بوابة الفجر:
2024-12-22@08:59:16 GMT

في ذكرى طوفان الأقصى.. بليكن يؤكد دعمه لإسرائيل

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد "الإرهاب".

وأضاف بلينكن: "نحن نواصل التزامنا بالسلام الدائم والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وبمستقبل مشترك للإسرائيليين والفلسطينيين مع قدر متساو من الأمن والكرامة والفرصة والحرية".

وقال: "هجمات حماس في السابع من أكتوبر أطلقت العنان لعام من الصراع، مع عواقب مأساوية للشعب الفلسطيني. والولايات المتحدة تنعى وفاة كل الأبرياء الذين ماتوا في السابع من أكتوبر 2023 وفي العام الذي تلاه. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم، ويخفف من معاناة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويضع حدا لهذه الحرب في نهاية المطاف".

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "احتجزت حماس 254 رهينة في ذلك اليوم، من بينهم 12 أمريكيا، وقتلت أربعة من هؤلاء الأمريكيين، وأُطلِق سراح أربعة بموجب اتفاق تفاوضت عليه الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، لكن أربعة ما زالوا في الأسر في غزة، وهناك أيضا ما يقدر بنحو 97 رهينة آخرين ما زالوا محتجزين في غزة اليوم".

وأضاف: "هؤلاء الرهائن يشملون رجالا ونساء وصبيانا وفتيات صغيرات وطفلين وكبارا في السن من أكثر من 25 دولة. ويتعين على حماس أن تطلق سراح هؤلاء الرهائن على الفور، ولا بد أن يعود كل واحد منهم إلى أسرته، وستواصل الولايات المتحدة العمل بلا كلل لإعادتهم إلى ديارهم".

هذا وأكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى" أن العملية وجهت ضربة استباقية للعدو بعدما وصل تخطيطه لضرب المقاومة بغزة لمراحله النهائية.

ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب حسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي.

هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، خلفت حتى الاثنين 7 أكتوبر الجاري 41909 قتلى فلسطينيين، بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97303 جرحى، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار الخارجية الأمريكى الذكرى السنوية المستوطنات الفلسطينيين الولايات المتحدة أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل

رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.

وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة  إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.

وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.

وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.

وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام  الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.

وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية معين بأمانة العاصمة
  • «بلينكن»: متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع «حماس»
  • مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • ما تداعيات طوفان الأقصى على سقوط نظام الأسد وتحرير سوريا؟
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة