بلدية سرت تبحث حل أزمة الوقود وتطالب بزيادة الحصة اليومية للمحطات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد عميد بلدية سرت، مختار المعداني، اجتماعًا مع مديري مبيعات شركات الشرارة الذهبية، الراحلة، وليبيا نفط للخدمات النفطية، لبحث أزمة الوقود المتفاقمة في المدينة.
يأتي الاجتماع في ظل الازدحام الشديد والطوابير الطويلة التي شهدتها محطات الوقود في سرت خلال الأيام الماضية، رغم تأكيد شركة البريقة لتسويق النفط والغاز على استمرار إمداد المحطات بالوقود بشكل منتظم.
وأكد المعداني في تصريح صحفي أن الاجتماع ناقش أسباب الازدحام وإيجاد الحلول الممكنة، بما في ذلك التزام المحطات بساعات العمل المحددة وإمكانية تشغيلها على مدار 24 ساعة لتخفيف الأزمة.
في سياق متصل، وجهت بلدية سرت كتابًا رسميًا إلى مجلسي إدارتي شركتي الراحلة وليبيا نفط، طالبت فيه بزيادة الحصة اليومية المخصصة لمحطات الوقود في سرت، لتلبية الطلب المتزايد من المواطنين.
كما شددت البلدية على ضرورة معالجة المشاكل الفنية في بعض المحطات، مثل أعطال خراطيم التعبئة، ومتابعة المحطات المغلقة لمعرفة أسباب إغلاقها وإيجاد الحلول المناسبة.
الوسوم#بلديات #وقود سرت ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بلديات وقود سرت ليبيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي للمطارات: 5 مليارات مسافر بزيادة 1.8%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مجلس المطارات الأوروبي، عن أن حركة الركاب الجوية عبر المطارات الأوروبية تمكنت من تجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، وذلك بعد العديد من الجهود لاستعادة حركة السفر.
ووفقًا للبيانات التي نشرها المجلس الأوروبي ACI Europe، تم تسجيل ما يقرب من 5 مليارات مسافر في المطارات الأوروبية في عام 2024، مما يدل على أن عدد الركاب زاد بنسبة 1.8 % مقارنة بمستويات عام 2019، لكن عام 2024 أكد أيضًا على تحولات هيكلية كبيرة بعد كوفيد، حيث ارتفع الطلب على السفر بغرض الترفيه وزيارة الأصدقاء والأقارب (VFR)، وكان الاتجاه أكبر لشركات الطيران منخفضة التكلفة، وفي حين شهدت المطارات الأكبر تحسنًا في حركة الركاب، إلا أن المطارات الأصغر في أوروبا لم تصل بعد إلى حركة ما قبل الجائحة.
وكما تكشف البيانات، فإن أكبر خمسة مطارات أوروبية من حيث عدد الركاب كانت مطاري لندن هيثرو وإسطنبول، حيث استقبلا 83.9 مليون و80.1 مليون مسافر على التوالي، فيما تم تسجيل حوالي 70.3 مليون مسافر في مطار باريس شارل ديجول، مقارنة بـ 66.8 مليون في مطار أمستردام شيفول و66.1 مليون في مطار مدريد.
وبحسب الأسواق، كانت المجر والتشيك أفضل أسواق الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت بنسبة 18.9 %، تليها إستونيا (18 %) وبولندا (15.6 %)، وفيما يتعلق بالنمو، شهدت بعض المطارات خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المطار في ألبانيا ومولدوفا، زيادة بنسبة 47.5 و46 % على التوالي، ومع ذلك، لا تزال المطارات الأصغر تكافح مع أعداد ركابها، حيث تشير التقديرات إلى أن حركة الركاب في هذه المطارات أقل بنسبة 35 % من مستويات ما قبل الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، كان عدد الركاب في المطارات الصغيرة أقل من مليون راكب وشهدت أبطأ زيادة -5 % فقط خلال فترة عام واحد.
وعلى الرغم من وجود العديد من التأثيرات الإيجابية، إلا أن بعض الأسواق الوطنية لم تشهد تحسنًا في حركة الركاب، فعلى سبيل المثال، لم يصل إجمالي 20 سوقًا محلية إلى مستويات ما قبل الوباء، بما في ذلك "هنا" في أوكرانيا، التي لم تستقبل أي حركة على الإطلاق، فيما استقبلت فنلندا والسويد عددًا أقل من الركاب خلال هذا العام، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 25 % و23 % على التوالي.
وبحسب سوق الاتحاد الأوروبي حققت أيسلندا أفضل أداء حيث شهدت زيادة في حركة الركاب بنسبة 24.2 %، تليها مالطا (22.5 %)، واليونان وبولندا (22.1 %)، والبرتغال (17 %) وكرواتيا (16.6 %).