القبض على الفنان طارق ريحان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على الفنان طارق ريحان؛ وذلك تنفيذًا لـ أحكام قضائية صادرة ضده لاتهامه في قضايا نصب وتبديد.
القبض على الفنان طارق ريحانوكانت محكمة جنح الزاوية الحمراء، أصدرت العديد من الاحكام الحضورية والغيابية بالنصب والتبديد ضد الفنان طارق ريحان منذ عام 2022، وكان قد اختبأ هاربا من تنفيذ الأحكام بكمبوند بيرل بيراميدز بشارع مبروك غطاطي طريق إسكندرية الصحراوي.
ووردت معلومات إلى مباحث أكتوبر بمكان اختفاء الفنان طارق ريحان الهارب من أحكام قضائية في إحدى شقق أكتوبر وانتقلت قوة أمنية من مباحث تنفيذ الأحكام إلى مكان تواجده.
وتمكنت قوة تنفيذ الأحكام في إلقاء القبض عليه وترحيله إلى مديرية أمن القاهرة بدائرة قسم الزاوية الحمراء لتنفيذ الأحكام في القضية رقم 8285 لسنة 2020 والصادر بها حكم حضوري بحبسه 6 أشهر، والقضية 4193 لسنة 2022 بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ والقضية 5221 لسنة 2020 بالحبس سنة مع الشغل بتهمتي النصب والتبديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحكام قضائية مديرية أمن القاهرة قسم الزاوية الحمراء تنفیذ الأحکام
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.