خلال ساعات ما بعد الظهر، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه "ضربة مستهدفة" للضاحية الجنوبية لبيروت، وقد شوهدَ عمود من الدخان الكثيف يتصاعد في المنطقة. المعلومات متضاربة وغير مؤكدة بشأن المستهدف في الغارة، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الضربة استهدفت قيادياً عسكرياً في حزب الله، في حين نقلت وسائل إعلام عن مواقع إسرائيلية مزاعم تقول إن المستهدف في الضربة هو نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.

  ماذا نعرف عن ضربة الضاحية؟

الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وقعت في نطاق منطقة الكوكودي - المريجة وتحديداً في محلّة الرمل العالي، وهي منطقة سكنية ويقطنها الكثير من السكان ضمن منازل متلاصقة.   وتعد المريجة من المناطق القريبة جدا لمطار بيروت، وقد تعرضت لغارات عدة في أوقات سابقة، كما قصف الطيران الحربي أيضا منطقة برج البراجنة.   ضربات عنيفة في الجنوب   ومساء، استهدف العدو الإسرائيلي بلدة طيرحرفا، كما قصف أيضاً الكورنيش البحري في مدينة صور.    وخلال الظهر، شن الجيش الإسرائيلي هجمات مركزة على بلدات في جنوب لبنان، وذلك بعد إصداره إنذاراً مسبقاً للسكان بوجوب إخلاء منازلهم هناك.   وإثر ذلك، تمت مهاجمة بلدات برغز، أنصار، الغسانية، الخيام، الجبين، زبقين، قانا، الحلوسية، الرمادية، بيت ليف، ياطر، البياضة، زبقين، الحميري، البازورية، النبطية الفوقا، عيتيت، كفركلا وغيرها من المناطق.

أيضا، أصيب عدد من الأشخاص جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لدراجة نارية عند مفترق سوق الخان في منطقة حاصبيا.   وصباحا، شنت طائرة إسرائيلية هجوماً استهدف مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت - جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد 10 رجال إطفاء من الهيئة الصحية الإسلامية.

وفي بلدة الخيام، استشهد 3 مواطنين جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارتهم على طريق جديدة مرجعيون باتجاه مثلث إبل السقي - الخيام.   تسلل طائرات شراعية   ومساء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسلل طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أنّ الجبهة الداخلية في المستوطنات طلبت من سكان في الشمال التزام بيوتهم.   مستشفيات الضاحية قيد الخدمة؟ وفي ظل مواصلة إسرائيل استهداف الضاحية بغارات مكثفة، جرى الحديث عن أن مستشفيات عدة مثل السان تريز والرسول الأعظم قد خرجت عن الخدمة.

مصدر مسؤول في السان تريز قال لبلينكس إن المستشفى ما زال يعمل ولم يتأثر بالغارات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أبوابه مفتوحة أمام المرضى والجرحى.

بدورها، نفت إدارة مستشفى الرسول الأعظم في بيان نبأ الخروج عن الخدمة، مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة غير صحيحة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: ميزانيات إعادة إعمار الشمال والجنوب مُجمّدة.. وتحذيرات من كارثة

الثورة نت/
صرّح مصدر رفيع في ما يسمى بوزارة المالية الصهيونية اموقع “يديعوت أحرونوت”، اليوم الثلاثاء، بأنّ الميزانيات الضخمة الجديدة المخصصة لعام 2025 لإعادة إعمار مستوطنات الشمال والجنوب “مُجمّدة”، بحيث “لن يكون بالإمكان استخدامها حتى المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة”.

وقال الموقع الصهيوني: إنّ عدم المصادقة على ميزانية الحكومة لعام 2025 “يُلحق بالفعل أضراراً كبيرة بالاقتصاد، في حين أنّ القلق في وزارة المالية الآن هو من أنّ “إسرائيل” ستُدار لربع سنة كامل بميزانية مؤقتة، بحيث تكون الميزانية لكل من أشهر يناير، فبراير، ومارس، تعادل 1/12 من الميزانية الأصلية للحكومة لعام 2024″.
ومع ذلك، “قرر المحاسب العام في وزارة المالية تخصيص ميزانية أقل من ذلك، خوفاً من أن تكون هناك حاجة لتمويل أشهر إضافية بميزانية مؤقتة، ولخلق احتياطي يهدف إلى منع تعطيل ميزانيات الخدمات الحيوية للصهاينة”.

