وزير التجارة: حققنا الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحنطة والخزين يكفي لمدة عام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، الإثنين، أن العراق حقق اكتفاء ذاتيا في إنتاج الحنطة حيث وصل الإنتاج إلى ستة ملايين ومئتي الف طن، فيما بين امتلاك العراق لخزين جيد يكفي لمدة عام.
وقالت وزارة التجارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير التجارة أثير داود الغريري القى كلمة بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الأربعين ليوم الخبز العربي بالعاصمة الأردنية عمان".
وأكد وزير التجارة، بحسب البيان، أنه "في ظل التحديات التي تواجه قطاع الحبوب وصناعة الخبز في منطقتنا باتت الحاجة الماسة لتبني تقنيات حديثة تضمن استدامة الإنتاج وجودته .
وأضاف، أن "العراق حقق اكتفاء ذاتياً في إنتاج الحنطة حيث وصل الإنتاج إلى ستة ملايين ومئتي الف طن الذي تحقق بفضل جهود الحكومة العراقية بالتعاون مع المزارعين على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".
وتابع أن "وزارة التجارة العراقية تواصل دورها الحيوي في تأمين احتياجات المواطن العراقي من خلال ملف البطاقة التموينية، الذي يوفر السلع الأساسية التي يحتاجها كل مواطن فضلا عن امتلاك خزين جيد يكفي لمدة عام الذي يعزز الاستقرار الغذائي والثقة في قدرة الحكومة على تأمين الاحتياجات لشعبها".
وأشار الغريري إلى أنه "بالرغم من تلك الإنجازات لدينا تحديات كبيرة لتطوير أساليب الخزن وإدارة الحبوب وخاصة الحنطة والاستفادة من خبرات أشقائنا في الدول العربية لتطوير الأساليب بما يضمن حماية مخزوننا الاستراتيجي ويعزز قدرتنا لمواجهة التحديات المستقبلية".
وبينت الوزارة أن "الوزير الغريري مثل جمهورية العراق، في مؤتمر العربي لصناعة الحبوب الذي نظمته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد العربي للصناعات الغذائية تحت شعار (رغيفنا خبزنا- هو غذاء الأجيال القادمة) في المملكة الأردنية الهاشمية عمان للفترة من السابع لغاية الثامن من شهر تشرين الجاري لمناقشة المواضيع المتعلقة بالحبوب مثل الإنتاج والخزن والتجارة والتصنيع والاستهلاك والأمن الغذائي وجوانب التغذية والدعم الحكومي المقدم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
بي بي تتخلى عن هدف خفض إنتاج النفط والغاز.. ما دور العراق والكويت؟
مقالات مشابهة هواتف شاومي القادمة ستتمكن من اكتشاف الكاميرات المخفية وحماية الخصوصية
31 دقيقة مضت
النتائج الأولية في الانتخابات التونسية الرئاسية 2024 وميعاد إعلان النتيجة رسميا51 دقيقة مضت
أسعار الذهب تنخفض 5 دولارات مع ترقب بيانات التضخم في أميركاساعة واحدة مضت
“أنصار قيس سعيد يتصدر القائمة” ..الاعلان عن النتائج الاولية لانتخابات تونس 2024 ونسب الإقبالساعة واحدة مضت
موعد قرعة دوري أبطال إفريقيا 2024 والقنوات الناقلة المفتوحة مجاناًساعة واحدة مضت
ارتفاع سعر شريحة Kirin 9100 مقارنة بشريحة Dimension 9400ساعتين مضت
انضمّت شركة بي بي البريطانية إلى قائمة شركات النفط العالمية التي تتخلّى عن أهداف خفض إنتاج النفط والغاز، في خطوة تتعارض مع التوقعات التي تسوقها وكالة الطاقة الدولية حول ذروة الطلب على الوقود الأحفوري.
وقلّص الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية موراي أوشينكلوس، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، إستراتيجية تحول الطاقة للشركة لاستعادة ثقة المستثمرين، وتخلى عن هدف خفض إنتاج النفط والغاز بحلول عام 2030.
كانت إستراتيجية شركة النفط البريطانية “بي بي“، عندما كُشِفَ عنها في عام 2020، الأكثر طموحًا بالقطاع مع تعهّدها بخفض الإنتاج بنسبة 40% مع النمو السريع لمصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وقلّصت شركة النفط البريطانية الهدف، في فبراير/شباط من العام الماضي، إلى خفض بنسبة 25%؛ ما سيجعلها تنتج مليوني برميل يوميًا في نهاية العقد؛ إذ يركز المستثمرون على العائدات على المدى القريب بدلًا من تحول الطاقة.
خطط جديدةتستهدف شركة بي بي، المدرجة في لندن الآن، عدة استثمارات جديدة في الشرق الأوسط وخليج المكسيك لتعزيز إنتاجها من النفط والغاز.
