ظفار- الرؤية

اختتمت أعمال الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في محافظة ظفار، والتي نظمتها اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة وهيئة الدفاع المدني والإسعاف ووزارة الإعلام وهيئة الطيران المدني، بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ومركز الشباب، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 7 أكتوبر الجاري.

وهدفت الحملة -التي طافت جميع ولايات محافظة ظفار- إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول الاستعداد للتعامل مع المخاطر الطارئة، وتعزيز التصرفات الآمنة أثناء الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، إذ اشتملت على مجموعة من الأنشطة، منها الندوات واللقاءات الميدانية والجلسات النقاشية، بالإضافة إلى تمرين تسونامي التوعوي الذي جمع بين الجانبين النظري والعملي.

وتمكَّنت الحملة من إيصال عدة رسائل مُهمة، مثل الإلمام بآليات التعامل مع مخاطر الأنواء المناخية وآثارها، والاطلاع على جهود مختلف القطاعات في التعامل مع الأنواء المناخية، والمسؤولية المجتمعية في التوعية بإرشادات السلامة أثناء الأنواء المناخية، إضافةً إلى استسقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة لتجنب الشائعات، وتثقيف المجتمع المدرسي بالتعامل الأمثل مع الأنواء المناخية. وقد حظيت الحملة بتفاعل واسع من المواطنين والمقيمين وطلبة المدارس، مما أسهم في تعزيز ثقافة السلامة العامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية

في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.

وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.

ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.

وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.

ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.

كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.

وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.

كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

مقالات مشابهة

  • تسونامي إدمان المخدرات
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • بطولة كرة اليد بظفار تصل لمراحلها النهائية
  • الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن من الشباب والمراهقين
  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال