انغمس في شهواته فعاقر المخدرات وعاشر الساقطات.. ننشر حيثيات إعدام سفاح التجمع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها على المتهم "كريم.م" المعروف إعلاميًا بـ سفاح التجمع، حيثيات الحكم الصادر في سبتمبر الماضي بالإعدام شنقاً عما أسند إليه من اتهامات تتعلق بقتل ثلاث سيدات وهتك عرضهن والاتجار فيهن، وإحراز مواد مخدرة، كما أمرت المحكمة بإعدام المضبوطات الفيديو موضوع الأحراز وإعدامها.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
حيثيات الحكم على سفاح التجمعسفاح التجمعوقالت الحيثيات، إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.
وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة ، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن . فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.
تفاصيل إعدام سفاح التجمعوأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدفع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابكس .
وأضافت الحيثيات وما إن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة فقد أطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق ، حتى سالت دماؤها بالغرفة محل جماعها وفاضت روحها إلى بارئها تاركة من ورائها أثراً عليها ، ويقتل رحمة ليذوق لذة جماع جثتها ومعاشرة جسدها الرخو في مواضع عديدة ملتقطاً لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية ساعة ويزيد .. حتى يقضي ماءه المهين فيتم بها شهوته ويصف علاقته الجنسية مع جثتها بأمتع علاقة ، ويأخذ جثتها عارية بعد أن جاءته وعورتها مستورة دون مراعاة لحرمة الموتى جامعها حية عارية ثم قتلها وجامعها ميتة عارية ، ثم وضع جثتها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكاناً قصيا في الخلاء طريق القاهرة الإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال وعاد أدراجه لينتقي ويختار، باحثاً عن فريسة أخرى كانت هي المجنى عليها الثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفاح التجمع إعدام سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع تفاصيل محاكمة سفاح التجمع سفاح التجمع العدید من من النساء
إقرأ أيضاً:
اشتروا هواتف وذهب بأمواله.. حيثيات السجن 15 سنة لـ5 متهمين سرقوا أجنبيا بالجيزة
أودعت الدائرة 11 محكمة جنايات الجيزة، حيثيات الحكم على 5 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة ، لاتهامهم باستدراج شخص أجنبى الجنسية وهددوه وصوروه عاريا واستولوا على أمواله عن طريق الإكراه.
صدر الحكم برئاسة المستشار مدني دياب مهــــــــــــــران، وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسمير صلاح الدين محمد.
وكشفت حيثيات المحكمة، فى القضية رقم 12967 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الجيزة، أن المتهمين " فوزية . م " و "رانيا . م" و" رشا . م" حضورى ، و"أسلام . ط" و "هند . ف" ، فى يوم 2/8/2024 بدائرة قسم شرطة الجيزة ، خطفوا المجني عليه "عبدالله . م" بطريق التحايل الواقع عليه ، بأن إستدرجته المتهمتان الأولى والثالثة إلى مكان بعيد عن أعين المارة وإصطحبوه لمسكن المتهمين الرابع والخامسة مقصين إياه عن ذويه وسرقوا المنقولات المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه الواقع عليه بأن إستدرجوه لمنطقة نائية وتعدوا عليه ضربا وإستعملوا القوة معه ؛ فتمكنوا من شل قدرته على مقاومتهم، متمكنين بتلك الوسيلة القسرية من الإستيلاء على المنقولات .
