من حين لآخر يتم التوصل للعديد من الاكتشافات العلمية الخاصة بعالم الحيوان، ومؤخرًا جرى رصد حيوان مفترس يعيش في الغابات، ولكنه أقل شهرة في عالم المفترسات، وهو ما أصاب الخبراء بحالة من الذهول لقلة ظهوره، ووجود بعض الاحتمالات بشأن انقراضه. 

معلومات عن الحيوان المفترس 

وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، جرى رصد حيوان ثديي آكل للحوم والنباتات، ينتمي لعائلة العرسيات ويُعرف باسم «الصياد»، بمنطقة بيتسبرج في بنسلفانيا، حيث تم تصويره بواسطة كاميرا في أثناء سيره على جذع شجرة عشبية في موريسفيل، بمشهد نادر ومثير للغاية.

ويعد «الصياد» من الحيوانات القليلة القادرة على أكل حيوانات القنفذ، وقيل أنها من المحتمل أن تكون انقرضت تمامًا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بعد سنوات من إزالة الغابات على نطاق واسع والصيد غير المنضبط.

لكن بعد مرور عقود ليست طويلة أعاد المدافعون عن الحياة البرية إدخال حيوانات هذه الحيوانات إلى البرية مرة أخرى في تسعينيات القرن العشرين، وجلبوا ما يقرب من 190 صيادًا حاصروهم في مدينة نيو هامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 6 مواقع في شمال ووسط بنسلفانيا.

وقدر طول هذا الحيوان الفروي بحوالي 3 أقدام، إذ إنه يشبه في تكوينه قطط الصيد، وهو ثاني أكبر عضو في عائلة العرسيات في بنسلفانيا ويمكن أن يصل طول الذكور إلى 48 بوصة.

ويكون الصيادون أصغر حجمًا من الحيوانات المفترسة الأخرى في الغابات والبيئات المشجرة، لكنهم وحوش شرسة وقاتلة.

وغالبًا ما تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على كل من، الأرانب والسناجب والفئران والذبابات والطيور.

صدمة بعد رصد الحيوان المفترس 

أصيب بيل باورز- الذي التقطت الكاميرا الخاصة به الحيوان المفترس- في مزرعته بالصدمة البالغة، عندما رأى هذا «الوحش» على حد وصفه.

وقال إنه غالبًا ما يترك كاميرات المراقبة الخاصة به في أجزاء نائية من الغابات لعدة أشهر قبل أن يلتقطها ويرى ما صورته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حيوان مفترس

إقرأ أيضاً:

سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات

يواجه الآلاف من سكان مدينة لوس أنجلوس الأمريكية تحديات شديدة في العثور على مساكن بأسعار معقولة، بعدما فقدوا منازلهم بسبب بعض من أكثر حرائق الغابات تدميرًا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل 27 شخصًا على الأقل حتى يوم الجمعة الماضي، إلى جانب تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى في المناطق السكنية مثل باسيفيك باليساديس وألتادينا.

وعقب الكارثة، شهدت الإيجارات ارتفاعًا كبيرًا، في حين اكتنفت الغموض تعويضات التأمين، مما ترك العديد من النازحين في حالة من عدم الاستقرار بشأن مستقبلهم.

وفي مقابلات أجريت الأسبوع الماضي، أعرب عدد من سكان لوس أنجلوس عن حزنهم لفقدان أحيائهم القديمة وعن التحديات الكبيرة التي تواجههم في التخطيط لمستقبلهم ومستقبل أسرهم.

يقيم جون أدولف (48 عاما) وزوجته وطفلاه الصغيران وكلباه مع بعض أصدقائه منذ فرارهم من منزلهم في ألتادينا قبل أسبوع. ودمر حريق إيتون منزلهم الذي عاشوا فيه لمدة ست سنوات بالقرب من غابة انجليس الوطنية.

وقال “نحمد الله على أننا في أمان، لكننا لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد ذلك. نحن (أنا وزوجتي) محظوظان، فما زلنا نعمل هنا. أعرف أشخاصا فقدوا سبل عيشهم وعليهم أن يبدأوا من جديد. ما زلنا نعمل”.

ويعيش أدولف وزوجته كريستين في لوس انجليس منذ ولادتهما ولا يعتزمان الانتقال من المنطقة بشكل دائم “ما لم يضطروا إلى فعل ذلك”.

وفي الوقت الراهن، تشعر الأسرة بالارتياح للبقاء مع الأصدقاء لكنها تعلم أن هذا لن يدوم على المدى الطويل. وقد بدأوا بالفعل في البحث عن شقق للإيجار.

وقال أدولف “لدينا طفلان وكلبان كبيران… نحن بحاجة إلى شيء مستقر للطفلين”.

عندما ذهبوا لمعاينة منزل للإيجار، كانت هناك بالفعل ست عائلات مصطفة أمامهم.

وأضاف أدولف “لا شك أن هذا جنون. الأمور خرجت عن السيطرة تماما”.

ورغم أن منزله كان مؤمنا عليه، يشعر أدولف بالقلق من أن ارتفاع تكاليف البناء وأسعار التأمين الجديدة قد تدفعهم إلى الخروج من الحي الذي كانوا يعيشون فيه.

وتابع قائلا “لا نعلم ما إذا كنا سنتمكن من إعادة البناء”. وأضاف أنه ليس لديه أي فكرة عن المدة التي ستستغرقها السلطات لإزالة الأنقاض قبل أن يتمكنوا من بناء المنزل. وتابع “نحن حقا نرغب في البقاء، ولكن من يدري؟ لا نعرف”.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: «ملاذ آمن للحياة البرية» بالفيوم يحمي الحيوانات المعرضة للخطر
  • « التغير المناخي وعقوباته الوخيمة»
  • نبيل فهمي: ترامب سيحاول إعادة صفقة القرن
  • بيع مزهرية مرفوضة من بي بي سي بـ 53 مليون جنيه إسترليني
  • سلوت: "محمد صلاح حيوانًا"
  • الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟
  • بعضها مدى الحياة.. أطول عقود اللاعبين في القرن الـ21
  • رانيا فريد شوقي : غنائي مع علي الحجار في "مش روميو وجوليت" "ليفل الوحش
  • سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات