خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين.. محافظ الفيوم يوجه بتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير فرص عمل بشركات ومصانع القطاع الخاص للشباب والفتيات خاصة ذوى الهمم، وكذا توفير معاشات ومساعدات مالية عاجلة ومشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية.
كما وجه بسرعة التنسيق لرفع كافة تعديات الأهالي على المساحات الخضراء بمنطقة مساكن دمو، وبحث إمكانية إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بمنطقة مفارق حمادة بمدينة سنورس.
جاء ذلك بحضور، اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والأستاذ ياسر عبد الهادي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والأستاذ سعد عشري وكيل مديرية العمل، والأستاذ سيد صلاح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، والمحاسب محمود عبد الحميد رئيس القطاع المالي والتجاري بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والأستاذ أحمد فهيم نائب مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، والأستاذ محمد فتحى مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، والأستاذة رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من مسئولي الجهات ذات الصلة.
خلال اللقاء، استمع محافظ الفيوم، لمطالب عدد من الشباب والفتيات الراغبين بالعمل في القطاع الخاص، موجهًا وكيل مديرية العمل، بسرعة توفير فرص عمل لهم بشركات ومصانع القطاع الخاص، تبعًا لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، مشددًا على متابعة العمالة الخاصة بمختلف المؤسسات والشركات والمصانع، للتأكد من عمل الشباب والفتيات بها فعليًا، وتقاضيهم للأجور تبعًا للشروط والقوانين المنظمة للعمل بالقطاع الخاص، كما وجه مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، بتوفير الدعم اللازم لفتح مشروعات تنموية، للأسر الأولى بالرعاية تعينهم على مطالب الحياة.
كما وجه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية، لعمل عدد من التدخلات الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولي بالرعاية، وتوفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، إضافة لبحث ودراسة عدد من الحالات لبيان إمكانية منحهم معاشات شهرية، والدخول تحت مظلة "تكافل وكرامة" لتوفير الحياة الكريمة لهم، وكذا التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتجهيز عدد من الفتيات غير القادرات المقبلات على الزواج، والعمل لتوفير كرسي متحرك لفتاة من ذوى الهمم، وتوفير جلسات تخاطب لطفل مصاب بمتلازمة "داون" بالتنسيق مع أحد المراكز الطبية المتخصصة، وتوفير العلاج اللازم لطفل يعاني من كهرباء زيادة على المخ.
وبشأن شكوى قاطني العمارات السكنية بمدينة دمو، خاصة العمارتين رقم 232، 233، والتى يتضررون فيها من قيام عدد من الأهالي القاطنين بالدور الأرضي لهذه العمارات، بالتعدي بالبناء بحرم تلك العمارات، وإزالة المساحات الخضراء والأشجار بالمناطق المجاورة لها، مما يعد تعديًا على البيئة والطرق والمناطق الفضاء بالمنطقة، وجه محافظ الفيوم، بسرعة التنسيق بين مسئولي المتابعة الميدانية بالمحافظة، ورئيس مركز ومدينة الفيوم، وممثلي الحهات ذات الصلة، لسرعة رفع التعديات بمختلف المناطق بمساكن دمو، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
كما استمع محافظ الفيوم، لشكوى أهالي منطقة مفارق حمادة بمدينة سنورس، بشأن إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بالمنطقة، نظرًا لتكرار انسدادها بسبب توسعات المنطقة السكنية، وعلى الفور وجه المحافظ، مسئولي شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ببحث ودراسة الموقف على أرض الواقع، لبيان إمكانية إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بالمنطقة، وفقًا للمقاييس الهندسية والاشترطات الفنية، مع دراسة تقسيط مديونيات بعض العملاء بشأن قيمة فواتير مياه الشرب والصرف الصحي.