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمة الثالثة تواصلت بصديقتها المتهمة الأولى بنهاية شهر يوليو من عام 2024 الماضى، وإتفقا على التقابل بملهى ليلي بالعجوزة - السابق لها التردد عليه- علّهما يستطيعان تكسب المال من مرتاديه الأثرياء، وبه شاهدتا المجني عليه خلال سهره بالملهى وإنفاقه الأمواله تبذيرا على مرأى من الحاضرين حال سكره بتأثير ما شربه الخمر ، فوجدت المتهمان في المجني عليه وأمثاله من السكارى ضالتهما، ووضعتا عيونهن عليه، فإتفقتا على التودد له وإستدراجه حيلة للشقة الخاصة بالمتهمين الرابع والخامسة، والإستعانة بالمتهمة الثانية وذلك بإيهامه أنه يمكنه قضاء باقي الليلة معهما ، وسرقة أمواله كرها عنه بعد أن يشلوا مقدرته على المقاومة بتصويره عاريا أثناء ذلك وتهديده بفضحه إن لم يسلمهم ما معه من أموال وإن أبلغ الشرطة عن ذلك، ثم يجبروه على مغادرة الشقة.
وأضافت الحيثيات، أنه بعد قضاء المجني عليه سهرته خرج من الملهى لإستقلال السيارة المستأجرة المنتظرة له للعودة إلى فندقه، فتبعته المتهمتان الأولى والثالثة وعرضتا عليه إستكمال قضاء وقته بملهى ليلي آخر بشارع البحر الأعظم الجيزة ، فوافقهما طمعا في مزيد من اللهو، فتوجهوا لذلك الملهى الأخير وظلوا به حتى حوالي التاسعة والنصف صباحا، عرض المجني عليه خلال وجودهم بالملهى على المتهمتين مرافقتهما له الى الفندق لإستكمال السهرة معا ، فوافقتاه على مقترحه مبدئيا رغم عدم صلاحية الفندق لتنفيذ مخططهم، وأبلغا المتهمة الثانية للحضور اليهما بالشقة لتنفيذ مخططهما ، فخرجوا من الملهى وإستقلوا ثلاثتهم السيارة المستأجرة وبوصولهم الفندق رفضتا الصعود مع المجني عليه متذرعتين بوجود الشرطة به بما يحول بينهم وبين إتمام ما يريده المجني عليه ، وإقترحتا عليه قضاء الليلة معهما بشقة خالية لديهما بها ملابس يمكنه إستخدامها ، قاصدتين إستدراجه للشقة ليتمكنا من سرقة أمواله بعد تصويره في أوضاع فاضحة.
وواضحت الحيثيات، أن المجني عليه إنخدع بتلك الحيلة إلا أن السائق رفض توصيلهم ، فطلبت المتهمة الثالثة سيارة عبر أحد التطبيقات الإلكتروني لتوصيلهم الى الشقة مسرح جريمتهما، وإذ وصلت السيارة المطلوبة لمكانهم غادروا السيارة الأولى وإستقلوا جميعا الثانية لمدة عشرين دقيقة الى أن وصلوا في العاشرة صباحا لمنطقة "المقطم" ، حيث صعدوا ثلاثتهم شقة المتهمين الزوجين الرابع والخامسة بالدور الثاني من أحد العقارات ، حيث كان المتهمان الرابع والخامسة منتظرين لهم، فقابلتهم المتهمة الخامسة في مظهر الخادمة القائمة على تنفيذ طلبات المجني عليه ، وأدخلته المتهمتان الأولى والثالثة الغرفة على يمين الداخل الموجود بها سريران، فأعطى المجني عليه المتهمة الثالثة نقودا لإحضار الإفطار لهم، فأعطت المبلغ للمتهمة الخامسة لشرائه حبكا لدورها المرسوم، ثم خرجت المتهمة الأولى وتركت المتهمة الثالثة بمفردها مع المجني عليه بالغرفة، فحثته على الإستحمام وأعطته منشفة ، فخلع المجني عليه ملابسه كاملة ، ثم تقدمت خلسة فصورت المجني عليه من خلال باب الحمام غير المغلق مقطعا مرئيا "فيديو" بهاتفها