عين ليبيا:
2024-10-07@17:28:35 GMT

أردوغان يتوعد «نتنياهو» بمصير هتلر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مقطع فيديو عبر منصة “إكس”، خصصه بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.

ويصور الفيديو، “استمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة حتى عام 2040، فيما يُظهر عائلات من أمريكا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية، يتابعون عبر شاشة التلفزيون مشاهد من الإبادة الجماعية في غزة، ثم يسأل الأحفاد أجدادهم عن سبب عدم تصرفهم لوقف الإبادة”.

وفي نهاية الفيديو، “تظهر عبارة باللغات التركي والإنجليزية والعربية والعبرية، هي “الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الإنسانية”.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: “إن بلاده ستواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، بغض النظر عن التكلفة”، داعيا العالم “للانضمام إلى هذا الموقف المشرف”.

وأكد أردوغان أنه “لا ينبغي أن ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن هذه الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ عام”.

وقال: “مثلما أوقف تحالف البشرية المشترك الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، سيتم إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وشبكته القاتلة بالطريقة نفسها”.

وأشار إلى أن “أولئك الذين يموتون في غزة وفلسطين ولبنان ليسوا فقط نساء وأطفال ورضع ومدنيين أبرياء، بل أيضا الإنسانية والنظام الدولي”.

وأكد أن “العالم الذي لا يحاسب المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة لن يجد سبيلا للسلام أبدا”.

وبحسب وكالة أنباء “الأناضول”، أضاف الرئيس التركي: “سنواصل الوقوف ضد الحكومة الإسرائيلية، ونطالب العالم بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”.

هذا وتحل اليوم الاثنين 7اكتوبر، الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أمريكي، الحرب على غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

Bugün 7 Ekim… Tam 365 gün önce hayatta olan, çoğu çocuk ve kadın 50 bin kardeşimiz vahşice katledildi. Gazze'deki hastaneler, farklı inançlara ait ibadethaneler, okullar artık ayakta değil. Pek çok gazeteci, sivil toplum kuruluşu temsilcisi, barış elçisi artık aramızda değil.… pic.twitter.com/qX6uwlCFkA

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 7, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أدولف هتلر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

عام على "الطوفان".. كيف تنظر إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة؟

تكمل الحرب على قطاع غزة عامها الأول ولا تزال إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، بزعم الرد على هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

في ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

 

وعبر دعوى أمام محكمة العدل الدولية (مقرها في مدينة لاهاي بهولندا)، نجحت جنوب إفريقيا في تسليط الضوء على مأساة غزة؛ باتهامها إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة جماعية".

 

وإلى حين البت في الدعوى، أصدرت المحكمة أوامر لإسرائيل باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة، لكن تل أبيب لم تستجب لهذه الأوامر.

 

وحولت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

 

وبينما يجري الحديث عن مستويات التطرف غير المسبوقة التي وصلت إليها حكومة إسرائيل الراهنة، يهمل كثيرون التركيز على التفاعل الشعبي مع الإبادة الجارية في غزة.

 

وتشير استطلاعات عديدة إلى أن أغلبية الإسرائيليين على اختلاف توجهاتهم السياسية والأيديولوجية تؤيد الإبادة في غزة، لكن الاختلافات الراهنة تتعلق بفعل ذلك والأسرى بقبضة الفصائل الفلسطينية، أم بعد تحريرهم ضمن صفقة.

 

تأييد شعبي لجرائم نتنياهو

 

بعد "طوفان الأقصى" والفشل المخابراتي والعسكري في إسرائيل انهارت شعبية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (74 عاما)، لكنه استعادها بمرور الوقت، بل وتفوق على منافسيه بصورة دراماتيكية، حسب استطلاع للرأي بصحيفة "معاريف" العبرية في 13 سبتمبر/أيلول 2024.

 

نتائج الاستطلاع أظهرت أن 41 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 40 بالمئة لزعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس.

 

وأفادت بأن حزب غانتس سيحصل على 21 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، مقابل 24 لحزب "الليكود" الحاكم بقيادة نتنياهو، حال إجراء الانتخابات يوم الاستطلاع.

 

الاستطلاع نفسه توصل إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 34 بالمئة لزعيم المعارضة يائير لابيد.

 

تلك النتائج تظهر صعودا في شعبية نتنياهو، وتأييدا ضمنيا لاستمرار "الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك مقارنة بنتائج استطلاعات سابقة للرأي.

 

ففي 13 يوليو/ تموز الماضي، أظهر استطلاع أن 70 بالمئة من الإسرائيليين يطالبون بإقالة نتنياهو، بينهم 44 بالمئة يؤيدون استقالته فورا، حسب "القناة "12" العبرية.

 

كما أظهر استطلاع في 12 أبريل/نيسان الماضي أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الوزراء، مقابل 35 بالمئة لنتنياهو.

 

وفي 4 يناير/ كانون 2024، بلغت نسبة تأييد نتنياهو، حسب استطلاع، 15 بالمئة فقط، إذ دعت الغالبية العظمى من الإسرائيليين إلى استقالته.

 

من هنا يتبين أن شعبية نتنياهو كانت في انهيار خلال الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر، إلا أنه مع استمراره في "الإبادة الجماعية" بغزة، استعاد شعبيته المفقودة وواصل تمسكه بمنصبه.

 

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 101 أسير إسرائيلي في غزة، في حين أعلنت حماس العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

 

ويمنع نتنياهو إبرام اتفاق مع حماس، بإصراره على استمرار احتلال ممر نتساريم، الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، بالإضافة إلى معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وهو ما ترفضه حماس.