وفي إطار تنفيذ تكليفات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، للقيادات التنفيذية بعقد لقاءات دورية لخدمة المواطنين بمختلف مراكز المحافظة، عقد الأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، لقاءً لخدمة المواطنين بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، بحضور الدكتور أحمد ثابت رئيس المدينة، وممثلي الجهات المعنية، بحث خلاله عدد 14 مطلبًا وشكوى لمواطني المركز والقرى، وتضمنت المطالب والشكاوى التى تم بحثها، توفير مساعدات ومشروعات تنموية صغيرة للأسر الأولى بالرعاية، وتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين بالقطاع الخاص، بالإضافة إلي بحث مطالب عدد من المواطنين، بشأن منحهم تراخيص أكشاك تبعًا للوائح والشروط المنظمة لذلك.
محافظ الفيوم يتابع جهود المديريات والقطاعات بالمبادرة الرئاسية "بداية" خلال الأسبوع الماضي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم اللقاء الدورى خدمة المواطنين توفير فرصة عمل فرص عمل للشباب لخدمة المواطنین محافظ الفیوم القطاع الخاص فرص عمل عدد من
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق أنه بلا شك، هناك أزمة كبيرة تتعلق بالخطاب الديني في المجتمع، خاصة فيما يتعلق بقضية التدين وسلوك الإنسان في المجتمع، مشيرا إلى أن قابلية الأفراد لخطابات دينية متعددة، بالإضافة إلى استحواذ بعض الجماعات على هذا الخطاب بعوامل عدة، قد أدى إلى حدوث استقطاب كبير في المجتمع.
وأكد مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن هذه الأزمة ستستمر وقد نواجه تداعياتها في المستقبل، مما يتطلب وقفة جادة من الجميع.
وأشار إلى أهمية تنبيه الشباب إلى الأصول المنهجية التي اعتمد عليها العلماء في كافة الأزمنة، والتي كانت ضامنة لسير الخطاب الديني بشكل يحقق الاستقرار الاجتماعي ويحمي المجتمع من التفكك، مؤكدا أن هذه الأصول كانت تعمل على ضمان حماية العقل الجمعي من الانحراف أو الفوضى الفكرية.
وأكد أن الهدف ليس احتكار العلم أو المنهج، بل تكريس وغرس المنهج العلمي في المجتمع، وذلك من خلال التوعية بأن الإنسان عندما يرغب في الحصول على معلومة في أي مجال، يجب عليه أن يذهب إلى أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن التوجه إلى غير المتخصصين في أي علم سيؤدي إلى نتائج غير دقيقة، مثلما يحدث في مجال الطب، حيث يجب على الإنسان أن يذهب إلى الطبيب المتخصص الماهر ليتمكن من تشخيص المرض بشكل صحيح.
وأشار إلى أن هذه الجماعات التي تروج لخطاب ديني غير مؤهل لم تأخذ في اعتبارها عنصر الزمن أو منهجية التعليم المستمر، مؤكدًا أن العلم يجب أن يُكتسب من خلال تدرج علمي مدروس وعلى يد مشايخ مؤهلين، مؤكدا أن هذا هو منهج علماء الأمة منذ العصور الإسلامية الأولى، حيث كان علمهم مُؤَسَّسًا ومُؤَرخًا، وكان يتم توثيق من أخذ عنهم ومن تلاميذهم.
وأكد أن تاريخ الإسناد في العلوم الإسلامية هو جزء أساسي من التراث العلمي، مؤكدًا أن العلماء كانوا يمرون بمراحل تعليمية طويلة ومعقدة قبل أن يصبحوا مؤهلين للإفتاء أو التعليم.
وأضاف أن الإمام محمد عبده رحمه الله تعالى كان مثالًا على هذا، حيث تلقى علمه على يد مشايخ متخصصين في مختلف المجالات، وهو ما جعل شهادته العلمية معترفًا بها.
وأكد أنه لا يمكن للإنسان أن يحصل على العلم بشكل سطحي من خلال قراءة بعض الكتب أو تصفح الإنترنت فقط، بل يجب أن يكون العلم متكاملًا ويعتمد على تعلم الأفراد على يد أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن فهم النصوص الشرعية يجب أن يكون وفقًا للقواعد الفقهية المتعارف عليها، وبفهم الوحي الشريف بلغة العرب، مشددًا على أن هذا هو الطريق الصحيح لفهم مراد الله ورسوله.