8 مسيرات حاشدة في الجوف تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم ثمان مسيرات حاشدة تحت شعار “طوفان نحو التحرير” إحياء للذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
حيث خرج أبناء الحزم والخلق والغيل والمصلوب والسيل في مسيرة حاشدة أكدوا خلالها أن عملية “طوفان الأقصى” تعد من أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية كونها أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأفشلت محاولات الكيان الصهيوني والأنظمة المطبعة تغييبها.
فيما احتشد أبناء المتون والزاهر والمطمة في سوق الاثنين الجماهيري تعبيرا عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي كشفت ضعف وهشاشة العدو الصهيوني، وعجزه عن مواجهة العمليات البطولية لحركات المقاومة الإسلامية.
في حين نظم أبناء مديرية المراشي والعنان ورحوب ثلاث مسيرات حاشدة احتفاء بالسابع من أكتوبر أشاروا خلالها إلى أن عملية “طوفان الأقصى” غيرت الموازين وكشفت الكثير من الحقائق عن الأنظمة العميلة التي وقفت في صف عدو الأمة، لافتين إلى أن هذه العملية البطولية مثلت البداية لتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي الحميدات ورجوزة والمرانة خرجت ثلاث مسيرات حاشدة تأكيدا على أهمية المعركة التي يخوضها أحرار الأمة في محور المقاومة ضد العدو الأول للإسلام والإنسانية الكيان الصهيوني والتي يسطر مجاهدو المقاومة في فلسطين ولبنان خلالها أعظم الملاحم بدعم وإسناد من اليمن والعراق وإيران.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن عملية “طوفان الأقصى” رسمت مشاهد ملحمية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل لكيان العدو الصهيوني.
وأوضح أن هذه العملية كشفت ضعف وهوان الكيان الصهيوني الذي حاول على مدى عام كامل تغيير هذه الصورة، لكنه عجز عن ذلك، ولم يستطع بجرائمه ومجازره أن يخفيها بل أضاف بجانبها سجلاً إجراميا إلى سجلاته الإجرامية الكثيرة.
وأشار البيان إلى أن العدو أثبت بهذه الجرائم صوابية خيار الجهاد والمقاومة، خيار السابع من أكتوبر، وأثبت أنه كيان وحشي لا يمكن التعايش معه، وأن من يقف خلفه ويسانده ويدعمه من الأمريكان والبريطانيين والأوروبيين هم أكثر منه قبحاً وإجراماً ووحشية.
ولفت إلى أنه مر عام على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والقومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكنا، أو يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن بعض الأنظمة قد تجاوزت ذلك إلى الخيانة والوقوف في صف العدو ضد أمتها في موقف سيسجله التاريخ في صفحات سوداء من العار.
وتابع “مر عام على الصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان، والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية – كلها – سقطت وظهر الوجه القبيح للغرب الكافر وهو يدعم أبشع جريمة في هذا العصر”.
وذكر البيان، أنه قابل ذلك عام من الثبات والصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين أذهل العالم، ومنع العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، وعام من صبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا مالا تتحمله الجبال لولا إيمانهم الراسخ ووفائهم منقطع النظير.
ونوه بالوفاء والفداء لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.
وبين أن الشعب اليمني الأصيل يواصل منذ عام الخروج إلى الساحات دون كلل أو ملل، بحشوده المليونية، وبتعبئته العامة، وأنشطته المستمرة، وقبلها بعملياته البحرية الموفقة بفضل الله في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح ومسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مراحلها الخمس، والقادم أعظم بإذن الله.
وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، كما قالها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي منذ اليوم الأول، وقالها الشعب معه “أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإلى جانبكم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی العدو الصهیونی مسیرات حاشدة طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.