أردوغان يتوعد «نتنياهو» بمصير هتلر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مقطع فيديو عبر منصة “إكس”، خصصه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.
ويصور الفيديو، “استمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة حتى عام 2040، فيما يُظهر عائلات من أمريكا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية، يتابعون عبر شاشة التلفزيون مشاهد من الإبادة الجماعية في غزة، ثم يسأل الأحفاد أجدادهم عن سبب عدم تصرفهم لوقف الإبادة”.
وفي نهاية الفيديو، “تظهر عبارة باللغات التركي والإنجليزية والعربية والعبرية، هي “الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الإنسانية”.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: “إن بلاده ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، بغض النظر عن التكلفة”، داعيا العالم “للانضمام إلى هذا الموقف المشرف”.
وأكد أردوغان أنه “لا ينبغي أن ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن هذه الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ عام”.
وقال: “مثلما أوقف تحالف البشرية المشترك الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، سيتم إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وشبكته القاتلة بالطريقة نفسها”.
وأشار إلى أن “أولئك الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان ليسوا فقط نساء وأطفال ورضع ومدنيين أبرياء، بل أيضا الإنسانية والنظام الدولي”.
وأكد أن “العالم الذي لا يحاسب المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة لن يجد سبيلا للسلام أبدا”.
وبحسب وكالة أنباء “الأناضول”، أضاف الرئيس التركي: “سنواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، ونطالب العالم بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”.
هذا وتحل اليوم الاثنين 7اكتوبر، الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أمريكي، الحرب على غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Bugün 7 Ekim… Tam 365 gün önce hayatta olan, çoğu çocuk ve kadın 50 bin kardeşimiz vahşice katledildi. Gazze'deki hastaneler, farklı inançlara ait ibadethaneler, okullar artık ayakta değil. Pek çok gazeteci, sivil toplum kuruluşu temsilcisi, barış elçisi artık aramızda değil.… pic.twitter.com/qX6uwlCFkA
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 7, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدولف هتلر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.