طاقة أبوظبي تسلِّط الضوء على تعزيز السلامة في قطاع المواد البترولية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظمت دائرة الطاقة–أبوظبي ورشة العمل الثانية لمناقشة تدابير السلامة وشروط الامتثال والتطوُّرات في قطاع المواد البترولية، بحضور أكثر من 130 شريكاً رئيسياً من الجهات الحكومية والخاصة.
وتناولت الورشة الأطُر التنظيمية للقطاع، والالتزام بأعلى معايير السلامة والامتثال، حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات في الإمارة.وأكّد الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة–أبوظبي المسؤولية المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز نمو القطاع، مع العمل في الوقت نفسه على تشكيل مستقبل طاقة آمن ومستدام للإمارة.
وقال القبيسي إنَّ تحقيق الامتثال لاشتراطات تصاريح التداول للمواد البترولية يتطلَّب جهوداً مشتركة، وهي مسؤولية جماعية يتعيَّن على جميع الجهات في القطاع الاهتمام بها وجعلها على رأس الأولويات، وبصفتنا الجهة التنظيمية لقطاع الطاقة في أبوظبي، فإننا نتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص من خلال إنشاء بيئة مناسبة تتوافر فيها كلُّ مقوِّمات النجاح والتقدُّم، من دون المساس بمعايير السلامة التي نعدُّها أولوية قصوى.
وأضاف القبيسي ان الأُطر التنظيمية، التي سيبدأ تطبيقها في الربع الأخير من هذا العام، ستشمل جميع المواد البترولية والأنشطة المرتبطة غير التابعة لشركة "أدنوك" في الإمارة، وتركِّز تحديداً على جميع جوانب تداول المواد البترولية، بما في ذلك التصنيع والتعبئة والشراء والبيع والنقل والتخزين.
وتابع أن الامتثال الطوعي للاشتراطات يسهم في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية مهمة، مثل حماية الاقتصاد الوطني، ومكافحة الممارسات السلبية، ما يعزِّز من القيمة الاقتصادية المضافة، ويُحسِّن معايير السلامة والامتثال في القطاع.
ودعت دائرة الطاقة – أبوظبي جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالإطار التنظيمي الجديد، لضمان ازدهار القطاع والحفاظ على معايير السلامة المطبَّقة في إمارة أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي المواد البترولیة
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة: محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات الأكثر أمانا
قال الدكتور سامح نعمان٫ أستاذ الهندسة وخبير الطاقة المتجددة٫ إن دخول مصر لمجال الطاقة النووية شيء ممتاز جدا.
وقال خلال حواره ببرنامج “ًصباحنا مصري”٫ عبر فضائية المصرية”٫: كان هناك محاولات في السابق من أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لكن حدثت حرب ١٩٦٧.. وفي عام ٢٠١٥ حدثت مفاوضات بين الرئيس السيسي والرئيس الروسي وكانت صفقة ناجحة بالنسبة لمصر”.
وأشار: ٨٥٪ مش مشروع الضبعة النووي دعم من روسيا و١٥٪ من المحطة تصنيع محلي٫ موضحا: موقع محطة الضبعة النووية مميز.
واسترسل الدكتور سامح نعمان٫ أستاذ الهندسة وخبير الطاقة المتجددة٫: موديل محطة الضبعة النووية من أحدث الموديلات والأكثر أمانا ولا توجد به أي مشكلات.