مصر تتصدر قائمة أكبر 10 دول أفريقية في مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للقارة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تصدرت مصر قائمة أكبر 10 دول أفريقية من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، حيث حققت أكبر حصة بنسبة 13.63%، وفقا لتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي (IMF) لعام 2023.
اقرأ أيضا.. افتتاح جلسة التداول بالبورصة احتفالاً بأسبوع المستثمر العالمي
جاءت جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية بنسبة 13.01%، تليها نيجيريا في المركز الثالث بمساهمة بلغت 12.
سجلت السودان المركز السابع بنسبة 7.75%، يليها كينيا في المركز الثامن بنسبة 3.68%، وأنجولا في المركز التاسع بنسبة 2.92%، بينما جاءت تنزانيا في المرتبة الأخيرة بين العشر الأوائل بنسبة 2.72% .
ويتبنى صندوق النقد الدولي (IMF) نظرة تفاؤلية تجاه الاقتصادات الأفريقية، حيث يشير إلى أن ست من بين أفضل 10 اقتصادات على مستوى العالم في عام 2024 ستأتي من القارة .
ويعتبر الناتج المحلي الإجمالي هو القيمة النقدية الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة داخل حدود الدولة خلال فترة زمنية معينة، ويعتبر مقياسا لصحة الاقتصاد، حيث يظهر مدى نجاح الدولة في استغلال مواردها لإنتاج الثروة .
تظهر هذه الأرقام دور هذه الدول الحيوي في دعم الاقتصاد الأفريقي، مما يعكس تنوع القطاعات التي تسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للقارة.
وتساهم 54 دولة أفريقية بشكل مختلف في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، حيث تبرز بعض الدول كقوى اقتصادية، بينما تواجه دول أخرى تحديات مثل عدم الاستقرار السياسي، وضعف البنية التحتية، أو نقص التنوع الاقتصادي.
ووفقا لأحدث تقرير حول آفاق الاقتصاد الأفريقي من مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، يتوقع أن تشهد 41 دولة أفريقية معدلات نمو أقوى في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا البنية التحتية الناتج المحلي الاجمالي الاستقرار السياسي صندوق النقد صندوق النقد الدولى ضعف البنية التحتية صندوق النقد الدول فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي