مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. ندوات توعية للمواطنين بالجرائم الالكترونية |صور
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجه المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، بتنظيم ندوات توعية للمواطنين بالجرائم الالكترونية والهجمات السيبرانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وعُقدت 20 ندوة بمقار محاكم شمال القاهرة، وغرب الإسكندرية، وشرق طنطا، وجنوب الجيزة، وشبين الكوم، وحلوان، وجنوب المنصورة، وبورسعيد، وبني سويف، والمنيا، وجنوب أسيوط، وسوهاج، وقنا، والفيوم، وأسوان، وشمال بنها، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسماعلية، والسويس الابتدائية.
وحاضر في هذه الندوات متخصصين من كل من وزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبلغ عدد الحاضرين 1690 مواطناً من القضاة وموظفي وزارات العدل، والأوقاف، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، وشباب الجامعات والمدارس، والتعليم الفني، والكنيسة المصرية.
يأتي ذلك في إطار مشاركة وزارة العدل في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
اقرأ أيضاًوزير العمل يبحث مع السفير السعودي التعاون في مجال تنقل الأيدي العاملة
ضمن مبادرة «بداية».. قوافل اجتماعية ومنافسات رياضية بالمعاهد الأزهرية بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوات توعية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الجرائم الإلكترونية توعية بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بدایة جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
العدل تستعد لإنشاء أول مدينة إصلاحية نموذجية في العراق
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- تسعى وزارة العدل العراقية إلى تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تحسين البيئة الإصلاحية في البلاد من خلال إنشاء أول مدينة إصلاحية نموذجية في محافظة الديوانية.
هذا المشروع، الذي يندرج ضمن جهود الوزارة للحد من اكتظاظ السجون وتوفير بيئة إصلاحية صحية وآمنة، سيُحدث تغييرًا كبيرًا في النظام الإصلاحي العراقي ويعزز التزام العراق بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
????️ مشروع متكامل يشمل جميع المرافقتُعد المدينة الإصلاحية الجديدة جزءًا من خطة شاملة لتحسين النظام الإصلاحي في العراق. وبحسب تصريح مدير قسم إعلام وزارة العدل، مراد الساعدي، فإن المشروع سيشمل بناء مرافق متكاملة تهدف إلى توفير بيئة مثالية للنزلاء مع التركيز على الرعاية الإنسانية والإصلاح الفعلي.
تتضمن المرافق الرئيسية في المدينة الإصلاحية الجديدة:
سجون إصلاحية: توفر فرصًا للنزلاء لإعادة تأهيلهم وتدريبهم على مهارات حياتية ومهنية تساعدهم في الاندماج مجددًا في المجتمع. مستشفيات ومصحّات نفسية: ستُخصص لرعاية النزلاء من الناحية الصحية والنفسية، ما يضمن تقديم العلاج والرعاية الطبية المتكاملة لجميع النزلاء. بنى تحتية متطورة: من شأنها أن تضمن سلامة وأمان النزلاء، إضافةً إلى توفير بيئة تساهم في احترام حقوق الإنسان وتطبيق العدالة. ⚖️ تقليل الاكتظاظ وتحقيق العدالةيُعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية الحكومة لتقليل اكتظاظ السجون العراقية، الذي يشكل تحديًا كبيرًا للمؤسسات الإصلاحية في البلاد. فقد شهدت السجون العراقية في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد النزلاء، ما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية والنفسية داخلها. ومن خلال هذا المشروع، تهدف الوزارة إلى تحسين الظروف المعيشية للنزلاء وضمان تطبيق معايير العدالة بشكل أكثر فعالية.
ويؤكد الساعدي أن هذه المدينة ستكون نموذجًا جديدًا لإصلاح السجون في العراق، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما ستُسهم في تعزيز مفهوم إعادة تأهيل السجناء من خلال توفير بيئة إصلاحية تركز على تطوير مهاراتهم النفسية والعملية.
???? التزام بحقوق الإنسانتسعى وزارة العدل من خلال هذا المشروع إلى تحقيق التزام قوي بحقوق الإنسان، حيث سيتم تحسين بيئة السجون بما يحفظ كرامة النزلاء ويعزز فرص إصلاحهم الاجتماعي والنفسي. وقد أكد الساعدي أن المشروع سيحقق تقدمًا ملحوظًا في توفير ظروف إنسانية للنزلاء تساهم في إعادة تأهيلهم بدلاً من مجرد معاقبتهم.
آفاق مستقبلية للنظام الإصلاحي في العراقمن المتوقع أن يكون هذا المشروع بمثابة خطوة هامة نحو إصلاح النظام الإصلاحي في العراق، ما يعزز من قدرة الدولة على توفير بيئة إصلاحية تلبي المعايير الدولية وتحقق العدالة للنزلاء. كما يعكس التزام العراق بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مؤسسات الاحتجاز، ويُعتبر بمثابة رسالة قوية للعالم عن التزام الحكومة العراقية بتطوير جميع قطاعات الدولة بما يضمن حقوق الأفراد في مختلف المجالات.
خلاصةتستعد وزارة العدل العراقية لإطلاق أول مدينة إصلاحية نموذجية في العراق في محافظة الديوانية، في خطوة جادة نحو تحسين النظام الإصلاحي في البلاد. يهدف المشروع إلى تقليل الاكتظاظ في السجون وتوفير بيئة إصلاحية متكاملة تحترم حقوق النزلاء، مع الالتزام بالمعايير الدولية. كما يُنتظر أن تُساهم هذه المدينة في توفير فرص إصلاح حقيقية للنزلاء عبر الرعاية الصحية والنفسية والبنى التحتية المتطورة.