروبيين الذين عملوا في القرن التاسع عشر في حكمدارية خط الإستواء كانت كلمة دنقلاوي Dongolese تعادل شمالي بمصطلحات اليوم ولهذا تجدهم أحيانا يصفون الزبير باشا بدنقلاوي Dongolese.
ومنذ أن تم ضم الجنوب في 1870م للخديوية المصرية لم يحكمه سوداني شمالي حتى إندلاع التمرد في 1955م.
وكذلك دارفور منذ أن تم ضمها في 1874م لم يحكمها سوداني حتى 1956م باستثناء فترة المهدية من 1883م حتى 1898م ومرة ثانية من 1899م حتى 1916م بواسطة السلطان علي دينار.
وفي كل أفريقيا حيثما توجهت جيوش أوروبا في القرن التاسع عشر فقد كان أول همها بذر الكره واستعداء القبائل الأفريقية ضد الجلابة لأنهم كانوا الطبقة المتنورة والمحركة للتجارة والمتفاعلة مع الوطنيين بالتصاهر الذي ينتج هجينا منتميا للأرض ومتبنيا لدين ولغة العرب.
مصطلح الجلابة وإن كان خاصا بسودان وادي النيل إلا أنه من حيث الطبيعة والمضمون فقد كان منتشرا في عموم أفريقيا ، ولم تتمكن بلجيكا من استعمار الكونغو في الربع الأخير من القرن التاسع عشر حتى شنت حرب إبادة ضد عرب الكونغو وأبادت منهم ما يقدر بـ 70ألف بالمكسيم وكانت تروج لحربها ضدهم في الصحف الأوروبية والأمريكية بأنها حرب لتحرير الأفارقة من تجار الرقيق العرب.
بعد أن سيطرت بلجيكا على الكونغو إكتشفت القبائل الأفريقية حتى التي حولت ولاءها للبلجيك وقاتلت معهم ضد العرب أنها سلمت رقابها لعبودية أقسى من نوع جديد ، عبودية فقدت فيها الكونغو ما يقدر بـ 10مليون نسمة بسبب الفظاعات والإنتهاكات.
كان عرب الكونغو يتحدثون السواحيلية ويكتبونها بالأبجدية العربية ولكنهم كانوا عربا بالمعايير الأوروبية وقتها.
ولا تزال الكونغو حتى اليوم وحتى الغد تدفع ثمن تلك الفترة في تاريخها والتي حين حاول باتريس لوممبا التحرر منها تم إغتياله بوحشية.
إذا حققت حرب السودان هذه أبريل 2023م أهدافها فسيدخل السودان فترة لا تقل ظلاما عن فترة الاستعمار البلجيكي للكونغو.
تتكرر الحيل عبر الحقب ومن لا يقرأ ماضيه تغره اللافتات وتصطاده الحيل.
#كمال_حامد ????