زي النهارده.. سقوط بيروت في أيدي الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الإثنين الموافق ٧ شهر أكتوبر ،العديد من الأحداث السياسية والتاريخية الهامة ونقدم لكم أبرزها:
في عام 1918 - سقوط مدينة بيروت التي كانت تحت سيطرة العثمانيين في أيدي الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى.
وعام 1919 - تأسيس شركة الطيران الملكية الهولندية والتي تعتبر من أقدم شركات الطيران العاملة في العالم.
وعام 1949 - إعلان قيام جمهورية ألمانيا الديموقراطية ردًا على تأسيس جمهورية ألمانيا الفدرالية في القسم الغربي من البلاد.
وفي عام 1950 - الجيش الصيني يغزو إقليم التبت ويقضي على الحكم الذاتي والحركة الإنفصالية في الإقليم.
1951 -
وعام إقرار الدستور الليبي من قبل الجمعية الوطنية الليبية بمدينة بنغازي، وإعلان تأسيس المملكة الليبية المتحدة تحت تاج الملك محمد إدريس السنوسي.
رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس يتفق مع أقطاب حكومته على إلغاء «معاهدة 1936» و«معاهدة الحكم الثنائي للسودان» الموقعة عام 1899 مع بريطانيا.
وعام 1959 - رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة على يد حزب البعث.
وعام1960 - انضمام نيجيريا للأمم المتحدة.
وفي عام 1970 - إجلاء 30000 مستوطن إيطالي عن ليبيا بعد قيام الثورة التي قادها معمر القذافي في 1 سبتمبر 1969، وكان هؤلاء قد تم توطينهم في ليبيا من قبل النظام الفاشيستي في إيطاليا الذي حكم بين عامي 1922 - 1943.
وعام 1971 - انضمام سلطنة عمان للأمم المتحدة.
وعام1981 - مجلس الشعب المصري يوافق على ترشيح نائب الرئيس محمد حسني مبارك لمنصب الرئيس خلفًا للرئيس محمد أنور السادات وذلك بعد يوم من اغتياله.
وعام 1990 - الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم يتولى الحكم في إمارة دبي خلفًا لوالده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
2001 - الولايات المتحدة تبدأ بشن عملية عسكرية على أفغانستان وذلك بسبب رفض حكومة طالبان تسليم أسامة بن لادن المتهم الأول في هجمات 11 سبتمبر.
و في عام 2003 - الممثل الأمريكي أرنولد شوارزنيجر يفوز بمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.
وعام 2011 - منح جائزة نوبل للسلام لرئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف و«لمسؤولة حركة السلام في إفريقيا» ليما غبوي وللصحافية والناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان وذلك تقديرًا لنضالهن السلمي من أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهود بناء وتحقيق السلام.
وفي عام2013 - جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لسنة 2013 منحت لكل من جيمس روثمان وراندي شيكمان وتوماس سودهوف.
2014 - إيسامو أكاساكي وهيروشي أمانو وشوجي ناكامورا يفوزون بجائزة نوبل في الفيزياء لسنة 2014.
وعام 2015 - جائزة نوبل في الكيمياء تمنح مثالثة بين السويدي توماس ليندال والأمريكي بول مودريتش والتركي الأمريكي عزيز سانجار وذلك لأبحاثهم في مجال ترميم الـ DNA.
وعام 2016 - الإعصار ماثيو يضرب 6 دول في غرب الأطلنطي ويتسبب في مصرع 850 شخصاً، والولايات المتحدة تعلن حالة الطوارئ في 3 ولايات.
الإعلان عن فوز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام لعام 2016 عن اتفاق السلام التاريخي بين الحكومة الكولومبية والمتمردين المسلحين.
وعام 2020 - منحت جائزة نوبل في الكيمياء لكل من جنيفر داودنا وإيمانويل شاربنتييه لتطويرهما طريقة لتعديل الجينوم.
وعام 2021 - حصول الكاتب عبد الرزاق قرنح على جائزة نوبل في الأدب.
وفي عام 2022 - فوز أليس بيالياتسكي وجمعية ميموريال ومركز الحريات المدنية بجائزة نوبل للسلام لعام 2022.
وعام2023 -زلزالان يضربان ولاية هرات الأفغانية بقوة 6.3 ريختر، ما أدى لوفاة ما يزيد على 1000 شخص.
الفصائل المسلحة الفلسطينية تشن عملية عسكرية واسعة تحت اسم عملية طوفان الأقصى على المستوطنات والنقاط الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احداث ٧ اكتوبر الجمعية الوطنية رئيس الوزراء المصري جائزة نوبل فی فی عام
إقرأ أيضاً:
التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
يمانيون../
في تحول لافت يعكس تغيرًا جذريًا في الموقف الأمريكي تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، شنَّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجومًا حادًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفه البعض بأنه الأقسى منذ بدء الحرب. هذا الهجوم لم يكن مجرد تصريح عابر، بل جاء ليؤكد حقيقة واشنطن في تعاملها مع حلفائها ووكلائها، وهو أن الولايات المتحدة تتخلى عنهم بمجرد انتهاء صلاحيتهم أو فقدانهم لقيمتهم الاستراتيجية.
