«التعليم العالي» تدشن برنامج دعم مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم برنامج دعم وإنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا وذلك بديوان عام الوزارة تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقالت معالي الدكتورة رحمة المحروقية: إن الوزارة أولت جُل اهتمامها لوضع البرامج والمشروعات والمبادرات المختلفة التي تخدم الباحثين والأكاديميين والمبتكرين والطلبة خاصة، وأطياف المجتمع المختلفة عامة، حيث أطلقت عدة برامج متنوعة تلائم مختلف الفئات والشرائح، ومنها برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، وبرنامج البحوث الاستراتيجية، وبرامج بناء القدرات البحثية والابتكارية الفردية والمجتمعية، وبرنامج إيجاد الذي يربط تحديات القطاع الصناعي بالحلول المقترحة من الباحثين في الجانب الأكاديمي، والشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم، وبرنامج دعم النشر العلمي وغيرها.
وأضافت: وفي مجال الابتكار، تم تأسيس مركز صناع عُمان، ومركز الامتياز للتقنيات المتقدمة وإنترنت الأشياء، والبرامج التي يتنافس فيها المبتكرون كبرنامج «أبجريد» و«منافع» ومسابقات «الجدران المتساقطة» وغيرها التي تقام بشكل سنوي، ولقد قامت الوزارة في العام المنصرم بدعم 6 جامعات لتشغيل الحاضنات العلمية لديها والتي بدورها استقطبت عددًا من الأفكار الابتكارية وقدّمت لهم الدعم المالي والتدريب والتوجيه في مختلف المجالات الفنية والإدارية، مشيرة إلى أننا ندشن برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا في نسخته الأولى بهدف بناء الإمكانات العلمية وتشكيل المناخ الابتكاري المناسب لريادة الأعمال لإنشاء شركات وطنية مدفوعة بالابتكار، إلى جانب السعي الحثيث إلى رفع مرتبة سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية كمؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر القدرة التنافسية العالمية، ومؤشر ريادة الأعمال، ويقدم البرنامج دعمًا تشاركيًا لمؤسسات التعليم العالي في مسارين، هما: مسار التأسيس، بهدف تأسيس مراكز ابتكار لتشمل الحاضنات العلمية ومراكز النمذجة ومكاتب نقل وتوطين التكنولوجيا لتوفير بنية أساسية وحزمة متكاملة من الخدمات في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وأما المسار الآخر فهو مسار التمكين بهدف تطوير مراكز الابتكار القائمة، وتوسيع دورها ومسؤولياتها وقاعدة مواردها وتحسين مخرجاتها وزيادة كفاءة إنتاجيتها.
ويعد برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا ركيزة أساسية للاستثمار في المعرفة وريادة الأعمال، وخدمة الاقتصاد الوطني من خلال تقديم خدمات نوعية تساهم في نجاح المشروعات الابتكارية، والتحديات التي تواجهها في مراحل نموها المختلفة، بهدف تعزيز المنظومة الوطنية للإبداع والابتكار، والمساهمة في تحقيق «رؤية عُمان 2040».
ويأتي إطلاق البرنامج لبناء الإمكانات العلمية، وتشكيل المناخ الابتكاري لريادة الأعمال، ورفع مرتبة سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية كمؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر القدرة التنافسية العالمية، ومؤشر ريادة الأعمال العالمي.
ويهدف البرنامج لتأسيس مراكز ابتكار، وتمكين المراكز القائمة في مؤسسات التعليم العالي، وتعزيز جاهزيتها، وإيجاد حلول ابتكارية وتطبيقية للتحديات القائمة ذات الأولوية الوطنية، وبناء القدرات والمهارات في مجال ريادة الأعمال والابتكار، بالإضافة إلى رفد الاقتصاد الوطني بشركات ناشئة قائمة على الابتكار، عن طريق تطوير منتجات وخدمات إبداعية، وتقليص الفجوة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، وتعزيز الشراكات المستدامة، وبناء شبكات تواصل تربط المبتكرين ورواد الأعمال وصانعي السياسات والمستثمرين، ونشر وتعزيز ثقافة المعرفة والابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز مساهمة مؤسسات التعليم العالي في بناء اقتصاد المعرفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی برنامج دعم
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل حاكمة «ميشيغان» ويشهد توقيع اتفاقية لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد اليوم، معالي غريتشن ويتمر، حاكمة ولاية ميشيغان الأميركية، والوفد المرافق لها.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في بداية اللقاء، بزيارة حاكمة ولاية ميشيغان إلى دولة الإمارات، حيث جرى بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، وأواصر التعاون المشترك، وفرص تعزيزها وتنميتها في مختلف القطاعات.
وتبادل الجانبان الأحاديث حول عددٍ من المواضيع الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الشراكة القائمة بين إمارة رأس الخيمة وعدد من الشركات الرائدة وقادة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما في ضوء ما تقدّمه الإمارة من فرص استثمارية واعدة وبيئة اقتصادية مزدهرة تدعم تأسيس وممارسة الأعمال.
عقب اللقاء، شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ومعالي غريتشن ويتمر، بحضور روبرت رينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، توقيع اتفاقية بين كل من «مركز رأس الخيمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال»، و«مؤسسة ميشيغان للتنمية الاقتصادية»، و«جامعة ميشيغان»، بهدف تعزيز آفاق التعاون في القطاعات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، والتعليم.
تعكس الاتفاقية عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وسعي الإمارة والولاية نحو دعم النمو الاقتصادي وريادة الأعمال، وتعزيز التبادل المعرفي، والاستفادة من أفضل الممارسات بين الجانبين.
يذكر أن «مركز رأس الخيمة للشركات الناشئة وريادة الأعمال» تأسس في عام 2024، حيث يتولى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في الإمارة، بهدف دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي لتحقيق التقدم والازدهار المستدامين.
وتعمل «مؤسسة ميشيغان للتنمية الاقتصادية» على تعزيز النمو الاقتصادي، والابتكار، وبرامج تطوير الأعمال في الولاية الأميركية، فيما تُعد «جامعة ميشيغان» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم، حيث تتبوأ المرتبة الثانية بين الجامعات الحكومية في الولايات المتحدة، ويفخر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بأنه أحد خريجي هذه الجامعة.
من جانبها، أعربت معالي غريتشن ويتمر في نهاية اللقاء عن بالغ شكرها لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدةً بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وبالبيئة الاقتصادية والسياحية المتنامية في إمارة رأس الخيمة.