انفجارات في محيط دمشق.. ومصدر أمني يتهم دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية بسماع دوي أصوات انفجارات في محيط العاصمة السورية فجر الأحد.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه يجري التحقق من طبيعة الانفجارات في محيط العاصمة، فيما تشير أصابع الاتهام إلى دولة الاحتلال.
وكشف مصدر أمني رفيع لوكالة "سبوتنيك" الروسية، لم تسمه، أن طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق، بينما تصدت الدفاعات الجوية السورية، للأهداف المعادية.
وقال المصدر: إن "الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها".
مراسل سانا: سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق يجري التحقق من طبيعتها
(https://t.co/E9OB9UobAL) pic.twitter.com/1hVBiVWGO7 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) August 13, 2023
ويذكر أنه أعلن منذ أيام عن مقتل 4 عسكريين، إثر عدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق، فيما تصدّت الدفاعات الجوية السورية للقصف.
وذكر مصدر عسكري لوكالة "سانا" السورية حينها، أنّ "العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وخلال السنوات الماضية، نفذ الاحتلال العديد من عمليات القصف في سوريا، إلا أنه نادرا ما يقر بتنفيذها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال دمشق القصف سوريا سوريا قصف الاحتلال دمشق سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی محیط
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، انتقادات حادة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"العبثية" التي تخدم المصالح السياسية لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، قال باراك إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.
وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، مضيفا: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".
وأكد باراك أن نتنياهو "لن يصمد إذا أُجبر على مواجهة التحقيقات"، مشدداً على أن "استمرار الحرب يخدم غرض إطالة بقائه السياسي، ولن تُسهم العمليات العسكرية الجارية في تسريع عملية تحرير الأسرى كما يُروج".
وسخر من تصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤية لإعادة إعمار غزة وطرد قيادة حركة حماس، واصفاً إياها بأنها "كلام فارغ".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.
وكان باراك قد وجّه، في مقال رأي نشره على موقع القناة الثانية عشرة في الحادي عشر من نيسان/أبريل الجاري، تحذيراً من "انهيار ديمقراطي وشيك" في الاحتلال الإسرائيلي، متهماً نتنياهو بأنه يقود البلاد بخطى متسارعة نحو "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة".
ورأى أن رئيس الحكومة الحالي "يشن حرباً شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، موضحاً أن الحرب في غزة "تُدار دون هدف استراتيجي واضح، وإنما بهدف تأجيل المحاسبة وعرقلة التحقيق في إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.".
واتهم باراك نتنياهو بانتهاج سياسة منهجية تهدف إلى "تقويض استقلال القضاء، وتحجيم سلطات الرقابة، والسيطرة على وسائل الإعلام، وتعيين شخصيات موالية في المناصب الحساسة"، كما أشار إلى "محاولات توظيف أجهزة الأمن لخدمة أهداف شخصية"، دون أن يورد تفاصيل إضافية.
واختتم باراك مقاله بالتأكيد على أن "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، غير أن إسرائيل قادرة على الانتصار عليه، شريطة التحرك العاجل قبل فوات الأوان".