تباين مؤشرات الأسهم الخليجية عند ختام تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تباينت مؤشرات البورصات الخليجية في ختام تعاملاتها اليوم الأثنين واستردت بعض المؤشرات جزء من خسائرها التي منيت بها الأيام الماضية بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأثرت عمليات البيع والشراء وسط توجهات مختلفة من المستثمرين بالأسواق بالنسبة للأسهم القيادية التي تؤثر في اتجاهات السوق.
ففي السعودية، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًا 144.58 نقطة ليقفل عند مستوى 11913.62 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 699 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 185 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 45 شركة على تراجع.
وفي بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها اليوم على ارتفاع مؤشرها العام 18.71% نقطة بنسبة بلغت 0.27% ليبلغ مستوى 6984.42 نقطة.
وتم تداول 280.16 مليون سهم عبر 17195 صفقة نقدية بقيمة 69.6 مليون دينار (212.2 مليون دولار ).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 32.38 نقطة بنسبة بلغت 0.43%ليبلغ مستوى 7533.31 نقطة من خلال تداول 120.9 مليون سهم عبر 9202 صفقة بقيمة 50.8 مليون دينار نحو ( 154.9 مليون دولار )
كما ارتفعت بورصة قطر عند إغلاق تعاملات اليوم، مدعومة بنمو 6 قطاعات، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.38% صاعداً إلى النقطة 10451.34، ليربح 39.33 نقطة عن مستوى أمس الأحد.
وانتعشت التداولات اليوم، إذ وصلت السيولة إلى 441.36 مليون ريال، موزعة على 188.02 مليون سهم، بتنفيذ 16.40 ألف صفقة، وذلك عن مستواها بالأمس.. ودعم الجلسة ارتفاع 6 قطاعات على رأسها البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.44%، فيما انخفض التأمين وحيداً بـ 037%.
واستقر المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية في ختام تعاملات اليوم الاثنين، وسط تباين القطاعات.
وفقد المؤشر العام "مسقط 30" بنسبة 0.14 نقطة لأعلى، ليستقر عند مستوى 4680.98 نقطة، وبما لا يمثل نسبة تذكر.
وجاء استقرار المؤشر وسط تبين المؤشرات القطاعية، حيث تراجع الخدمات بنسبة 0.14 بالمائة، وفي المقابل ارتفع الصناعة بنسبة 0.36 بالمائة، وارتفع المالي 0.14 بالمائة.
في المقابل، أنهت بورصة البحرين تعاملات جلسة اليوم على تراجع بضغط تراجع قطاعي السلع الاستهلاكية الكمالية، والمال.
ومع ختام تعاملات اليوم، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.11 بالمائة إلى مستوى 2001.34 نقطة.. وشهدت بورصة البحرين تعاملات بحجم 130.66 ألف سهم بقيمة 71.07 ألف دينار.
يذكر أن بورصة البحرين أنهت تعاملات جلسة أمس الأحد على تراجع، بضغط تراجع قطاعي الاتصالات، والمال.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي في أوغندا يخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة
البنك المركزي المصري يبيع أذون خزانة بقيمة 21.179 مليار جنيه
ودائع المصريين بالدولار تتخطى أرصدة احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة بورصات الخليج مؤشرات البورصات الخليجية
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.