صفقة تبادل يتيمة وتعنت نتنياهو يحبط جهود الوساطة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بوساطة أميركية قطرية مصرية، أتيح خلالها إطلاق سراح 50 امرأة وقاصرا تحت سن 19 عاما -أغلبهم من مزدوجي الجنسية- من الأسرى عند حماس، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرا من الفلسطينيات المعتقلات في سجون إسرائيل.
وفي الشهور اللاحقة، تواصلت على تقطع مفاوضات الوسطاء من الدول الثلاث بهدف التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولكن من دون أن تصل إلى نتيجة، بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته.
وبدلا من افتكاك الأسرى الإسرائيليين في إطار صفقة تبادل، بذل الجيش الإسرائيلي محاولتين لإطلاقهم، وسط تنامي الاحتجاجات الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراحهم، وتحول أسرهم إلى قوة ضغط على حكومة نتنياهو.
صفقة غزة تربك إدارة بايدن الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة 2023.. بنودها وتفاصيلها الجزيرة نت تنشر نص ورقة الوسطاء التي وافقت عليها حماس تفاصيل المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة صفقة التبادل تعمّق أزمة نتنياهو وتبدد شعار "النصر المطلق" مفاوضات غزة.. نجحت إستراتيجية حماس وخسر نتنياهو أوراقه مفاوضات باريس.. نتنياهو يناور والميدان لا يسعفه صفقة أميركية منفردة مع حماس.. بالون اختبار أم أداة ضغط؟ لماذا تجاهل نتنياهو أي ذكر لصفقة التبادل في خطابه أمام الكونغرس؟ اللاءات الإسرائيلية في التفاوض.. هل تريد تل أبيب فعلا صفقة تبادل؟ لأغراض سياسية.. بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين محللون: زيارة نتنياهو لواشنطن باتت هامشية وبلا مضمون تفاصيل مروعة عن حرب إسرائيل على الأسرى الفلسطينيين ملف الأسرى.. معادلة التحرير وجبهة الصراع الطويل مع الاحتلال غزة والمجتمع الدولي وحرب المصطلحات.. "هدنة" أم "وقف إطلاق نار"؟ أبرز صفقات تبادل الأسرى مع إسرائيل الأسرى الإسرائيليون بين الديني والسياسي في ظل الحرب على غزة.. الأسرى الفلسطينيون يواجهون الإعدام البطيء بسجون إسرائيل حماس.. هل تطلق الأسرى الإسرائيليين بلا قيد ولا شرط؟ سياسة "الاكتظاظ".. حرب بن غفير الخاصة ضد الأسرى الفلسطينيين "رسائل القوة" والمرونة.. هل يفضي نهج حماس التفاوضي لاتفاق؟ تحرير الأسرى.. أثر محدود وصفعة انسحاب غانتس المفاجئة هل تعد الهدنة انتصارا في دلالات آية "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا"؟
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
74 % من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى (فيديو)
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى، سواء من المعارضة الإسرائيلية، أعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة معاريف.
اعلام عبري: نتنياهو سيعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى.. الجمعة خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد 74 % من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقةوأضافت خلال رسالتها على الهواء، أن صحيفة معاريف أوضحت أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المعارضة واليمين المتطرف.
وأشارت إلى أن 57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف، متماهين مع تصريحات رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، الذي يؤكد ضرورة المضي قدمًا في الصفقة مهما كانت التكاليف.
جنود الاحتلال الإسرائيليوأكدت المراسلة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي العاملين في قطاع غزة يستمرون في تكبد خسائر بشرية، مشيرة إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية نحو الموافقة على الصفقة.
جدير بالذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أمس الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد الجمعة، مشاورات خاصة بشأن موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأعلن مكتب نتنياهو، أن الأخير وافق على توجه وفد من جهازي الأمن العام "الشاباك" و"الموساد" والجيش إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه "وافق لوفد من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، على مواصلة المفاوضات في الدوحة".
بدوره، رحب مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين بتوجه الوفد إلى الدوحة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب ألا "تضيع فرصة أخرى".
وطالبت عائلات الأسرى، بإعطاء الوفد الذي سيتوجه إلى قطر، تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق "يضمن عودة كافة المختطفين، حتى آخرهم، الأحياء لإعادة التأهيل، والقتلى لدفنهم بشكل لائق".
وقال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لعائلات التقوه الخميس، إن التقارير التي تتحدث عن "طريق مسدود" في المفاوضات غير صحيحة، وإن المفاوضات مستمرة "بجهود كبيرة".
وأشار إلى أن الاتفاق الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، حاليا هو إعادة جميع الأسرى، علما بأن إسرائيل لا توافق على مطلب "حماس" بإنهاء الحرب والذي تتمسك به الحركة.
ووفق "يديعوت أحرونوت"، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل، يقرون "بتباطؤ التقدم في المفاوضات"، لكنهم يوضحون أنه "لم يتم تحقيق أي اختراق بعد، ولا تزال هناك فجوات"، وبحسبهم، "فإن الوسطاء يزيدون الضغوط على الأطراف، ويريدون حضور وفد إسرائيلي إلى المحادثات في الدوحة أو القاهرة".
كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن هناك تقدما في المفاوضات، في محادثة أجراها مع عائلات الأسرى خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن عبروا له عن مخاوفهم في ظل التقارير التي تشير إلى "انهيار" المفاوضات.
وقال كاتس خلال المحادثة بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12: "لا تهتموا بالضجيج الموجود في الخلفية، هناك تقدم في المفاوضات، ويحدث بهدوء"، فقال له أحد ذوي الأسرى: "لكنهم يستمرون بالقول إن الصفقة عالقة"، ليجيبه كاتس بالقول "صحيح، لكن هناك تقدم خلف الكواليس".
وأضاف الشخص ذاته "لكن حماس لم تسلم القوائم"، ورد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحركة "لم تمررها، وعلى هذا النقاش، لكننا نبذل قصارى جهدنا لحل هذه المشكلة".
وسأله الأول: "ماذا عن الصفقة الشاملة مع جميع المختطفين؟ لن يتم ذلك إلا إذا وافقت إسرائيل على المطالب"، في إشارة إلى مطالب "حماس"، وأهمها الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب بشكل تام.
فرد كاتس: "لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، يجب السماح لرئيس الحكومة، والطواقم المهنية التي تتعامل مع الموضوع، بإجراء المفاوضات".
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات خلال الأيام الأخيرة، و"لذلك، أتاح نتنياهو للوفد، التوجه للدوحة".
يأتي ذلك فيما زار وفد قيادي من حركة "حماس" يوم الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة في محاولة لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد تقرير صحفي بأن من المقرر أن يغادر وفد حركة "حماس" القاهرة ويتجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المباحثات، في وقت لاحق الخميس، وذكر أن وفدا إسرائيليا فنيا معنيا بالمفاوضات سيصل القاهرة مساء الخميس كذلك، لبحث مخرجات زيارة وفد "حماس".