قصف مكثف للضاحية الجنوبية وصفارات الإنذار تدوي قرب مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نفذت إسرائيل اليوم الإثنين قصفا مكثفا على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 60 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الداخل الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية رصد إطلاق نحو 20 صاروخا باتجاه الجليل الغربي، واستهداف مدينة حيفا ومحيطها بنحو 40 صاروخا أطلقت من لبنان.
كما دوت صفارات الإنذار في بلدات عدة وسط إسرائيل وفي محيط تل أبيب الكبرى وقرب مطار بن غوريون، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حركة الهبوط والإقلاع في المطار توقفت.
⚡️ Yedioth Ahronoth: Landing and takeoff operations at Ben Gurion International Airport have been halted.#Israel #Yemen pic.twitter.com/jHkYJryYSQ
— Ali Shunnaq ????️ (@schunnaq) October 7, 2024
موجة واسعةفي المقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "موجة واسعة" من الهجمات استهدفت أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 2083 شخصا قتلوا وأصيب 9896 آخرون، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة "محددة" الهدف في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله.
كما أعلن حزب الله بدوره أنه استهدف برشقة صاروخية كبيرة بلدات شمال مدينة حيفا، وقصف تجمعا لقوات إسرائيلية خلف بوابة بلدة رميش وجل العلام بجنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات في هجماته.
كما قصف الحزب مستوطنتي كرمئيل وكفر فراديم الحدوديتين.
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي إن صاروخا سقط في الجليل الغربي، ملحقا أضرارا جسيمة بعدد من السيارات في بلدة كفار فراديم، دون تسجيل إصابات بشرية.
مقتل جنديينوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم مقتل جنديين، وإصابة اثنين بجروح خطيرة، في المعارك الدائرة جنوبي لبنان.
كما أعلن انضمام فرقة "الجليل الـ91" أمس إلى العملية البرية في المنطقة، وقال المتحدث باسم الجيش إن "فرقة الجليل الـ91 تخوض معركة دفاعية متكاملة، مع تنفيذ عمليات هجومية لضرب العدو وبنيته التحتية في جنوب لبنان من الجو والأرض"، حسب وصفه.
وأضاف أن قوات "فرقة الجليل" التي تضم لواء الاحتياط الثالث، ولواء الاحتياط الثامن، ولواء ناحال الشمالي 228، نفذت عملية برية محدودة جنوبي لبنان.
وأشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات وقتلت عشرات المسلحين.
هجمات عنيفةيشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي غارات وهجمات صاروخية عنيفة شملت معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل، وبينما تعلن تل أبيب عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
بغداد اليوم - متابعة
أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، أنها ستفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وأنها ستعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق، داعية لإعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية.
وقالت حماس في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم": "نحقق في تصريحات نتنياهو بشأن تسليم جثة امرأة من غزة بدلا من شيري بيباس، ونستغرب الضجة التي يثيرها الاحتلال بادعائه أن جثمان الأسيرة بيباس لا يتطابق مع فحص الدي إن إيه".
وأضافت أنه "يحتمل وجود خطأ أو تداخل بالجثامين وقد يكون ناتجا عن قصف الاحتلال مكان وجود العائلة مع فلسطينيين".
وتابعت: "نرفض تهديدات نتنياهو في إطار محاولاته تجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني وفي سياق الخلافات الداخلية، وفي الوقت نفسه نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية"، مبينة أنه "لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو بالاحتفاظ بأي جثامين لدينا".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية.
وقال الجيش في بيان: "بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص الطفليْن أريئل وكفير بيباس".
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بأن حماس ستدفع الثمن الكامل، بسبب عدم إعادة جثة شيري بيباس مع طفليها، واصفا الأمر بالانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.
وقال نتنياهو: "تنحني دولة إسرائيل حزنا على فقدان طفلين صغيرين، رضيعين بريئين، شقيقين - أريئيل وكفير بيباس ، وعلى عوديد ليبشيتس، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز. تم قتلهم جميعا بوحشية مروعة خلال أسرهم لدى حماس في الأسابيع الأولى من الحرب".
وتابع "سنعمل بكل حزم لإعادة شيري إلى الوطن مع جميع مختطفينا - الأحياء والشهداء على حد سواء - وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".