«مصر أكتوبر»: «حياة كريمة» أحدثت نقلة نوعية في حياة 60 مليون مصري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أنّ التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يمثل تجسيدًا عمليًا لفكرة التعاون بين جميع فئات المجتمع من أجل تحقيق أهداف مشتركة، كما أنه مثال حي على كيف يمكن للعمل الجماعي أن يحدث تغييرًا حقيقيًا وملموسًا في حياة الناس، لافتة إلى أنّ التحالف لا يقتصر على تقديم الدعم المادي أو تحسين البنية التحتية فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل بناء الإنسان وتمكينه من المشاركة الفعالة في تنمية مجتمعه، ويهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، ليصبح كل فرد جزءًا من عملية البناء والتطوير.
وأوضحت «مديح»، في بيان لها، أن التحالف الوطني يلعب دورًا حيويًا في دعم وتنفيذ مبادرة «حياة كريمة»، مشيرة إلى أن هذا المشروع الوطني يسعى إلى تحقيق تحسين شامل لجودة الحياة في القرى والمناطق الريفية، فالتحالف يضع نصب عينيه تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص عمل للشباب، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة للتنمية المستدامة.
وشددت على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي نموذجًا فريدًا للتعاون المثمر بين الحكومة والمجتمع المدني، هذا التعاون يعكس إيماننا العميق بأن التنمية الحقيقية تبدأ من القاعدة، من الناس أنفسهم، ومن قدرتهم على المشاركة الفعالة في تحسين ظروفهم المعيشية.
تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في القرىوفي سياق متصل، ثمنت جيهان مديح نجاحات مبادرة حياة كريمة، مؤكدة أنها جسدت رؤية القيادة السياسية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في قرى مصر، لافتة إلى أن هناك نحو 60 مليون مصري تغيرت حياتهم بسبب مبادرة حياة كريمة.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مبادرة حياة كريمة نجحت في غرس الأمل لدى أهالي هذه القرى، وحققت العدالة الاجتماعية بتوفير بنية تحتية وتعليم وصحة وكل الخدمات التي يحتاجها المواطن لعيش حياة كريمة، والتي هي جزء من سياسة بناء الإنسان والاستثمار في البشر، إذ وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس اهتماماته خلال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيهان مديح الدكتورة جيهان مديح مصر أكتوبر التحالف الوطني حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: العلاقات المصرية الإسبانية شهدت نقلة نوعية خلال 10 أعوام
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه كان هناك شق ثنائي مهم جدا في كل المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأوضح أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الحكومة الإسبانية كان مهما جدًا، وأيضا لقاء شديد الأهمية مع الملك فيليب ملك إسبانيا وأيضا كان هناك لقاء مهم مع رؤساء عدد من الشركات الإسبانية سواء كانت لقاءات ثنائية أو أيضا اللقاء في إطار منتدى الأعمال المصري الإسباني الذي تشرف بحضور الرئيس فهذه اللقاءات.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفعاليات الاقتصادية ركزت على البيئة المواتية للاستثمار في مصر ومزيد من تدفق الاستثمارات الاسبانية، والعمل على تعظيم التبادل التجاري ومزيد من نفاذ للمنتجات المصرية والصادرات المصرية الى السوق الإسبانية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان قد زار إسبانيا في عام 2015 وبالتالي منذ 2015 و2025 خلال الأعوام العشر الأخيرة حدثت نقلة نوعية في العلاقات المصرية الإسبانية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية قطاعات النقل، السكك الحديدية، الطرق، بالإضافة إلى قطاعات جديدة مثل الرقمنة، والبنية التحتية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأيضًا العلاقات بالمجالات الأمنية والدفاعية، والقطاعات الخاصة بإدارة الموارد المائية.
وتابع: «إسبانيا لديها تكنولوجيا متقدمة جدا في مجال المياه وتحلية المياه، بالإضافة إلى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وأيضا الطاقة النظيفة وإسبانيا لديها خبرات متراكمة».