قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الفرقة 91 الإسرائيلية تُعتبر وحدة دفاع إقليمي تم إرسالها إلى جنوب لبنان، وهي ليست فرقة هجومية بل تعمل على الدفاع، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يلجأ الآن إلى استخدام هذه الفرقة بعد فشل الوحدات التي كانت مهمتها الأساسية الهجوم، وعلى رأسها وحدة الجولاني.

بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان استشهاد 10 رجال إطفاء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استطلاعاً أجرته إحدى المؤسسات الإسرائيلية قبل يومين أظهر أن 43% من الإسرائيليين لا يثقون في أداء جيش الدفاع الإسرائيلي ويشعرون بعدم الثقة تجاهه بسبب إخفاقاته.

ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نجح في لفت الأنظار عن غزة، حيث يتحدث منذ أربعة أشهر عن إمكانية فتح جبهة في لبنان، مع وجود آراء مؤيدة ومعارضة لذلك، في محاولة لتشتيت الانتباه عن غزة نظراً لوجود أهداف لم تتحقق بعد.

وتابع: «إذا اعتبرنا أن كل ما يفكر فيه نتنياهو يُؤخذ بجدية، فإنه يجب إدراك أنه لم يتمكن من تحرير الأسرى، وتحدث عن تغيير أوضاع الشرق الأوسط لكنه فشل في ذلك، كما أنه لم ينجح في دخول جنوب لبنان».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشار لبنان الاحتلال غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

إطلاق 40 صاروخا من الجنوب اللبناني تجاه المواقع الإسرائيلية الشمالية (تفاصيل)

أكدت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تم رصد إطلاق نحو 40 صاروخًا من الجنوب اللبناني باتجاه المواقع الإسرائيلية الشمالية خلال الليلة الماضية.

في السياق ذاته، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق مختلفة لبنانية، وهم: «مارون الرأس، ويارون، وعيتا الشعب، وبلدات بنت جبيل، وعيترون، وارنون، وسيناي، وابل السقي، وجديدة، ومرج عيون، والقليعة، وبرج الملوك، وديرميماس، والخيام، وكفر كلا، وسهل مرج عيون، ومجرى نهر الليطاني، ومنطقة الخردلي، وطورا، والعباسية، ويارين، والبستان، وعلما الشعب، وطيرحرفا، والضهيرة، ومحيط المطلة.

وشن الاحتلال، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر»، واستكمل في اليوم التالي الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، عمليات الاختراق الأمني، مما أدى إلى انفجار نوع أخر من أجهزة الاتصالات اللاسلكية «آي كوم».

غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يقصف موقع المطلة بالصواريخ

بالصواريخ.. حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال فى مستوطنة كفر جلعادى

حزب الله يعلن التصدي لقوة إسرائيلية حاولت التسلل جنوب لبنان

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بعدة مناطق مختلفة في لبنان، مخلفا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وتدميرًا واسعًا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 رجال إطفاء في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • مستشار بكلية القادة: الفرقة 91 الإسرائيلية وحدة دفاع وليست هجومية
  • أسباب تواجد الفرقة 91 الإسرائيلية وأهدافها في الجنوب اللبناني .. خبير عسكري يوضح
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يريد استمرار الحرب الإسرائيلية لتنفيذ أجندته السياسية
  • الجيش الإسرائيلي يضم فرقة جديدة للعمليات البرية جنوب لبنان
  • خبير: الطائرات الإسرائيلية لا يمكن أن تحسم المعركة في لبنان
  • مصادر: نتنياهو زار مقر الفرقة 36 على الحدود مع لبنان
  • إطلاق 40 صاروخا من الجنوب اللبناني تجاه المواقع الإسرائيلية الشمالية (تفاصيل)
  • خبير عسكري: حزب الله استدرج قوات النخبة الإسرائيلية إلى كمائن في جنوب لبنان