 

إقرار إسرائيلي بالإبادة

"إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فما هي؟".. بهذا التساؤل الاستنكاري عنون الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي مقاله بصحيفة "هآرتس" العبرية في 14 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وانتقد ليفي التناقض في إسرائيل بين الأقوال والأفعال خلال مسار الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.

 

وتساءل عما "يجري في غزة من قتل جماعي دون تمييز وضبط للنفس، وبشكل لا يمكن تصوره"، مؤكدا أنها "إبادة جماعية لا يمكن تغييرها بتعريف قانوني".

 

ليفي اعتبر أن "إسرائيل ستتنفس الصعداء إذا أسقطت المحكمة الدولية التهمة عنها، وكأن ضميرنا سيكون نظيفا إذا قالت لاهاي إن هذه لم تكن إبادة جماعية، وسنكون الأكثر أخلاقية في هذا العالم!".

 

وبعد جلسة لمحكمة العدل الدولية، تحدث الكاتب الإسرائيلي بي ميخال، في مقال بـ"هآرتس" يوم 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن "المستوى الهائل لكذب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام المحكمة".

 

ومستنكرا، قال ميخال: "لو أوصلنا جهاز كشف الكذب بمحامينا في لاهاي لانهارت شبكة الكهرباء".

 

وقبل الجلسة، قال الكاتب الإسرائيلي جيرمي شارون، عبر مقال بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، إن إسرائيل ستجد نفسها في قفص الاتهام بتهمة "الإبادة الجماعية" لسكان غزة.

 

وقال شارون إن "التصريحات التحريضية العديدة التي أدلى بها وزراء إسرائيليون بشأن الفلسطينيين في غزة، مثل (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و (ووزير المالية بتسلئيل) سموتريتش عززت موقف جنوب إفريقيا بأن إسرائيل لديها النية لارتكاب إبادة جماعية، وهو جانب حاسم في أي اتهامات بالإبادة الجماعية".

 

واستندت المحكمة على تصريحات عنصرية لوزراء إسرائيليين، أبرزها تصريح وزير التراث عميحاي إلياهو في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي بشأن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة.

 

وأعرب إلياهو عن رفضه دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة؛ بدعوى أن بلاده لن تنقل المساعدات إلى "النازيين"، على حد زعمه، و"لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة".

 

تلك الممارسات والتصريحات الإسرائيلية دفعت دولا عديدة إلى تأكيد أن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية حقيقية".

 

ففي 9 مايو/ أيار الماضي، حذر وزير الحقوق الاجتماعية الإسباني بابلو بوستندوي شركات بلاده في إسرائيل من "خطر المساهمة في الإبادة الجماعية في فلسطين"؛ مما أثار استياء السفارة الإسرائيلية في مدريد.

 

وفي 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، أكدت صحيفة هآرتس نقلا عن جمعيات حقوقية إسرائيلية، أن القناة 14 (العبرية) اليمينية المتطرفة دعت إلى إبادة الفلسطينيين في غزة أكثر من 50 مرة منذ 7 أكتوبر.

 

إبادة متواصلة

وفي ضوء الأحاديث عن الإبادة، أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في 5 سبتمبر 2024، أن الجنود الإسرائيليون يدمرون منازل ومرافق المدنيين في غزة بشكل غير مبرر.

 

وفي هذا السياق، سلطت الضوء على مقاطع فيديو نشرها جنود إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024.

 

ويظهر الجنود الإسرائيليون في المقاطع وهم يتهيؤون لالتقاط الصور أو يرفعون الأنخاب من أجل عائلاتهم أو أصدقائهم الأحياء أو الأموات، احتفالًا بالتدمير بينما تُهدم مباني المدنيين في الخلفية.

 

وعادة ما ترد الخارجية الإسرائيلية على اتهامات "الإبادة الجماعية" بزعم أنها "اتهامات كاذبة يُروجها البعض"، وأن دولا، بينها جنوب إفريقيا، تعمل على "شيطنة" إسرائيل ونزع الشرعية عنها.

 

وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تقدمت جنوب إفريقيا بطلب إلى محكمة العدل الدولية للتحقيق مع إسرائيل في انتهاك بعض مواد اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية المعاقبة عليها.

 

ومع توالي جلسات المحكمة، طالبت جنوب إفريقيا بالتعليق الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع ضمان حصول سكان القطاع على الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية.

 

غير أن إسرائيل لا تزال مستمرة في "الإبادة الجماعية" للمواطنين الفلسطينيين في غزة، ولم تعر أي اهتمام لأوامر المحكمة ولا المناشدات الدولية بتقديم مساعدات إنسانية كافية.

 

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

 

فمع ارتفاع عدد الضحايا في غزة، خلال الحرب المدعومة من الولايات المتحدة، تتزايد شعبية نتنياهو ويضمن الاستمرار في منصبه، في مواجهة ضغوط المعارضة، وكذلك الرأي العام الدولي المندد بالحرب على غزة.

 

وهي حرب أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • الأزهر يستنكر بشدة استمرار الإبادة الجماعية في غزة عامًا كاملًا
  • ذكرى مرور عام على العدوان.. الأزهر يستنكر استمرار الإبادة الجماعية في غزة
  • أردوغان :إسرائيل ستدفع ثمن جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • أردوغان: ستدفع إسرائيل الثمن عاجلا أم آجلا
  • عام على طوفان الأقصى.. الأزهر يستنكر استمرار الإبادة الجماعية في غزة
  • مشبهًا نتنياهو بـ هتلر.. أردوغان يتعهد بدفع إسرائيل ثمن الإبادة الجماعية بغزة
  • أردوغان: عاجلا أم آجلا ستدفع إسرائيل ثمن الإبادة الجماعية
  • أردوغان في ذكرى طوفان الأقصى: سنكبح جماح نتنياهو مثلما حدث مع هتلر
  • عام على "الطوفان".. كيف تنظر إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة؟