بلدية سرت تبحث حل أزمة الوقود وتطالب بزيادة الحصة اليومية للمحطات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد عميد بلدية سرت، مختار المعداني، اجتماعًا مع مديري مبيعات شركات الشرارة الذهبية، الراحلة، وليبيا نفط للخدمات النفطية، لبحث أزمة الوقود المتفاقمة في المدينة.
يأتي الاجتماع في ظل الازدحام الشديد والطوابير الطويلة التي شهدتها محطات الوقود في سرت خلال الأيام الماضية، رغم تأكيد شركة البريقة لتسويق النفط والغاز على استمرار إمداد المحطات بالوقود بشكل منتظم.
وأكد المعداني في تصريح صحفي أن الاجتماع ناقش أسباب الازدحام وإيجاد الحلول الممكنة، بما في ذلك التزام المحطات بساعات العمل المحددة وإمكانية تشغيلها على مدار 24 ساعة لتخفيف الأزمة.
في سياق متصل، وجهت بلدية سرت كتابًا رسميًا إلى مجلسي إدارتي شركتي الراحلة وليبيا نفط، طالبت فيه بزيادة الحصة اليومية المخصصة لمحطات الوقود في سرت، لتلبية الطلب المتزايد من المواطنين.
كما شددت البلدية على ضرورة معالجة المشاكل الفنية في بعض المحطات، مثل أعطال خراطيم التعبئة، ومتابعة المحطات المغلقة لمعرفة أسباب إغلاقها وإيجاد الحلول المناسبة.
الوسوم#بلديات #وقود سرت ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بلديات وقود سرت ليبيا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.