أوكرانيا تفقد قيمتها الاستراتيجية لدى واشنطن
منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، قدّمت الولايات المتحدة والغرب دعمًا غير مسبوق لكييف، تخطى حاجز 350 مليار دولار، شمل مساعدات عسكرية، اقتصادية، ولوجستية، في محاولة لإضعاف روسيا. ومع ذلك، لم تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نصر استراتيجي يمكن أن يبرر استمرار هذا الدعم، مما جعل واشنطن تعيد حساباتها، خصوصًا بعد أن بات واضحًا أن موسكو لم تُكسر ولم تتراجع، بل على العكس، استمرت في تعزيز نفوذها.
الرئيس ترامب، الذي لا يخفي نزوعه نحو الواقعية السياسية، قال بوضوح إن “روسيا لم ترد تدمير كييف، ولو أرادت لفعلت”، في إشارة إلى أن موسكو تملك اليد العليا عسكريًا، وإن الحرب وصلت إلى نقطة لا يمكن للولايات المتحدة فيها الاستمرار في دعم طرف خاسر.
منطق القوة: واشنطن تعترف بموسكو
لقد أدركت واشنطن أن روسيا قوة لا يمكن سحقها، بغض النظر عن حجم التحالفات ضدها. فمنذ بدء الحرب، حشد الغرب كافة إمكانياته، ليس فقط عسكريًا، بل حتى في الرياضة والثقافة، لمحاولة عزل روسيا دوليًا. ومع ذلك، لم تفقد موسكو موقعها، بل استمرت في تعزيز تحالفاتها، وأثبتت أن العقوبات الغربية لم تؤثر عليها بالقدر الذي كان متوقعًا.
إزاء ذلك، لم تجد واشنطن بُدًّا من الاعتراف بالواقع، وهو أن هذه الحرب، التي استنزفت الخزائن الأمريكية والغربية، لم تحقق أهدافها، وأن دعم أوكرانيا بات عبئًا سياسيًا واقتصاديًا أكثر من كونه استثمارًا استراتيجيًا.
مباحثات الرياض: نقطة التحول
يوم الثلاثاء، اختتمت في الرياض محادثات رفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة، حيث التقى وفدا البلدين في اجتماع وُصف بأنه حاسم في تحديد مستقبل التسوية الأوكرانية. وقد مثّل روسيا وزير خارجيتها سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل دميترييف. أما الوفد الأمريكي، فقد ضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن وايتكوف.
في ختام المحادثات، أكد سيرغي لافروف أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم حول ضرورة عدم التصعيد بين البلدين، والعمل على صياغة عملية تسوية قريبة للأزمة الأوكرانية، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على بدء واشنطن في فك ارتباطها التدريجي عن الصراع.
ترامب وزيلينسكي: القطيعة الحتمية
في سياق متصل، زاد هجوم ترامب على زيلينسكي من عزلة الأخير، حيث وصفه بأنه “رئيس غير كفء على الإطلاق”، واعتبر أن قيادته السيئة هي السبب في استمرار الحرب. كما أثار ترامب تساؤلات خطيرة حول مصير المساعدات الأمريكية، متسائلًا عن مصير نصف الـ350 مليار دولار التي قُدِّمت لكييف.
الهجوم العنيف على زيلينسكي لم يكن مجرد انتقاد شخصي، بل كان بمثابة إعلان رسمي عن تخلي واشنطن عن حليفها الأوكراني، في خطوة قد تسرّع من انهيار موقف كييف في الحرب. فبعد محادثات الرياض، لم يعد هناك شك في أن تسوية ما تلوح في الأفق، وأن الدور الأوكراني في هذه التسوية سيكون محدودًا أو حتى معدومًا.
واشنطن تغلق الملف الأوكراني
مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وتعاظم التحديات الداخلية، من الواضح أن إدارة ترامب ترى في استمرار الحرب استنزافًا غير ضروري، ولذلك اتخذت قرارها بالسعي لإنهائها عبر التفاوض مع موسكو. هذه الخطوة، وإن بدت مفاجئة للبعض، إلا أنها تتماشى مع نهج ترامب القائم على تقليص التدخلات الخارجية، والتركيز على المصالح الأمريكية أولًا.
في النهاية، يبدو أن زيلينسكي بات وحيدًا في معركته، بعدما أدار داعموه ظهورهم له، وبدأوا في ترتيب مصالحهم مع روسيا، تاركين كييف لمصير مجهول، وهو المصير الذي يطارد كل من اعتمد على واشنطن يومًا ما.