موقع النيلين:
2024-10-07@17:28:19 GMT

برازيلي يزرع 41 ألف شجرة بمفرده – صورة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

زرع المدير المتقاعد من البرازيل هيليو دا سيلفا،73 عاماً، 41 ألف شجرة بمفرده، وعلى مدار العقدين الماضيين، في مسقط رأسه بمدينة ساو باولو، قام سيلفا بتحويل منطقة مهملة إلى حديقة طولية تمتد بطول 3.2 كيلومتر وعرض 100 متر، محصورة بين اثنين من أكثر الطرق ازدحامًا في المدينة.

سيلفا، الذي ينحدر من بلدة بروميساو، عمل بلا كلل لأكثر من 20 عامًا لتحويل هذه المنطقة إلى واحة خضراء.

الحديقة تقع على ضفاف نهر “تيكاتيرا” الذي كان يعاني من التدهور، حيث بدأ سيلفا بزراعة الأشجار دون توقف.

في السنوات الأربع الأولى من مشروعه الطموح، زرع سيلفا بمفرده 5000 شجرة، في منطقة كانت تُعرف سابقًا بكونها مهجورة وتحت سيطرة تجار ومتعاطي المخدرات. وقد دفع هذا الإنجاز المذهل بلدية ساو باولو للاعتراف بجهوده وتسمية المنطقة كأول حديقة طولية في المدينة، مما حفز سيلفا على مواصلة زراعة الأشجار.

بحلول عام 2020، زرع هيليو 25047 شجرة على مساحة 3.2 كيلومتر، محققاً معدل بقاء بلغ 88 %. لكل 12 شجرة، زرع نوعاً مثمراً على أمل جذب الطيور والحيوانات إلى واحته الخضراء وأثمر رهانه، حيث تم تحديد 45 نوعاً من الطيور في الحديقة وفقاً لبلدية المدينة. ويخطط هيليو دا سيلفا للتوقف عن الزراعة حتى يصل إلى 50 ألف شجرة على الأقل.
وصرح دا سيلفا أنه يريد ترك إرث للمدينة التي تبنته منذ عقود.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رصد “شجرة الغَرَب” النادرة بمنطقة الحدود الشمالية

شهدت منطقة الحدود الشمالية ظهور العديد من النباتات والشجيرات البريّة، التي كانت مهددة بالانقراض، وبعضها شبه انقرض، ومن أبرز هذه الأشجار النادرة ،التي رصدت مؤخرًا هي شجرة “الغَرب” واسمها العلمي: (Populus euphratica)، وذلك في أحد روافد أودية عرعر، التي تُعد المنطقة موطنًا لكثير من النباتات البريّة في الماضي، التي أسهمت المحميات الطبيعية والمبادرات الزراعية في التشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البريّة ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.
وأوضح رئيس جمعية (أمان) البيئية ناصر ارشيد المجلاد من جهته, أن شجرة “الغَرَب” هي شجرة بريّة نادرة محلية لا شوك لها تتحمل الجفاف والملوحة، وكانت تنبت في بطون الأودية ومجاري المياه، وشجرة الغَرَب تتكاثر طبيعيًّا وهي شجرة دائمة الإنبات، وسريعة التكاثر، وهنالك نوع آخر من يسمى “الحور الفراتي” وينبت على ضفاف النهر.
وبين أن شجرة “الغَرَب” تطابق في ارتفاعها شجرة الزيتون، وهي ذات أوراق متعددة الأشكال كثيفة يغلب عليها اللون الأخضر المائل للرمادي وهي قاسية مغطاة بطبقة شمعية للتقليل من عملية النتح.
وقال إن شجرةً “الغَرَب” إحدى ركائز التنوع البيئي في شمال الجزيرة العربية وفي المنخفضات والسهول ويطون الأودية والأحواض، وتستخدم أخشابها في العديد من المجالات النافعة.
وأكّد المجلاد أن جمعية (أمان) البيئية بمنطقة الحدود الشمالية تسعى بجديّة إلى المحافظة على هذه الشجرة وحمايتها وإعادة توطينها وإكثارها في موئلها الطبيعي مثل شعيب الغرابة أحد روافد وادي عرعر، وحفظها كمصدر وراثي نادر وذات قيمة كبيرة.
وورد اسم شجرة “الغَرَب” في أشعار العرب القدامى، في أزمنة مختلفة على لسان شعرائهم ومن أبرزهم، الكميت بن زيد الأسدي, وعبدالعزيز بن زرارة الكلابي, وعدي الرقاع, والأعشى, وابن الرومي, وكثير عزة, وغيرهم.
//انتهى//

مقالات مشابهة

  • شاهد| طلاب بالجامعة الحديثة يبتكرون «روبوت» لتسلق الأشجار والنخيل وجني الثمار
  • عميد بلدية سرت: المدينة ترسم صورة حقيقية للبناء والإعمار بعد ما تعرضت له من حروب واقتتال
  • دراجات جبلية وسط 70 ألف شجرة في دبي
  • ظاهرة نباتية حيرت العلماء.. شجرة تحمل ثمارها في مكان غير متوقع
  • سقوط شركة إلحاق عمالة بالخارج للنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة – صورة
  • رصد “شجرة الغَرَب” النادرة بمنطقة الحدود الشمالية
  • «كاك بنك» يدشن مبادرة مدارس خضراء في عدن بحضور ورعاية المحافظ
  • هاني شنودة: اعتزلت أسرتي من أجل التفرغ للموسيقى
  • هاني شنودة: عايش لوحدي مع البيانو ومبدورش على حد