«حيثيات حكم الإعدام».. كيف ارتكب سفاح التجمع جرائمه؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حيثيات الحكم بالإعدام شنقا للمتهم الشهير بـ سفاح التجمع.
ظهرت ثاني ضحايا سفاح التجمع وهي المجني عليها رحمة أحمد صابر، التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما، فلم تقو على الحياة وباتت مشردة في الطرقات.
واضطرت «المجني عليها» لتَسلُكَ معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها، وتعاطيا الجواهر المخدرة الآيس معاً وتحايل عليها وعداً بالزواج، فقدمت نفسها له، فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها، ومن ثم خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً.
وما أن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة ليطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق، وذاق لذة جماع جُثْتِها ومعاشرة جسدها الرَّخْو في مواضع عديدة ملتقطاً لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية لأكثر من ساعةً، ووصف علاقته مع جثتها بأمتع علاقة.
وأخذ جثتها بدون ملابس، ووضعا منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكاناً قصيا في الخلاء طريق القاهرة الإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال.
أما عن ثالث ضحايا سفاح التجمع، وهي المجني عليها أميرة أشرف عبد الله طلبة، أعطاها عقاره المهدئ "كويتابكس" بفترة كافية وتعاطيا الجواهر المخدرة «الآيس»، واختمر فكره الإجرامي ولم يتردد لوهلة فأمسك بها وأقاما علاقة لم ترضيه وتُشبِعَه، وكيف لها أن ترضيه ومبلغ لذتِه قتلها ليُجامعها جثةً هامدة، فاتخذ من رباط العنق - الذي أعده سلفا - عقدة إلى أن صارت سلاحاً فتاكا فَطَوق عنقها وأحكم قبضته عليها، مقيداً ومعتصرا غير مبال للصرخات والتوسلات لتسيل دماؤها المسفوكة.
وفاضت روحها لخالقها ومثل بجثتها في غرفته وعلق عنقها على باب غرفة مرحاضه وعَزَّمَ على جسدها بقدميه ليتيقن من مفارقتها للحياة، وكرر ذات الأفعال التي أتاها مع سابقتها المجني عليها رحمة بأن وضع جثتها بذات الحقيبة وحملها بسيارته حيث قادها للمكان الذي تخلص منها فيه بالليل مستترا طريق الإسماعيلية بور سعيد.
اقرأ أيضاً8 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بواقعة «السحر المفبرك» لـ مؤمن زكريا
السجن المشدد 3 سنوات لعامل قتل نجله في مطاي بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التجمع التجمع الخامس السفاح القبض على سفاح التجمع ام شهد سفاح التجمع جلسة سفاح التجمع حوادث حوادث الأسبوع زوجة سفاح التجمع سفاح سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس فتاة التجمع فيديوهات سفاح التجمع قاتل التجمع قصة سفاح التجمع قضية سفاح التجمع كريم سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع الخامس المجنی علیها سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
إدانة سويدي في قضية حرق المصحف.. «ارتكب جرائم كراهية»
أصدرت محكمة سويدية، اليوم الاثنين، حكمًا بإدانة الناشط سلوان نجم بارتكاب جرائم كراهية، بعد قيامه بحرق نسخ من المصحف علنًا في عام 2023، وأصدرت المحكمة حكمها اليوم بعد أيام قليلة من مقتل زميل للمتهم يدعي موميكا، والذي كان يواجه محاكمة في قضية مشابهة، ما أثار تساؤلات حول ملابسات مقتله ومطالبات بتعديل قانون حرية التعبير.
تفاصيل الحكموحسب ما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قضت محكمة ستوكهولم اليوم، بمعاقبة المتهم سلوان نجم بفرض غرامة مالية قدرها 4,000 كرونة سويدية أي ما يعادل 358 دولارًا أمريكيًا، والسجن مع إيقاف التنفيذ، ووقعت هذه العقوبات مع نجم بسبب أفعاله وتصريحاته التي اعتُبرت مهينة، وأكدت المحكمة أن حرية التعبير مكفولة في السويد، لكنها لا تشمل الأفعال التي تتجاوز النقد المشروع إلى الإهانة والتحقير.
وفي بيانها، أوضحت المحكمة أن نجم وصديقه موميكا قاما بأفعال لا تدل علي احترام القرآن الكريم، بطرق مختلفة، وأدليا بتصريحات تجاوزت حدود حرية التعبير إلى الإساءة المباشرة، ما يجعلها تندرج تحت جرائم الكراهية، وأكدت المحكمة أيضًا أن الكتب الدينية لا تتمتع بحماية خاصة في القانون السويدي، إلا إذا كان التعامل معها مقترنًا بقصد واضح للتحقير أو التمييز.
جريمة غامضة واستجوابات لم تسفر عن شيءقبل صدور الحكم بحق نجم بأيام قليلة، قُتل سلوان موميكا برصاص مجهولين في واقعة لا تزال التحقيقات جارية بشأنها، ولم يتم حتى الآن توجيه اتهام رسمي لأي شخص، رغم استجواب السلطات خمسة مشتبه بهم تم الإفراج عنهم لاحقًا، وأشار رئيس الوزراء السويدي «أولف كريسترشون» إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة، وأن السلطات تبحث في جميع الفرضيات، بما في ذلك احتمال وجود دوافع خارجية وراء الحادث.
تعديل القانونوأعادت هذه القضية النقاش حول حدود حرية التعبير في أوروبا، لا سيما بعد تصاعد الجدل في عام 2023 بسبب وقائع مشابهة أثارت ردود فعل قوية داخل السويد، ونشرت وسائل الإعلام أنباء عن مطالبات بتعديل القوانين لضبط التوازن بين حرية التعبير واحترام المعتقدات، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي قد تترتب على ذلك وفق ما نشرته سكاي نيوز البريطانية.