وتولى أوشينكلوس منصبه في يناير/كانون الثاني، لكنه ناضل من أجل وقف الانخفاض في سعر سهم بي بي، الذي كان أداؤه أقل من أداء منافسيه حتى الآن هذا العام؛ إذ يشكك المستثمرون في قدرة الشركة على تحقيق الأرباح في ظل إستراتيجيتها الحالية.
وسعى الكندي البالغ من العمر 54 عامًا، والذي كان يشغل سابقًا منصب المدير المالي لشركة النفط البريطانية، إلى النأي بنفسه عن نهج سلفه برنارد لوني، الذي أقيل بسبب الكذب بشأن العلاقات مع زملائه، وتعهّد بالتركيز على العائدات والاستثمار في الأعمال الأكثر ربحية، أولًا وقبل كل شيء في مجال النفط والغاز.
منصة تابعة لشركة النفط البريطانية – أرشيفيةوتواصل الشركة استهداف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، في إطار تحديث إستراتيجيها الهادفة إلى التخلي عن خفض إنتاج النفط والغاز، حسبما ذكرت رويترز.
وقال متحدث باسم الشركة: “كما قال موراي في بداية العام، الاتجاه هو نفسه، لكننا سنقدم الخدمات بصفتنا شركة أبسط وأكثر تركيزًا وأعلى قيمة”.
ومن المقرر أن يقدم أوشينكلوس إستراتيجيته المحدثة؛ بما في ذلك إلغاء هدف الإنتاج لعام 2030، في فبراير/شباط المقبل، على الرغم من أن شركة بي بي قد تخلّت عنها بالفعل، ومن غير الواضح ما إذا كانت الشركة ستقدم توجيهات إنتاجية جديدة.
تأتي خطط بي بي في أعقاب إعلانات مماثلة من شركات نفط عالمية وفي مقدمتها شل التي قلصت إستراتيجيتها الخاصة بتحويل الطاقة منذ أن تولى الرئيس التنفيذي وائل صوان منصبه في يناير/كانون الثاني (2023)، إذ باعت شركات الطاقة والطاقة المتجددة وألغت المشروعات بما في ذلك طاقة الرياح البحرية والوقود الحيوي والهيدروجين.
وجاء التحول بالشركتين في أعقاب التركيز المتجدد على أمن الطاقة الأوروبي بعد صدمة الأسعار التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا في أوائل عام 2022.
إنتاج النفط والغازاستثمرت شركة بي بي المليارات في أعمال جديدة منخفضة الكربون وخفّضت بشكل حاد فريقها للتنقيب عن النفط والغاز منذ عام 2020.
لكن قضايا سلسلة التوريد والزيادات الحادة في التكاليف وأسعار الفائدة وضعت المزيد من الضغوط على ربحية العديد من شركات الطاقة المتجددة.
في حين أن المنافسين استثمروا في النفط والغاز، فقد أهملت شركة النفط البريطانية التنقيب لبضع سنوات، حسبما ذكرت رويترز.
وتجري بي بي حاليًا محادثات للاستثمار بـ3 مشروعات جديدة في العراق؛ من بينها مشروع في حقل مجنون؛ إذ تمتلك شركة النفط البريطانية حصة 50% في مشروع مشترك يُشَغِّل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب البلاد؛ حيث تعمل منذ قرن من الزمان.
وفي أغسطس/آب، وقّعت شركة بي بي اتفاقية مع الحكومة العراقية لتطوير واستكشاف حقل كركوك النفطي في شمال البلاد، والذي سيشمل أيضًا بناء محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
وعلى عكس العقود التاريخية التي عرضت على الشركات الأجنبية هوامش ضئيلة للغاية؛ فمن المتوقع أن تتضمن الاتفاقيات الجديدة مع العراق نموذجًا أكثر سخاء لتقاسم الأرباح.
كما تدرس بي بي الاستثمار في إعادة تطوير حقول النفط في الكويت.
وفي خليج المكسيك، أعلنت الشركة البريطانية أنها ستمضي قدمًا في تطوير حقل كاسكيدا، وهو خزان كبير ومعقّد، وتخطط الشركة أيضًا لمنح الضوء الأخضر لتطوير حقل تيبر.
وتفكر عملاقة النفط البريطانية أيضًا الاستحواذ على أصول في حوض النفط الصخري بحوض برميان لتوسيع أعمالها البرية الحالية في الولايات المتحدة، والتي وسّعت احتياطياتها بأكثر من ملياري برميل منذ استحواذها على الأعمال في عام 2019.
وأوقف أوشينكلوس، الذي أعلن في مايو/أيار حملة لتوفير التكاليف بقيمة ملياري دولار بحلول نهاية عام 2026، في الأشهر الأخيرة، الاستثمار مؤقتًا في مشروعات الرياح البحرية الجديدة والوقود الحيوي وخفض عدد مشروعات الهيدروجين منخفض الكربون إلى 10 من 30 مشروعًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة