بعد غارة استهدفته قبل أيام.. إسرائيل تعلق على احتمالية مقتل هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تستطيع تأكيد وفاة هاشم صفي الدين، المسؤول الأعلى في حزب الله، الذي يُعتقد أنه خليفة الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله.
في وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن صفي الدين كان هدفًا لغارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد قُتل.
وقال ديفيد مينسر، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما سأله أحد المراسلين عن تأكيد وفاة صفي الدين: "ليس لدينا هذا التأكيد بعد. عندما يتم تأكيده، كيف ومتى، سيكون على موقع الجيش الإسرائيلي، حيث ستحصل على الأرجح على الإشارة الأولية لنجاحنا في قطع رأس هذه المنظمة الإرهابية حزب الله".
وأبلغ مصدر أمني لبناني شبكة CNN الأسبوع الماضي أن حزب الله فقد الاتصال بصفي الدين بعد الضربة.
كان صفي الدين يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وحتى وفاة سلفه كان يُنظَر إليه باعتباره أحد أكثر الشخصيات ترجيحًا لشغل أعلى منصب في الحزب. ولم تُسمِّ الجماعة بعد خليفة لنصرالله.
وكان لرجل الدين، البالغ من العمر 60 عامًا، حضورًا واضحًا على الساحة السياسية لحزب الله، خاصة على مدى العام الماضي. وخلال حرب غزة، كان صفي الدين يدلي بتصريحات تندد بأفعال إسرائيل في القطاع وعلى الحدود الجنوبية لبلاده.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله حسن نصرالله صفی الدین
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.