بعد الزيادة العالمية.. حقيقة تحريك أسعار البنزين والسولار وموعد اجتماع لجنة التسعير
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع اقتراب إصدار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية في مصر لقرارها بشأن أسعار البنزين لشهر أكتوبر 2024، تتزايد تساؤلات المواطنين حول الأسعار الجديدة وتوقعات الزيادة أو التراجع في محطات الوقود.
أسعار البنزين اليوم في محطات الوقود
فمنذ تشكيل لجنة التسعير التلقائي بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 2764 لعام 2018، أصبحت تتولى مسؤولية مراجعة أسعار الوقود كل ثلاثة أشهر، بهدف تحقيق التوازن بين الأسعار المحلية والتغيرات العالمية، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية داخل مصر.
الأسعار الحالية للبنزين في محطات الوقود
بنزين 80 بسعر 12.25 جنيه للتر.
بنزين 92 بسعر 13.75 جنيه للتر.
بنزين 95 بسعر 15.00 جنيه للتر.
السولار بسعر 11.50 جنيه للتر.
الجنيه المصري يواصل مكاسبه أمام الدولار ويسجل رقمًا جديدًا
تعمل لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية وفق معايير مدروسة تهدف لضمان استقرار الأسعار وتوافقها مع التغيرات الاقتصادية العالمية، حيث تعتمد اللجنة على عدة عوامل رئيسية عند مراجعة الأسعار، أبرزها:
أسعار النفط العالمية:
يشكل النفط الخام المكون الأساسي للبنزين، حيث تؤثر تقلبات أسعاره في الأسواق العالمية بشكل مباشر على تكلفة استيراد الوقود لمصر، كما تتأثر أسعار النفط عادة بعوامل متنوعة مثل الأزمات الجيوسياسية، وتغيرات الطلب العالمي، والسياسات الإنتاجية للدول الكبرى المصدرة للنفط مثل منظمة "أوبك" وحلفائها.
وعندما تتراجع الأسعار العالمية للنفط، يصبح من الممكن تخفيض تكلفة المنتجات البترولية المستوردة، مما يفتح المجال لانخفاض أسعار البنزين محليًا.
سعر صرف الجنيه المصري
يُعتبر سعر صرف الجنيه من العوامل المؤثرة بقوة في تكاليف الوقود المستورد، انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار يؤدي إلى ارتفاع تكاليف استيراد المنتجات البترولية، وبالتالي ارتفاع الأسعار المحلية للبنزين والسولار، في حين أن ارتفاع قيمة الجنيه يسهم في استقرار الأسعار.
الطلب المحلي على الوقود:
ومع التوسع السكاني والعمراني وازدياد عدد المركبات، يزداد الطلب المحلي على الوقود، مما يؤثر على الأسعار، ازدياد الطلب يُعد من العوامل التي تُحفز على رفع الأسعار، حيث يُشكل زيادة الطلب ضغطًا على مخزونات الوقود.
كما تلعب السياسات الحكومية دورًا محوريًا في توجيه الأسعار، حيث تعمل الدولة على ضبط الأسعار بما يتوافق مع التحديات الاقتصادية وأهداف التنمية، ومن خلال دعمها للوقود أو ضبط السياسات الضريبية، تساهم الحكومة في خلق توازن بين استقرار الأسعار وتحقيق موارد كافية لدعم مشاريع البنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار البنزين السولار أسعار النفط العالمية سعر صرف الجنيه المصري الوقود لجنة التسعیر التلقائی أسعار البنزین جنیه للتر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لمواجهة الاتجار في المواد البترولية وبيعهما بالسوق السوداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب النائب إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى من الحكومة إحكام الرقابة على محطات الوقود بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية لمنع المتاجرة فى المواد البترولية من البنزين والسولار وغيرهما من خلال سرقة هذه المنتجات من محطات الوقود وبيعها فى السوق السوداء.
وأكد رمزي فى طلب إحاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزراء البترول والثروة المعدنية والتنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية خطورة بيع المنتجات البترولية فى السوق السوداء.
وأشار إلى أن إحدى مديريات التموين بإحدى المحافظات خلال حملة مكبرة على الأسواق وأماكن تداول السلع الغذائية، ومحطات الوقود وذلك بالاشتراك مع مباحث التموين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد مبارك تمكنت من ضبط محطتي وقود قامتا بتجميع 15 ألف لتر بنزين وسولار لبيعها في السوق السوداء متسائلاً : وماذا عن باقي المحطات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية ؟.
وطالب النائب من رئيس مجلس الوزراء إصدار تكليفات عاجلة لجميع المحافظين وقيادات المحليات ومديريات التموين بمختلف المحافظات القيام بحملات تفتيشية ومفاجئة ومكثفة على جميع محطات الوقود لضبط المخالفين ، مؤكداً ضرورة تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد من يرتكبوا مثل هذه الجرائم وطالب الدكتور إيهاب رمزى بتقنين بيع البنزين والسولار وكافة المنتجات البترولية لمحطات الوقود لأنها سلعة مدعمة وحتى يصل هذا الدعم لمستحقيه مبدعاً تخوفه الشديد من تهريب وإعادة بيع المنتجات البترولية وبالدولار فى الخارج وهى رخيصة جداً فى سعرها عن مثيلاتها بالخارج وهذا يعد من جرائم التهريب والسرقة وإهدار المال العام.
كما طالب الدكتور إيهاب رمزى من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الاحاطة إلى لجان الطاقة والبيئة والشئون الاقتصادية والتنمية المحلية واستدعاء وزراء البترول والثروة المعدنية والتنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية لحضور الاجماع والرد على تساؤلاته.