لحظاتٌ حربية عنيفة في لبنان.. تفاصيل ضربات الضاحية والجنوب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
خلال ساعات ما بعد الظهر، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه "ضربة مستهدفة" للضاحية الجنوبية لبيروت، وقد شوهدَ عمود من الدخان الكثيف يتصاعد في المنطقة. المعلومات متضاربة وغير مؤكدة بشأن المستهدف في الغارة، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الضربة استهدفت قيادياً عسكرياً في حزب الله، في حين نقلت وسائل إعلام عن مواقع إسرائيلية مزاعم تقول إن المستهدف في الضربة هو نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وقعت في نطاق منطقة الكوكودي - المريجة وتحديداً في محلّة الرمل العالي، وهي منطقة سكنية ويقطنها الكثير من السكان ضمن منازل متلاصقة. وتعد المريجة من المناطق القريبة جدا لمطار بيروت، وقد تعرضت لغارات عدة في أوقات سابقة، كما قصف الطيران الحربي أيضا منطقة برج البراجنة. ضربات عنيفة في الجنوب ومساء، استهدف العدو الإسرائيلي بلدة طيرحرفا، كما قصف أيضاً الكورنيش البحري في مدينة صور. وخلال الظهر، شن الجيش الإسرائيلي هجمات مركزة على بلدات في جنوب لبنان، وذلك بعد إصداره إنذاراً مسبقاً للسكان بوجوب إخلاء منازلهم هناك. وإثر ذلك، تمت مهاجمة بلدات برغز، أنصار، الغسانية، الخيام، الجبين، زبقين، قانا، الحلوسية، الرمادية، بيت ليف، ياطر، البياضة، زبقين، الحميري، البازورية، النبطية الفوقا، عيتيت، كفركلا وغيرها من المناطق.
أيضا، أصيب عدد من الأشخاص جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لدراجة نارية عند مفترق سوق الخان في منطقة حاصبيا. وصباحا، شنت طائرة إسرائيلية هجوماً استهدف مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت - جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد 10 رجال إطفاء من الهيئة الصحية الإسلامية.
وفي بلدة الخيام، استشهد 3 مواطنين جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارتهم على طريق جديدة مرجعيون باتجاه مثلث إبل السقي - الخيام. تسلل طائرات شراعية ومساء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسلل طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أنّ الجبهة الداخلية في المستوطنات طلبت من سكان في الشمال التزام بيوتهم. مستشفيات الضاحية قيد الخدمة؟ وفي ظل مواصلة إسرائيل استهداف الضاحية بغارات مكثفة، جرى الحديث عن أن مستشفيات عدة مثل السان تريز والرسول الأعظم قد خرجت عن الخدمة.
مصدر مسؤول في السان تريز قال لبلينكس إن المستشفى ما زال يعمل ولم يتأثر بالغارات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أبوابه مفتوحة أمام المرضى والجرحى.
بدورها، نفت إدارة مستشفى الرسول الأعظم في بيان نبأ الخروج عن الخدمة، مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة غير صحيحة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات صهيونية عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان لليوم الـ46 على التوالي، حيث شن طيران العدو عدة غارات عنيفة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، اليوم الخميس: إن الطيران الحربي المعادي شن تسع غارات على الضاحية الجنوبية، مستهدفا مناطق حارة حريك بثلاث غارات، حي الأبيض بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأمريكان.
وجاءت هذه الغارات بعد توجيه جيش العدو تحذيراً إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها قسرياً، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.
وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات صهيونية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذهما العدو الصهيوني على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة بأنّ الغارات على البقاع وبعلبك أسفرت عن سقوط 40 شهيداً و53 جريحاً.
بالمقابل، استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حيفا البحريّة التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات في خليج حيفا.. كما استهدف الحزب بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية قاعدة بيلو التابعة للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش الاحتلال جنوب تل أبيب، للمرّة الأولى.. ونفذ 34 عملية أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها: “الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الصهيوني على بلدة برجا ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا”.
وأضافت: إن “عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة”، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
وفي 23 سبتمبر الماضي وسع جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان، على خلفية مساندة حزب الله للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح.
وأكد حزب الله مراراً أنه لن يوقف هجماته الاسنادية للمقاومة في غزة حتى وقف العدو حرب الإبادة على القطاع.
وخلف التصعيد الصهيوني في لبنان 3050 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم منذ بدء العمليات الموسعة، وفق البيانات اللبنانية.