وأضاف الموقع: إنّ “وزارة المالية أوضحت أنّ الفجوة بين الميزانية الأصلية لعام 2024 وميزانية 2025 تبلغ مبلغاً هائلاً قدره 100 مليار شيكل، ممّا يعني وجود نقص كبير في الميزانيات التي يمكن استخدامها في الربع الأول من السنة، والنتيجة ستكون ضرراً للخدمات التي يحصل عليها الصهاينة من مختلف الوزارات الحكومية، وللعديد من البرامج الجديدة المُدرجة في ميزانية عام 2025”.

وتقدّر مصادر في المؤسسة السياسية أنّه “لن يكون بالإمكان المصادقة النهائية على ميزانية الحكومة في القراءة الثالثة قبل نهاية شهر مارس، بسبب ضغط الأحزاب الحريدية فيما يتعلق بسن قانون التجنيد بصيغته المقترحة التي لا تحظى بموافقتها”.في السياق ذاته، أعرب مصدر حكومي اقتصادي بارز لموقع “يديعوت أحرونوت” عن “قلق حقيقي من احتمال عدم المصادقة على ميزانية الحكومة حتى الموعد النهائي المحدد في القانون، 31 مارس”.

وقال المصدر: إنّه “إذا حدث ذلك، فستكون كارثة”.. مضيفاً: إنّ “عدم إدارة الحكومة بالميزانية الكاملة المطلوبة أثناء الحرب، مع عجز هائل ومهام أمنية خاصة لن يكون بالإمكان تنفيذها، ستُلحق ضرراً هائلاً بالاقتصاد وبالأمن”.
وإلى جانب تأثيرها على الاقتصاد والخدمات والإعلام الصهيوني والتوقعات السلبية لتصنيف “إسرائيل” الائتماني من قبل الوكالات الثلاث “موديز”، و”فيتش”، و”S&P”، فإنّ الأضرار الناجمة عن استخدام الميزانية المؤقته “سينتج عنها أيضاً ضرر بالغ جداً بالأمن، سواء في مجال التسليح، أو في مجال خطط تعزيز القوات العسكرية وتجنيد الجنود، أو الحاجة إلى توسيع الحماية على الحدود، بما في ذلك الحدود الشرقية، وفي مواجهة الضفة”.. وفق المصدر.

وبحسب الموقع، فإنّ الأضرار الناتجة عن استخدام الميزانية المؤقتة “أصبحت ملموسة في الوزارات الحكومية”، لكن وفقاً لمصادر في الوزارات الاقتصادية (المالية، الاقتصاد، العمل، الرفاه، الزراعة، الصحة، والمواصلات)، فإنّ الأضرار “ستتفاقم خلال الشهرين المقبلين، حيث لن يكون بالإمكان تنفيذ أي نشاط جديد كان مُخططاً له للعام الحالي”.

ووفقاً لقانون الميزانية الصهيوني، يتم الإعلان، في هذه الحالة عن انتخابات خلال 100 يوم، وستُدار الحكومة بميزانية مؤقتة لمدة لا تقل عن سبعة أشهر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مناقشات الميزانية وقانون التسويات تُدار في الوقت الحالي بخمس لجان في “الكنيست” بوتيرة بطيئة، على الرغم من أنّه لم يتبقَ سوى نحو شهرين للمصادقة النهائية على ميزانية الحكومة، ولم تتم المصادقة بعد على فصول هامة ومحورية في قانون التسويات.. كما لم تُعرض بيانات الميزانية النهائية بعد على لجنة المالية، وبالتالي لم تتم المصادقة عليها بعد.

مقالات مشابهة

  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • الصحة اللبنانية: إصابة 7 مواطنين جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
  • سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
  • 7 جرحى في غارة إسرائيلية على منطقة النبطية في لبنان
  • غارة إسرائيلية على بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان
  • الناقورة.. بلدة بجنوب لبنان جعلها الاحتلال الإسرائيلي منكوبة
  • في جنوب لبنان..سقوط جريحين برصاص قوات إسرائيلية
  • إعلام العدو: ميزانيات إعادة إعمار الشمال والجنوب مُجمّدة.. وتحذيرات من كارثة
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية