عربي21:
2024-10-07@17:28:37 GMT

مُفتي سلطنة عمان يوجه رسائل في ذكرى طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

مُفتي سلطنة عمان يوجه رسائل في ذكرى طوفان الأقصى

وجّه مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي رسائل إلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".

وقال الخليلي في بيان عبر "إكس" إن "حولا كاملا" مضى على طوفان الأقصى، متابعا "فقد مر بأربعة فصول كاملة غير منقوصة، والأبطال المغاوير يواصلون الليل بالنهار في مواجهة العدو القاسي المدعوم من قبل قوى الشر الاستكبارية في العالم فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ الله ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا آل عمران: ١٤٦".



وأردف "وإنما ضربوا أروع الأمثال في الدفاع عن الحق ومواجهة العدوان بكل صمود".



وفي رسالة إلى المسلمين حول العالم، قال الخليلي "هذا يفرض على أمة الإسلام جميعا أن يدعموهم بالمال والعتاد، وأن يقفوا معهم بكل ما يملكون من قوة مستفتحين من الله تعالى الذي لا ناصر غيره ولا منقذ سواه، فمن هذا المنطلق، أهيب بضمير الأمة أن تهب للقيام بهذا الواجب، وألا تدخر وسعا فيما يعود عليها بالخير ويحقق لهذا الشعب المظلوم أمنيته من الحرية والأمن والاستقرار ورخاء العيش".

وتابع أنه "على كل واجد أن يقتطع من رزقه الذي آتاه الله نصيبا لهذا، وهو مما يدخر للقاء الله تعالى يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سليم".

وأردف "وإذا كان ندائي موجها إلى الأمة كلها؛ فإني أخص من بينها علماءها الذين طوقهم الله أمانته وأمرهم أن يكونوا قدوة للناس في الخير وأن يجسدوا في حياتهم قيم الإيمان.

يا للرجال وداعي الله بينكم
لبُّوا النداء فإن الصوت قرآن pic.twitter.com/jeQZoBRJiM

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 7, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الخليلي غزة سلطنة عمان الخليلي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ذكرى طوفان الأقصى.. هل التبرع لأهل غزة واجب وأولى من غيرهم؟

مر اليوم الأثنين الموافق 7 أكتوبر لعام 2024 عام كامل على  بداية الحرب التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكل مفاجئ وواسع النطاق على إسرائيل، في عملية تحت اسم "طوفان الأقصى".

حكم الصلاة على النبي عند ذكر اسمه في الصلاة حكم توجيه زكاة المال لسداد مصروفات الطلاب الدراسية طوفان الأقصى 

قُتل نحو 1200 شخص، واختُطف حوالي 250 أسيرًا إسرائيلية ونُقلوا إلى قطاع غزة، فيما ردّت إسرائيل بعملية"السيوف الحديدية"، إذ قصف قطاع غزة في اليوم ذاته، لتدخل المنطقة في حرب إلى الأن أسفر عنها دمار غير مسبوق وشبه كامل في قطاع غزة من العدو الإسرائيلي، وبدأت مع الحرب إيصال المساعدات إلى أهالي غزة من جميع الجهات والمؤسسات ويستمر الناس في السؤال حول : هل التبرع لأهل غزة واجب وأولى من غيرهم؟

 هل التبرع لأهل غزة واجب وأولى من غيرهم؟

قالت دار الإفتاء المصرية في فتواهاى رقم 8079 لفضيلة المفتي السابق الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، أن الجهاد في سبيل الله تعالى شعيرةٌ ماضيةٌ إلى يوم القيامة، وهو حق كَفَلته القوانين الأرضية أيضًا؛ دفعًا للصائل وردعًا للمعتدي، وحفاظًا على العِرض والنفس والمال.

ووضح أن الجهاد -في اللغة- هو: استفراغ ما في الوُسع والطاقة مِن قول أو فعل، والشرع الشريف لم يجعله قاصرًا على الجهاد بالنفس فقط، فهناك جهاد الكلمة وجهاد المال.

وتابع جمعة أن النصوص الشرعية العامة في الجهاد تنطلق على كل ما يكون في طَوق المكلف وقدرته، وليس مقصورًا على الجهاد بالسِّنان فقط، وبعضها يُصَرِّح بذلك فعلا؛ فيقول الله تعالى عن القرآن الكريم: ﴿وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾ [الفرقان: 52]، وعن الجهاد بالمال يقول سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ۝ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الصف: 10-11].

حكم التبرع وإخراج زكاة المال لدعم الشعب الفلسطيني

 

وأكد جمعة أن كلَّ مَن وجد نفسَه عاجزًا بنفسه عن دفع المعتدي الصائل على الأرض والعِرض مِن المسلمين فإنه مُطالَب شرعًا ببذل ما يستطيع بماله عينًا أو نَقدًا لصَدِّ العدوان وتسلية المُعتَدَى عليهم مِن المستضعفين مِن الرجال والنساء والولدان.

وبين جمعة أن زكاة المال لها مصارف ثمانية مذكورة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

وزكاة المال يُشرَع دَفعُها لأبناء الشعب الفلسطيني في غَزَّة من سَهم: "في سبيل الله"؛ لأنَّ دَفع العدو في حقهم مُتَعَيِّنٌ عليهم من باب جهاد الدَّفع. وكلُّ ما يُعِينُهم على البقاء ومقاتلة العدو وصَدِّ العُدوان هو مِن جُملة آلات الجهاد، سواء أكان مالًا أم طعامًا أم دواءً، وليست آلة الجهاد مُنحَصرة في السِّلاح فقط، بل هي شاملة لما ذُكِر أيضًا.

فيما أشار إلى أن الفقهاء قد قرروا أنه يُشرع دفعُ الزكاة للمجاهد في سبيل الله وإن كان غنيًّا؛ قال العلامة الخِرَقي الحنبلي عند كلامه على مصارف الزكاة: [وسَهم في سبيل الله، وهم الغُزاة، يُعطَون ما يشترون به الدواب والسلاح وما يتقوَّون به على العدو، وإن كانوا أغنياء] اهـ، قال شارحه الإمام ابن قدامة: [وبهذا قال مالك والشافعي وإسحاق وأبو ثَور وأبو عبيد وابن المنذر] اهـ. "المغني" (6/ 333، ط. دار إحياء التراث العربي).

وانتهى جمعة إلى أن ذلك جاء مستندًا على قولُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم -فيما رواه الإمام مالك في "المُوَطَّأ"-: «لا تَحِلُّ الصدَقةُ لغَنِيٍّ إلا لخَمسة» اهـ، وعَدَّ منهم: الغازي في سبيل الله، وأما فقراؤهم ومساكينهم -وما أكثرهم- فإنهم يأخذون من هذا المَصرَف ومِن مَصرَف الفقراء والمساكين؛ لأنهم قد جمعوا وصفَ الفقر والمسكنة مع وصف الجهاد.

وعليه: فأبناء الأرض المحتلة الآن لهم أولوية في الجملة في استحقاق أموال الزكاة؛ نظرًا لشدة ظروفهم وحاجتهم المتعينة إلى الغوث -لا سِيَّما في قِطاع غَزَّة- ممَّا يعلمه القاصي والداني.

 

مقالات مشابهة

  • كلمة “الملثم” أبو عبيدة بمناسبة ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى
  • ذكرى طوفان الأقصى.. هل التبرع لأهل غزة واجب وأولى من غيرهم؟
  • نيويورك تايمز: في ذكرى طوفان الأقصى.. غزة تتحول بعد عام لمقبرة للموت الجماعي
  • "نيويورك تايمز": في ذكرى طوفان الأقصى.. غزة تتحول بعد عام لمقبرة للموت الجماعي
  • ماذا تخفي ذكرى طوفان الأقصى للعالم؟
  • حماس توجه عدة رسائل في ذكرى مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"
  • الأمين العالم لحركة الجهاد الإسلامي في ذكرى طوفان الأقصى: الجميع مقابل الجميع
  • سلطنة عمان تؤكد على ترسيخ روابط الأخوة والألفة وتعزيز التفاهم والتعايش
  • سلطنة عمان: التطرف بمسمّياته وأشكاله ميلٌ عن الشريعة السمحاء وتهديد للأمن والنماء