جمارك أبوظبي تستعرض منظومتها الخفية المبتكرة في "غلوبال ريل"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تستعرض الإدارة العامة لجمارك أبوظبي أحدث مشاريعها المبتكرة في منظومة الجمارك الخفية، التي تواكب أحدث التقنيات وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، خلال النسخة الافتتاحية من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية "غلوبال ريل"، للذي ينطلق غداً الثلاثاء، ويستمر حتى 10 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي.
وقال راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي إن المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية يشكل فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مجالات تعزيز العمليات اللوجستية، خصوصاً أنه يستقطب نخبة من قادة قطاع النقل والسكك الحديدية والخبراء الاستراتيجيين والمختصين وكبار صنّاع القرار والمؤثِّرين والمتخصِّصين وممثّلي الشركات من أكثر من 40 دولة، الأمر الذي سيفتح آفاقاً أوسع للاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا المتطورة في تقديم الخدمات وتسهيل الإجراءات، كما يشكل فرصة لجمارك أبوظبي للتعريف بإمكانياتها الابتكارية الرقمية في إدارة العمليات الجمركية لدعم النمو المتسارع لحركة التجارة الخارجية وفق أفضل الممارسات العالمية، لا سيما من خلال استعراض منظومة الجمارك الخفية التي تشكل نقلة نوعية في رفع جودة كفاءة العمليات التشغيلية في مجال التخليص الجمركي، وذلك لاعتمادها على أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المتعاملين وقطاع الأعمال ودعم حركة مرور البضائع والشحنات، عبر اختصار الإجراءات وتقديم التسهيلات وتوفير الخدمات الرقمية الاستباقية والتلقائية، الأمر الذي يدعم تسهيل التجارة وانسيابية العمليات اللوجستية وتعزيز الصادرات والواردات في المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمارك أبوظبي أبوظبي الإمارات جمارك أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.
جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".
أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.
على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.
Claude 3.5 Haikuلإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.
من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة.
ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.
ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.
نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.
أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.
تقنيات متقدمةلم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.
خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط.
وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.