أدرعي للحرة: حماس هُزمت.. وهذه قدرات حزب الله الآن
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد المتحدث الإعلامي للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، لقناة "الحرة"، الاثنين، أن الجيش سيستمر بقصف "مواقع" لحزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية حتى تحقيق الهدف المُعلن وهو إعادة النازحين من البلدات الشمالية.
وقال إن "حزب الله تلقى ضربة موجعة ومدمرة لقدراته، كما هُزمت حماس في الحرب وقدراتها الآن شبه معدومة".
وجاءت المقابلة مع أدرعي في ذكرى هجوم 7 أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة قبل عام، وسُئل خلالها عن موقف إسرائيل من العدد الكبير للضحايا المدنيين في قطاع غزة، فكان ردّه أن "حماس وحدها تتحمل المسؤولية لأن عناصرها ينتشرون في المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات".
ولا يُقرّ أدرعي بإحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة بدعوى أنها تابعة لحكومة حماس، مؤكداً أن إسرائيل قبل كل هجوم أو قصف أو عملية اغتيال لقياديين أو عناصر في حماس "تتخذ إجراءات مدروسة" للحيلولة دون سقوط مدنيين.
وردا على سؤال بشأن إذا كان ما يشعر بالأسف على المدنيين من القتلى؟ يجيب أدرعي: "طبعاً. نحن لا نريد مدنيين قتلى وجرحى، إنما نريد رؤية الإرهابيين يُقتلون ونريد أن نرى قادة الإرهاب الفلسطيني واللبناني يُقتلون، وهذا ما نفعله".
وقتل في قطاع غزة، حتى إجراء الحوار مع متحدث الجيش الإسرائيلي 41870 شخصاً، بينهم 16891 طفلاً و11458 امرأة، بحسب أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومقرّه مدينة رام الله في الضفة الغربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مقتـ.ل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود القـ.تلى هم النقيب إيلاي جافريل عتيدجي، والرقيب نتانئيل بيساح، والرقيب أول هيلل دينر، شمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن العسكريين الثلاثة الذين قتـ.لوا في شمال غزة من لواء كفير وأحدهم ضابط.
يأتي ذلك في ظل استمرار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، حول إقرار هدنة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، كشف مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.