تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف النجم الأمريكي آل باتشينو، عن المعاناة الأليمة التي مر بها في عام 2020، عندما أصيب بفيروس كورونا وكادت أن تودي بحياته.

وقال النجم الحائز على جائزة الأوسكار خلال لقاءه بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية،  إن العدوى أدت إلى الجفاف و"توقف نبضي. كان الأمر وكأنك هنا، لكنك لست هنا، ثم فكرت: يا إلهي، ليس لديك حتى ذكرياتك.

ليس لديك أي شيء".

وأكمل آل باتشينو أنه في غضون دقائق، كانت هناك سيارة إسعاف أمام منزلي وكان لدي حوالي ستة مسعفين في غرفة المعيشة، وكان هناك طبيبان، وكانوا يرتدون ملابس تبدو وكأنها من الفضاء الخارجي أو شيء من هذا القبيل. كان من المذهل أن تفتح عينيك وترى ذلك. كان الجميع حولي، ثم قالوا: "لقد عاد، إنه هنا".

وعندما سُئل عما إذا كان احتكاكه بالموت قد أدى إلى أي "رؤى ميتافيزيقية"، قال آل باتشينو: "لم أر الضوء الأبيض أو أي شيء آخر.. لا يوجد شيء هناك. كما يقول هاملت "أن تكون أو لا تكون".

ثم اختتم: "لا مزيد.. لم يعد الأمر كذلك، لقد رحلت. لم أفكر في ذلك قط في حياتي، لكن كما تعرفون الممثلين: يبدو من الجيد أن أقول إنني مت مرة واحدة. ماذا يحدث عندما لا يكون هناك المزيد؟".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ال باتشينو فيروس كورونا آل باتشینو

إقرأ أيضاً:

هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال تصريحات له عن شروط الدعاء المستجاب. 

وقال إن الدعاء المستجاب له شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، وثانيها أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالثها ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.

آداب الدعاء 

واوضح فضيلته آداب الدعاء، ومن أهمها:

- خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء. 

- رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه

- وأن يوقن بالإجابة

-وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 

- وفي آخر الدعاء  يمسح وجهه بيديه. 

ونوه الطيب أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.

منحة شيخ الأزهر بمناسبة عيد الفطر.. أماكن الصرف والمستحقين«فإني قريب أجيب دعوة الداع».. شيخ الأزهر يصحح اعتقادا شائعا في معنى «قُرب الله»شيخ الأزهر: التاريخ لا يعرف نظامًا كرَّمَ الأم مثلما جاءت به شريعة الإسلامشيخ الأزهر: شريعة الإسلام جعلت بر الأم من أصول الفضائل.. وبرَّها كنز يُورِث السعة في الرزقأزلية لا تُحدَث.. شيخ الأزهر يحذر من نسب الصفات الحادثة لله تعالى

ولفت، شيخ الأزهر الشريف الى أنه من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.

وأشار الى أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه  وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".

وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: "قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال

وذكر أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.

مقالات مشابهة

  • هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
  • توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد
  • إنقاذ معتمرة مصرية بعد توقف قلبها في الحرم المكي ..فيديو
  • مستشار علاج نفسي يحذر الآباء من هذا الأمر.. فيديو
  • وزارة التجارة الكويتية توقف سحب جائزة كبرى بسبب شبهة تلاعب.. فيديو
  • أكثر طرق الموت سلاماً.. النوم ليس منها
  • جريمة تربي حلوان.. استخرج جثمان ممرضة بعد وفاتها بـ كورونا وانتهك حرمته
  • ????- لو أن هناك عاقل حول حميدتي فان افضل نصيحة يقدمها له الان (..)
  • سأدافع عنه حتى الموت.. «رونالدو» غاضب عشية لقاء الدنمارك (فيديو)
  • وزير في حكومة العدو: هناك تنسيق مع أمريكا بشأن الهجمات على اليمن