مدته 26 ثانية حال إستحمامه عاريا ، وعاد مرة اخرى إلى الغرفة وبرفقته المتهمة الثالثة، فإقتحم المتهمان الرابع والثانية الغرفة عليهما دافعين بابها بقوة، وأسرعت المتهمة الثالثة بالخروج من الغرفة تاركة إياه مع المتهمين الرابع والثانية لتنفيذ باقي مخططهم. فحاول المجني عليه إرتداء ملابسه فضربته المتهمة الثانية بكتفه آمرة إياه بالجلوس محله عاريا وتسليمهم مبلغ 50 ألف جنيه حتى يتركاه ، وإذ رفض ضربته بيديها ثانية مهددة إياه بفضح أمره لتصويرهم إياه عاريا، فإمتثل لهما، فأعطى المتهمين الثانية والرابع مكرها جواز سفره وحافظته المحتوية على بطاقة الدفع الإلكتروني "فيزا" المحتوية على مبلغ قرابة المائة والأربعين ألفا من الريالات السعودية ، كما أعطاهما هواتفه المحمولة ، فسمحت المتهمة الثانية للمجني عليها بارتداء ملابسه الداخلية فقط ، وأمرته بالإفصاح لهما عن رقمها السري ، فرفض في أول أمره متوسلا بمرضه بالسكري وضرورة تعاطيه علاجه ، فظلت تضربه في كتفه بيديها للافصاح عن الرقم وإلا أذته ، فخاف وأفصح لهما عن الأرقام السرية للهواتف والبطاقة ، فتركته بالغرفة في حراسة المتهم الرابع لمنعه من المغادرة وبحوزتها الهواتف والبطاقة البنكية وأرقامهم السرية.
وأشارات الحيثيات إلى أن المجني عليه ظل محتجزا بالغرفة في حراسة المتهم الرابع والمتهمتين الأولى والخامسة الموجودتين بصالة الشقة لمنعه من المغادرة. وتوجهت المتهمتان الثانية والثالثة الى أحد المراكز التجارية وإختارتا للشراء عدة هواتف محمولة. ثم قامت المتهمة الثانية خلال فترة إحتجازه من صرف كافة الأموال الموجودة بالبطاقة البنكية ، وإشترت بها لصالحها ولصالح باقي المتهمين عدد 6 هواتف محمولة ماركة "آيفون 15 بروماكس" جديدة ومغلفة، وعدد 1 هاتف محمول نوع سامسونج جالاكسي A35 ، وعدد 7 ساعات ذكية نوع "Apple Aseries 9"، وعدد 10 أساور مختلفي الأشكال من الذهب المدموغ عيار 21 بلغ وزنهم 98.60 جرام وبلغ ثمنهم 335240 جنيه، وعدد 2 خاتم بفصوص من الزجاج ، وعدد 4 قرط (8 فردة) وعدد 9 قلادة وعدد 1 دلاية وعدد 1 أنسيال من الذهب المدموغ عيار 18 ، بلغ وزنهم جميعا 122.90 جراما وبلغ ثمنهم 358131 جنيه ، وتبقى لديهم مبلغ مقداره 132700 جنيه مصري .
وظل المتهمومن محتجزين للمجني عليه حتى حضر له المتهمان الثانية والرابع فجر الرابع من أغسطس من عام 2024 وأعادا إليه جواز سفره وهواتفه وبطاقة الدفع الإلكتروني "الفيزا" الخاصة به بعد أن أفرغاها من رصيدها، وأعادت المتهمة الثانية تهديده بما لديها من صور ومقاطع مرئية "فيديو" له وهو عار ، وبفضحه وإرسال الصور والمقاطع المرئية لزوجته وأبنائه إن أبلغ بما حدث له ، ثم أقلاه بدراجة آلية ذات ثلاث عجلات حتى وصلوا الى الطريق الرئيسي حيث أشارا لإحدى السيارات المارة التي أقله قائدها الى الفندق محل إقامته.
وقرر المجنى عليه تحرير محضرا بالواقعة بقسم شرطة الجيزة ، وتمكن رجال المباحث من القبض على ثلاث متهمين وبعرضهم على النيابة اعترفوا بارتكاب الواقعة ، وقررت إحالتهم للمحاكمة الجنائية التى قضت بالسجن المشدد 15 سنة للمتهمين.
مشاركة