زراعة النواب تناقش خطة عملها بدور الانعقاد الخامس.. ونقص الأسمدة ضمن الأولويات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصري رئيس اللجنة، خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد الخامس.
واستعرض أعضاء اللجنة عددا من القضايا والملفات الهامة في قطاعى الزراعة والرى، وجاء من بينها: دراسة آثار مشكلة نقص الأسمدة التى تعد من أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، وخطوات التحول إلى الدعم النقدي بدلاً من العيني.
وتضمنت القضايا، قضية نقص الكوادر الفنية بالجمعيات الزراعية والمرشدين الزراعيين وضرورة فتح باب التعاقد لسد العجز في الفنيين والمهندسين الزراعيين.
وأيضا تضمنت خطة اللجنة، دراسة آثار ارتفاع رسوم تراخيص الآبار في مشروع الريف المصري.
وكذلك تضمنت، التعرف على مشكلات أراضي الريف المصري ومدى توفر مقومات زراعة مساحات المشروع سواء توافر مياه الري وتزويد المشروع بالكهرباء والطرق.
وأيضا ضرورة إعادة النظر في مشروع الصوب الزراعية ومراجعة أعماله، و إعادة النظر في التركيب المحصولي في ضوء غياب التنسيق بين المعاهد البحثية وقطاع الإرشاد الزراعى.
وكذلك دعا الأعضاء، لإعادة النظر في بعض القوانين الزراعية خاصةً قانوني الزراعة رقم 53 لسنة 1996 والتعاون الزراعي رقم 122 لسنة 1981 ليتلاءم مع الظروف الحالية، بالإضافة إلي عدم ربط صرف الأسمدة للزراع بأعمال حصر المساحات المنزرعة.
وأيضا دعا الأعضاء لدراسة مشكلات المغالاة في أسعار منتفعي أراضي الأوقاف بما يفوق قدراتهم المالية، إلي جانب سرعة البدء في توفير الأسمدة للزراع لمواجهة احتياجات الموسم الشتوي.
وكذلك، ضرورة التعرف على مشكلات تدهور إنتاجية محصول القطن هذا العام نظراً لعدم صلاحية بذور زراعته مما أدى إلى تدهور الإنتاجية المحصولية من القطن المصري.
وبشأن قطاع الرى، تضمنت الخطة، إعادة النظر في البروتوكول الموقع بين وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي وبنكي الأهلي والزراعي والبنك المركزي لإعادة تنفيذ مشروع تطوير الري على مستوى الجمهورية تيسيراً على المنتفعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي الكهرباء مجلس النواب الجمعيات الزراعية الأسمدة النظر فی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشيد بدور صندوق تحيا مصر في تجهيز أكبر قافلة مساعدات لـ غزة
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم قطاع غزة، والتي نفذها صندوق تحيا مصر، بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واستجابةً لنداء الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وجاءت فعاليات الإطلاق بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي يلعبه صندوق تحيا مصر، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الحكومية، لدعم جهود التنمية، وتقديم المساعدات الإنسانية في كافة ربوع مصر، فضلا عن جهود الإغاثة التي يقدمها للشعوب الأشقاء، في إطار دور مصر الرائد والهام، لرفع المعاناة عن المتضررين وتدعيم روح التكافل والتضامن بين الشعوب وتعظيم دور المجتمع المدني في شتى المجالات.
وأشار فاروق إلى أن تلك الجهود، تؤكد التزام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدورها الإنساني والتاريخي في مساندة الشعب الفلسطيني، وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد وزير الزراعة بجهود المتطوعين في الإعداد للقوافل من محافظات مصر المختلفة، للتعبير عن شعورهم بالمسؤولية تجاه أشقائهم في غزة، ورغبتهم في تقديم الدعم والمساعدة لهم.
وشهد الوزراء من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، قوافل شاحنات المساعدات الإنسانية الشاملة، والتي اصطفت بشكل مهيب، قادمة من محافظات جمهورية مصر العربية، دعما للأشقاء الفلسطينيين.
وتضم القافلة أكثر من 460 شاحنة، تجاوزت حمولتهم أكثر من 7200 طن من الدعم الغذائي وكافة الاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية لتصل إلى قطاع غزة، مع حلول شهر رمضان المعظم 1446.
وتضمنت القوافل المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، فضلا عن مواد غذائية جافة أساسية، مثل الأرز والمكرونة والشعرية والسكر والزيت والشاي والتمر والجبن، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المشروبات، كالمياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وغيرها من المواد الغذائية الضرورية، فضلا عن كميات كبيرة من الخيام القادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، وكميات ضخمة من الملابس المتنوعة، لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، إضافة الى مواد إغاثية أخرى، مثل الألحفة والبطاطين والسجاد، فضلاً عن مواد النظافة الشخصية وحقائب الإيواء.