يتأثر الشعر بشكل كبير بالعادات اليومية التي نقوم بها دون أن ننتبه إلى تأثيرها على صحته وجماله. فمن تسريحات الشعر المتكررة إلى استخدام المنتجات الكيماوية، كلها عادات قد تؤدي إلى تلف الشعر وجفافه وفقدانه للحيوية. لذلك، من الضروري التعرف على هذه العادات الضارة وتجنبها للحفاظ على شعر صحي وقوي.

 

الشعرالعادات اليومية التي تؤثر على صحة الشعر

استخدام أدوات التصفيف الحرارية بكثرة

الاعتماد المفرط على أدوات التصفيف مثل المكواة ومجفف الشعر يؤدي إلى تلف الشعر مع مرور الوقت.

الحرارة العالية تضعف البنية الطبيعية للشعر، مما يجعله عرضة للتقصف والجفاف.

غسل الشعر بشكل مفرط

غسل الشعر يوميًا يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيبه وحمايته. الإفراط في الغسل يؤدي إلى جفاف الشعر وفقدانه للمعان، خاصة إذا تم استخدام شامبو يحتوي على مواد كيميائية قاسية.

تمشيط الشعر المبلل بقسوة

الشعر يكون في أضعف حالاته عندما يكون مبللاً، وتمشيطه بعنف في هذا الوقت قد يؤدي إلى تكسره. من الأفضل استخدام مشط واسع الأسنان وتمشيط الشعر بلطف بعد تجفيفه جزئيًا بالمنشفة.

ربط الشعر بإحكام

تسريحات الشعر المشدودة، مثل الكعكات الضيقة أو ذيل الحصان، قد تؤدي إلى تساقط الشعر على المدى الطويل نتيجة الضغط المستمر على فروة الرأس وجذور الشعر، ما يسبب تكسر الشعر وفقدانه.

استخدام المنتجات الكيميائية بشكل متكرر

المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية مثل الصبغات والمواد الفردية (مثل الكيراتين) يمكن أن تؤدي إلى تلف الشعر وفقدانه للمرونة. الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات يضعف الشعر ويجعله هشًا وأكثر عرضة للتقصف.

التعرض لأشعة الشمس بدون حماية

أشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا للشعر، خاصة إذا كان معرّضًا لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية. هذا يؤدي إلى فقدان الرطوبة وتلف الطبقة الخارجية للشعر.

 

استخدام الماء الساخن لغسل الشعر

غسل الشعر بالماء الساخن يجرده من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيبه. من الأفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد للحفاظ على صحة الشعر وإبقاءه ناعمًا ولامعًا.

الإهمال في التغذية السليمة

التغذية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في صحة الشعر. نقص الفيتامينات والمعادن، مثل البيوتين والحديد والزنك، قد يؤدي إلى تساقط الشعر وضعف نموه. تناول الأطعمة الصحية يساهم في تحسين قوة الشعر وحمايته من التلف.

التوتر والضغط النفسي

العوامل النفسية، مثل التوتر والقلق، يمكن أن تؤثر على صحة الشعر وتسبب تساقطه. الحفاظ على التوازن النفسي وممارسة تقنيات الاسترخاء يساهم في تحسين صحة الشعر على المدى الطويل.

صحة الشعر ترتبط بالعناية اليومية السليمة والعادات الجيدة. تجنب استخدام أدوات التصفيف الحرارية بشكل مفرط، وتناول تغذية متوازنة، والحفاظ على روتين صحي للعناية بالشعر هي أمور أساسية للحصول على شعر قوي ولامع. الانتباه للعادات اليومية الضارة يمكن أن يساعد في الوقاية من تلف الشعر والحفاظ على جماله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر الشعر وطرق العناية الشعر المتقصف الشعر التالف الشعر الهايش على صحة الشعر تلف الشعر یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.

وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.

واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.

وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.

وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.


من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.

عمق الدراسات الأثرية 

وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.

وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.

وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • 5 عادات مالية سلبية تهدد نجاحك.. كيف تكتشفينها ؟
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وانتفاخ اللثة.. كيف تحمي نفسك؟
  • هل تعاني من تساقط الشعر؟.. اكتشف كيف يمكن لهذا البخاخ القضاء على المشكلة؟
  • التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
  • واجبات يومية كأنها إنجازات استثنائية